فعلها مسلسل عائلة سيمبسون مرة أخرى ـ فقد تنبأت إحدى حلقات المسلسل التى تم بثها فى عام 2000 بمزيد من التفاصيل حول ما قد يحدث قريبًا فى الحياة الواقعية. فى الحلقة التى تحمل عنوان «بارت إلى المستقبل»، تصبح ليزا سيمبسون رئيسة وترتدى بدلة أرجوانية ولآلئ تشبه بشكل غريب ما كانت ترتديه كامالا هاريس ـ التى تترشح الآن لمنصب الرئيس - عندما تم تنصيبها نائبة للرئيس.
وبعد تداول هذا المشهد عالميا دفع كاتب السيناريو آل جين بهذه التشابهات على وسائل التواصل الاجتماعى بعد وقت قصير من إعلان بايدن انسحابه من السباق الرئاسى لعام 2024.
وكتبت جين: «تنبؤ أفتخر بأن أكون جزءًا منه»، وشاركت صورًا جنبًا إلى جنب لليزا وهاريس وهما ترتديان ملابس متشابهة بشكل لافت للنظر.
ولعل الجزء الأكثر غرابة فى الحلقة هو أن ليزا تخلف دونالد ترامب كرئيسة - حيث تنبأت الحلقة أيضًا برئاسة ترامب - بينما فى الحياة الواقعية، ستواجه هاريس أيضًا الرئيس السابق إذا فازت بترشيح الحزب الديمقراطى.
تدور أحداث الحلقة فى عام 2030، حيث تصف ليزا نفسها بأنها «أول رئيسة أمريكية مستقيمة»، والتى ورثت «أزمة ميزانية كبيرة من الرئيس ترامب». قال دان جرينى، الذى كتب الحلقة، فى مقابلة أجريت معه عام 2016 إنه تصور حبكة القصة على أنها «تحذير لأمريكا».
وأشار العديد من مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى أحدث التشابهات، حيث كتب أحد الأشخاص : «لقد أصبحت عائلة سمبسون باعتبارها نبوية واحدة من أكثر الألغاز ديمومة فى عصرنا».
ووصفها آخرون بأنها «مزعجة» و«غريبة».
فى الماضى، كان المعجبون يشعرون بالذعر إزاء التنبؤات الدقيقة للغاية التى يقدمها المسلسل لأحداث حقيقية. ففى فيلم «عائلة سيمبسون»، يلعب توم هانكس نسخة متحركة من نفسه، مازحًا بأن «حكومة الولايات المتحدة فقدت مصداقيتها، لذا فهى تستعير بعضًا من مصداقيتي». ولاحظ المعجبون أوجه التشابه عندما اختير هانكس لاستضافة حلقة خاصة بمناسبة تنصيب الرئيس الأميركى الجديد بعنوان «الاحتفال بأميركا»، حيث لعب دورًا مماثلًا لدوره كمتحدث باسم المسلسل فى «عائلة سيمبسون».
فى عام 2012، تنبأ العرض بعناصر من عرض استراحة ما بين شوطي مباراة السوبر بول لعام 2017 ، بما فى ذلك ملابسها البراقة. كما تنبأ أيضًا بنتيجة الحلقة قبل الأخيرة من مسلسل «صراع العروش» عندما سخر من العرض فى عام 2017 ـ قبل عامين من بث حلقة «صراع العروش».
يضاف إلى ذلك التنبؤ بتطورات تكنولوجية مثل الهواتف التى تتيح إجراء مكالمات الفيديو ونظارات الواقع الافتراضى التى أصبح الناس مهووسين بها. كما تنبأت أيضًا بكوارث مثل انتشار وباء أو رحلة غواصة فاشلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عائلة سيمبسون مسلسل عائلة سيمبسون لمنصب الرئيس عائلة سیمبسون فى عام
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.