فضيحة سندات التونة.. موزمبيق تنتصر بالدعوى على شركة إماراتية-لبنانية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قضت محكمة لندن العليا، الاثنين، لصالح موزمبيق إلى حد كبير في دعواها القضائية البالغ قيمتها 3.1 مليار دولار على شركة بناء السفن الإماراتية اللبنانية بريفينفست في اتهامات بدفع رشاوى تتعلق بفضيحة "سندات التونة" القائمة منذ عقد.
وأقامت الدولة الواقعة في جنوب شرق أفريقيا دعوى قضائية ضد بريفينفست، ومالكها الراحل إسكندر صفا، بتهمة دفع رشاوى لمسؤولين من موزمبيق ومصرفيين من بنك كريدي سويس للتوصل إلى شروط تفضيلية لثلاثة مشروعات بين عامي 2013 و2014، تضمنت مشروعا أريد به استغلال المياه الساحلية الغنية بالتونة في موزمبيق.
وأصدر القاضي روبن نولز، الاثنين، قرارا لصالح موزمبيق "على نحو كبير"، بحسب ما أوردت رويترز، قائلا إنها تعرضت للاستغلال من مؤسسات وشركات شديدة التطور، وإنه كان يجب عليها أن تكون أكثر دراية.
وقال القاضي في نص الحكم إن موزمبيق تستحق الحصول على مبلغ يزيد قليلا على 825 مليون دولار من صفا، ومن الشركات في مجموعة بريفينفست، بالإضافة إلى تعويض يتعلق بمبلغ 1.5 مليار دولار يتعين عليها دفعه للمقرضين وحاملي السندات، مطروحا منه نحو 420 مليون دولار استردتها البلاد بالفعل.
وتركزت المحاكمة على صفقات أبرمتها شركات مملوكة للدولة مع بريفينفست للحصول على قروض وسندات من بنوك، من بينها كريدي سويس، لبناء سفن صيد وتوفير الأمن البحري، وهي مشروعات مدعومة بضمانات حكومية غير معلنة.
لكن مئات الملايين من الدولارات اختفت، وحين ظهر الدين الحكومي عام 2016، أوقف مانحون مثل صندوق النقد الدولي الدعم مؤقتا، مما أدى إلى انهيار العملة وتخلف عن سداد الديون واضطرابات مالية.
وقال نولز في نص قراره "حجم وطبيعة ما كان من الممكن أن يحدث في هذه القضية شكل تهديدا منهجيا لاقتصاد موزمبيق"، على الرغم من أنه انتقد أيضا المسؤولين في البلاد.
وأقيمت الدعوى على بنك كريدي سويس، وبريفينفست، وصفا، وآخرين.
ووافق بنك كريدي سويس على تسوية مع موزمبيق في أكتوبر قبل التوصل إلى اتفاق مع بريفينفست في المحاكمة، مما سمح للبنك بإنهاء الفضيحة التي شهدت بالفعل دفعه مئات الملايين من الدولارات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کریدی سویس
إقرأ أيضاً:
«مكتبات الشارقة» تسلّط الضوء على تجارب شعرية إماراتية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار احتفالاتها بمرور مئة عام على تأسيسها، نظّمت مكتبات الشارقة العامة، أمسية أدبية بعنوان «أصداء الحداثة»، في «بيت الحكمة» بالشارقة، استقطبت خلالها حضوراً نوعياً من الشعراء الإماراتيين الشباب والمبدعين ومثقفين وإعلاميين، للمشاركة والاطلاع على تجارب إماراتية معاصرة في الشعر الإنجليزي، ومواكبة التحوّلات الإبداعية التي تشهدها الساحة الثقافية.
وافتُتحت الفعالية بجلسة حوارية بعنوان «آفاق الأدباء والشعراء»، أدارتها الشاعرة شهد ثاني، وشارك فيها كل من الشاعر أحمد بن سليم، المعروف بأسلوبه الحُر، والشاعرة ميرة البوسميط.
واستعرضت الجلسة كيفية تعبّير الأصوات الشابة الإماراتية عن ذاتها من خلال مزج الذاكرة والهوية، والانفتاح الواعي على أشكال وأساليب مغايرة.
واختُتمت الفعالية بأمسية شعرية بعنوان «أصداء الحداثة» شارك فيها خمسة من الشعراء هم شهد ثاني ومحمد الغيث ومريم الشواب وأحمد بن سليم وميرة البوسميط. حيث جسّدت قراءاتهم تجربة جيل يتلمّس هويته الشعرية من خلال أسئلة الانتماء، واستحضار الذاكرة الجمعية.
وتنوّعت النصوص بين الحنين لطفولة تتسلّل من زوايا الصور، واستدعاء البحر كرمز للأمان واللا يقين معاً، وصولاً إلى تمجيد المكتبات كحاضن للمعرفة.