69 بالمئة من جمهور الاحتلال يؤيد عمليات الاغتيال
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أظهرت نتائج استطلاع حديث للرأي العام لدى الاحتلال، تأييد 69 بالمئة لعمليات الاغتيالات التي يجري تنفيذها، حتى لو أدى ذلك إلى "تأخير" اتفاق تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأوضح الاستطلاع الذي أجراه معهد لازار، ونشرت نتائجه صحيفة "معاريف" العبرية، الجمعة، أن 69 بالمئة يؤيدون تنفيذ الاغتيالات في بيروت وطهران، حتى لو أدى ذلك الى تأخير اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
بالمقابل، قال 19 بالمئة فقط من المشاركين إنهم لا يعتقدون ذلك، بينما أشار 12 بالمئة منهم إلى أنهم لا يملكون رأيا محددا.
والثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال اغتيال القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر بقصف استهدف مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن تعلن إيران وحركة حماس فجر الأربعاء، اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وفي سياق منفصل، قال 57 بالمئة إنهم يخشون تفكك النسيج الاجتماعي لدى الاحتلال، بعد اعتقال جنود احتياط في سجن "سدي تيمان" لاتهامهم بتعذيب أسير فلسطيني، فيما قال 33 بالمئة إنهم لا يخشون ذلك و11 بالمئة قالوا إنهم لا يملكون رأيا محددا.
وسبق أن اعتقلت الشرطة العسكرية الإسرائيلية، الاثنين، 9 جنود احتياط من قاعدة "سدي تيمان" الواقعة قرب مدينة بئر السبع بمنطقة النقب، للاشتباه في اعتدائهم جنسيا على أسير فلسطيني من غزة قبل الأفراج عنهم.
كما كشف الاستطلاع أن 46 بالمئة من الإسرائيليين يعارضون إقالة وزير الحرب يوآف غالانت من منصبه، بمقابل 25 بالمئة أيدوا إقالته، بينما أوضح 29 بالمئة إنهم لا يملكون رأيا محددا، وفق نتائج الاستطلاع الذي شمل عينة عشوائية من 510 إسرائيليين، وكان هامش الخطأ فيه 4.4 بالمئة وفق الصحيفة.
وبشأن الحكومة الإسرائيلية، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 41 بالمئة يفضلون زعيم حزب "معسكر الدولة" المعارض بيني غانتس في رئاسة الحكومة، بمقابل 39 بالمئة فضلوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في هذا المنصب، فيما قال 19 بالمئة إنهم لا يملكون رأيا محددا.
واستنادا الى نتائج الاستطلاع، فإنه لو جرت الانتخابات اليوم فإنه لن يتمكن لا معسكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ولا المعسكر المعارض بزعامة يائير لابيد من تشكيل حكومة.
ووفقا للنتائج، يحصل معسكر المعارضة على 58 مقعدا، فيما يحصل معسكر نتنياهو على 52 مقعدا، وتحصل الأحزاب العربية على 10 مقاعد، بينما يلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أجل تشكيل حكومة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الاغتيالات الفلسطينية غزة فلسطين غزة اغتيال الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة إنهم إنهم لا
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل... بينيت يتفوق على نتنياهو لأول مرة
في تطور لافت يعكس اهتزازاً في ثقة الرأي العام الإسرائيلي برئيس وزراء الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو، كشف استطلاع جديد للرأي أجرته شركة لازار للأبحاث لصالح صحيفة "معاريف" العبرية أن 46% من الإسرائيليين يرون أن رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت هو الأنسب لقيادة الحكومة، مقابل 39% فقط يفضلون بقاء نتنياهو في منصبه.
ويعد هذا الاستطلاع، الذي أشرف عليه مناحيم لازار، مؤشراً على تحول محتمل في المزاج السياسي الإسرائيلي بعد سنوات من هيمنة نتنياهو على المشهد، رغم استمرار شعبيته في معسكر اليمين.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن بينيت يتفوق على نتنياهو بين ناخبي المعارضة بنسبة 83%، بينما يحظى نتنياهو بدعم 88% من ناخبي الائتلاف الحاكم الحالي.
وبالرغم من تراجع شعبيته أمام بينيت، فإن نتنياهو لا يزال يتفوق على زعماء المعارضة الآخرين بهوامش مريحة، إذ يتقدم على يائير لابيد بفارق 17 نقطة (49% مقابل 32%)، وعلى بيني جانتس بفارق 10 نقاط (45% مقابل 35%)، وعلى أفيجدور ليبرمان بفارق 14 نقطة (47% مقابل 33%).
وفي مؤشر آخر لاهتمام الجمهور العربي في إسرائيل بالحياة السياسية، أشار الاستطلاع إلى أن يائير لابيد يحظى بالدعم الأكبر داخل هذا القطاع، متقدماً على باقي المرشحين المحتملين، ما يشير إلى تزايد التفاعل السياسي بين المواطنين العرب في الأراضي المحتلة.
وللمرة الأولى منذ خروجه من الحكومة، يتصدر بينيت مؤشر الملاءمة لتولي رئاسة الوزراء، ما يعكس حالة التململ من أداء نتنياهو في ظل التوترات الأمنية والأزمات السياسية المتكررة.
ورغم التراجع، لا يزال يتمتع بسيطرة شبه كاملة داخل معسكره التقليدي.
وعلى الرغم من تقدم بينيت، يبقى التفوق النسبي لنتنياهو على باقي زعماء المعارضة علامة على انقسام في الرؤية البديلة.
يأتي هذا التحول في توقيت حساس بالنسبة لنتنياهو، الذي يواجه ضغوطاً داخلية متزايدة بفعل استمرار الحرب علي غزة، واتهامات بسوء الإدارة والفساد، فضلاً عن الضغوط الدولية بشأن ملف حقوق الإنسان.
في المقابل، يسعى بينيت إلى العودة إلى دائرة الضوء عبر خطاب يوحي بالاستقرار والبراجماتية.