يمن مونيتور / رصد خاص

تظاهر عشرات آلاف اليمنيين في عدة محافظات بالبلاد، اليوم الجمعة، للتنديد بإغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وتضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية متواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

حضرموت

ففي مدينة تريم بمحافظة حضرموت (شرق)، تجمع المئات من أبناء المدينة في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق النساء والأطفال والمدنيين المحاصرين في غزة إضافة لجريمته الغادرة باغتيال رئيس مكتب حماس السياسي إسماعيل هنية.

ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام اليمنية وأعلام دولة فلسطين ويافطات تعبر عن فخرهم واعتزازهم بالمقاومة الفلسطينية، كما رفعوا يافطات للشهيد إسماعيل هنية منددين باغتياله والصمت من قبل العالم على هذه الجرائم المتواصلة.

ودعا المشاركون إلى موقف عربي واضح وحازم على الأرض تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة جماعية وسط دعم غربي ومباركة دولية، مستنكرين في الوقت ذاته حالة التطبيع مع الاحتلال الذي ذهبت له بعض الدول العربية .

تعز

وفي مدينة تعز (جنوب غرب)، احتشد عشرات الآلاف في شارع التحرير الأسفل عقب صلاة الجمعة تلبية لدعوة من المكونات السياسية بمحافظة تعز.

وادن المتظاهرون اغتيال القائد ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وامعان الإحتلال الإسرائيلي المستمر في نسف كل جهود التوصل لحل ينهي العدوان الوحشي على قطاع غزة.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها “اغتيال القائد يجدد الدماء ويشحذ الهمم، اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية يعكس الفشل الذريع في كسر صمود المقاتلين التطبيع تمكين للصهيونية من تخريب النظام العربي، من تعز إلى غزة.. معكم حتى النصر والتحرير”.

وردد المشاركون هتافات منها “يا شهيد يا إسماعيل عن دربك لا لن نميـل، قال الشهيد إسماعيل لن نعترف بإسرائيل، علو الصوت علو الصوت القضية لن تموت”.

شبوة

وفي مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة (شرق)، جابت مظاهرة حاشدة بعد صلاة الجمعة شوارع المدينة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجريمة اغتيال رئيس حماس إسماعيل هنية.

وعبر المتظاهرون عن غضبهم لاستمرار المجازر الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومستنكرين الصمت المخزي للعالم العربي والإسلامي تجاه ما يحصل لإخوانهم في غزة من ابادة جماعية لأكثر من 300يوم.

وردد المشاركون في المسيرة عبارات الثأر والانتقام من الكيان الإسرائيلي، ورافعين أعلام فلسطين، وصورا للشهيد هنية والقدس.

صنعاء

وفي صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، شهد ميدان السبعين عصر الجمعة، أكبر احتشاد جماهيري للتضامن مع قطاع غزة الفلسطيني والتنديد بجريمة الاغتيال الجبانة التي تعرض لها إسماعيل هنية.

وأكدت الحشود في المسيرة التي حضرها ممثلو حركات وفصائل المقاومة الفلسطينية، أن هذا الخروج الشعبي المليوني هو تعبير صريح عن التأييد للخطوات العملية القادمة والرد العسكري من قبل ما يسمى بـ”محور المقاومة” المدعوم من إيران.

وصباح الأربعاء أعلنت حماس استشهاد هنية في “غارة صهيونية” استهدفت مقر إقامته بطهران غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن تعز حضرموت شبوة صنعاء غزة مأرب هنية الشعب الفلسطینی إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

خبراء : صمود غزة يُفشل أهداف “إسرائيل” العسكرية والسياسية ويُعيد تعريف النصر

الثورة نت /..

اعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد منير شحادة، أن الحرب على غزة، خلال العامين الماضيين، لم تحقق لـ”إسرائيل” أيًا من أهدافها العسكرية أو السياسية، مشددًا على أن صمود الشعب الفلسطيني في القطاع شكّل معجزة في تاريخ الحروب الحديثة، وأعاد تعريف معنى الإرادة في مواجهة القوة.
وأوضح شحادة لوكالة “شهاب” الفلسطينية، أن محاولات اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، رغم تقديمه أكثر من 67 ألف شهيد وآلاف الجرحى والمفقودين، وفشل “إسرائيل” في تدمير مدنه ومستشفياته ومدارسه، تمثل وهمًا استراتيجيًا باء بالفشل رغم وحشية الحرب.

وأضاف أن عودة نحو نصف مليون نازح إلى شمال غزة خلال اليومين الماضيين، رغم الدمار الواسع، تعكس رسالة قوية بأن الشعب الفلسطيني لا يمكن كسره أو اقتلاعه مهما اشتد العدوان، وأن تعريف النصر يتمثل بالبقاء على الأرض والتمسك بالحقّ.

وأشار شحادة إلى أن بعض القوى الدولية تعمل حاليًا على ترتيبات لما يسمى “اليوم التالي” للحرب، بهدف تحقيق ما فشلت “إسرائيل” في فرضه بالقوة العسكرية، مؤكدًا أن المطلوب اليوم هو وقف المجازر فورًا ورفع الحصار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود.

من جانبها، قالت الباحثة اللبنانية، ليلى نقولا، الخبيرة في الشؤون الدولية، إن إعلان وقف الحرب على غزة جاء لأسباب سياسية بامتياز، مشيرة إلى فشل “إسرائيل” في كسر المقاومة وفرض معادلتها الأمنية والسياسية.

وأضافت نقولا أن الحديث عن “اليوم التالي” ومرحلة ما بعد الحرب، ووضع غزة تحت وصاية أممية وإقليمية، يعكس انتقال المعركة من الميدان إلى الطاولة، محذرة من محاولات الأطراف الغربية والإقليمية إعادة صياغة المشهد السياسي الفلسطيني وفق مصالحها، معتبرة أن القرار بإيقاف الحرب جاء بعد تآكل القدرة العسكرية ل”إسرائيل” وتصاعد كلفتها السياسية والاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • الإدارة الدولية لغزة بين الرفض الفلسطيني والمخاوف الإسرائيلية
  • اغتيال عضو مجلس بغداد(صفاء المشهداني) وتشكيل “لجنة تحقيقية بالحادث”
  • برلماني إيرلندي: “صفقة السلام” الغربية تكرّس الموت والدمار الفلسطيني
  • مسير لخريجي دورة “طوفان الأقصى” في المحويت
  • جمرك “حرة الزرقاء” يقرر دوام أيام الجمعة خلال الشهر
  • قيادي بـ”حماس: الصمود الفلسطيني أخضع نتنياهو على القبول بما ظل يرفضه طوال عامين
  • القسام: ما تم التوصل إليه ثمرة لصمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاوميه
  • تركيا: العدالة والتنمية يستعد “لإصلاحات واسعة في المحليات”
  • “حماية الصحفيين الفلسطينيين” يدين اغتيال الصحفي الجعفراوي ويطالب بتحقيق دولي عاجل
  • خبراء : صمود غزة يُفشل أهداف “إسرائيل” العسكرية والسياسية ويُعيد تعريف النصر