لا للتدخين والمخدرات.. ندوة بمركز شباب الغردقة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
في اطار توجيهات القياده السياسية لحل القضيةالسكانيه ولتسريع الاستجابة المحلية لخفض معدلات النمو السكاني وتحسين الخصائص السكانية للمواطنين ودعم الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية ٢٠٣٠ تقوم الادارة المركزية للسكان بوزارة التنمية المحليةتحت رعاية الدكتوره منال عوض وزير التنميةالمحلية وبرئاسةالدكتوره فاطمة الزهراء جيل بتقديم الدعم الفني المستمر ومتابعة أنشطة وحدات السكان بالتنسيق مع جميع شركاء العمل في جميع المحافظات لضمان الحقوق الانجابية والاستثمار في الثروة البشريه ولتدعيم المرأة ودعم عمليه التعليم والتعلم ورفع الوعي المجتمعي بالقضية السكانيةواثرها علي معدلات النمو الاقتصادي.
كما قامت وحدة السكان بمحافظة البحر الأحمر برعايه محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي وتحت اشراف كمال سليمان السكرتير العام المساعد لمحافظة البحر الأحمر واللواء ياسر حماية رئيس مدينة الغردقة بتنفيذ ندوة بعنوان (لا للتدخين لا للمخدرات) بمركز شباب الغردقة
حاضر في الندوة شهاب الدين احمد مصطفى مدرب تنمية بشرية بحضور عدد (٣٠) مستفيد حيث أوضح ان اسرع فئ لتناول التدخين والمخدرات هم الشباب وخصوصا في سن المراهقة وذلك لعدم وجود خبره وتحدث أيضا عن اسباب الوقوع في المخدرات مثل أسباب أسريه مثل القدوة السيئةمن قبل الوالدين والتفكك الاسري وأسباب بيئيةمثل أصدقاء السوء او الفراغ وأسباب اخري ضعف الوعي الديني ويجب علي الاسرة القراءة كي تحمي ابناءها من اخطار التدخين والمخدرات
كما تحدثت نورة عطية مسئولة السكان بالمدينة عن القضية السكانية وخطرها علي المجتمع ومن اسباب الزيادة السكانية زيادة عدد المواليد بالاضافه الي العادات والتقاليد التي تؤدي الي الزواج المبكر وعدم استخدام وسائل تنظيم الاسره فيجب علينا التوعية من خلال الندوات بخطورة الزيادة السكانية كما أشارت إلى جهود الدوله المبذولة في التنميه ومكافحة الفقر والبطاله والجهل .
نفذت الندوة بحضور سهير محمد على مديرة المركز و عنتر محمود مدير وحدة السكان بالديوان العام و ابراهيم محمد أحمد رئيس مجلس إدارة مركز شباب الغردقة.
الندوة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه الغردقة مركز شباب
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظّم ندوة للأخصائيين النفسيين بالمرحلة الثانوية
نظّمت وحدة الأبحاث والرعاية الاجتماعية والنفسية للطلاب بالجامعة ندوة تعريفية بعنوان "رؤية سيكوتربوية لأساليب معاملة طلاب المرحلة الثانوية"، وذلك بقاعة القرية الأوليمبية، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وذلك في إطار حرص الجامعة على دعم الصحة النفسية والاجتماعية للشباب وبناء جسور تعاون فعّالة مع المؤسسات التعليمية.
وأكّد الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة تضع الصحة النفسية للطلاب في صدارة أولوياتها، إدراكًا لأهميتها في بناء شخصية متزنة وقادرة على التفاعل الإيجابي مع المجتمع، مضيفا أن تنظيم هذه الندوة يعكس دور الجامعة المجتمعي في تمكين العاملين بمجال الإرشاد النفسي من أدوات علمية ومهارية تسهم في تهيئة بيئة تعليمية أكثر استقرارًا واحتواءً لطلاب المرحلة الثانوية، تماشيًا مع توجه الدولة المصرية في بناء الإنسان.
وأوضح رئيس الجامعة أن الندوة تأتي ضمن جهود وحدة الأبحاث والرعاية الاجتماعية والنفسية للطلاب لتعزيز الوعي النفسي والتربوي، وتهيئة الطلاب للحياة الجامعية مستقبلًا، بما يضمن دعمهم خلال المراحل الانتقالية المهمة في مسيرتهم التعليمية.
وجاءت الندوة بإشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب ورئيس مجلس إدارة الوحدة، والدكتور مصطفى عبد المحسن الحديبي، مدير الوحدة، وبمشاركة محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وأكثر من 100 أخصائي نفسي وموجّه من مختلف الإدارات التعليمية بالمحافظة
وشهدت الندوة تدريب الحضور على عدد من الاستراتيجيات الإرشادية والفنيات النفسية الحديثة، التي تسهم في تعزيز قدرة الأخصائيين على دعم الطلاب نفسيًا واجتماعيًا، وتحقيق التوازن النفسي والتعايش الإيجابي بين طلاب المرحلة الثانوية.
وفي كلمته، أشاد الدكتور أحمد عبد المولى بدور الوحدة وما تحققه من إنجازات في مجال الرعاية النفسية والاجتماعية للطلاب، مؤكدًا أن الجامعة حريصة على تمكين الوحدة من مواصلة رسالتها في تقديم بيئة جامعية محفزة وآمنة، وتمتد كذلك للتوعية المجتمعية ومساعدة الأفراد على التكيّف مع ضغوط الحياة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور مصطفى عبد المحسن الحديبي أن الوحدة تسعى إلى تمكين الطلاب من العيش في بيئة تعليمية مستقرة وآمنة، انطلاقًا من رؤية علمية تسعى لمساعدة مقدمي الدعم النفسي والاجتماعي في اكتساب المهارات اللازمة للتعامل الفعّال مع الطلاب بمختلف أعمارهم، لا سيما في المرحلتين الثانوية والجامعية.
وخلال محاضرته، أكد الدكتور الحديبي على أهمية الدور المحوري للأخصائي النفسي، واصفًا المؤسسة التعليمية دون أخصائي نفسي بأنها "جسد بلا روح"، مستعرضًا عددًا من الأساليب والممارسات التي تعزز التوافق النفسي لدى الطلاب، منها إزالة العوائق، ونمطية التباين، والتخطيط للنجاح، والرؤية الواقعية للأشياء، وإدراك التفاصيل الدقيقة في سلوك الطلاب.
شهدت الندوة حضور عدد من أعضاء مجلس إدارة وحدة الأبحاث والرعاية الاجتماعية والنفسية، من بينهم الدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والدكتورة مها صلاح سيد، والدكتورة سامية جمال الدين، والدكتورة نورا حامد عبد الرشيد، إلى جانب رمضان قنديل، موجه عام التربية النفسية بمديرية التربية والتعليم بأسيوط.