مدرب صحار يباشر مهامه التدريبية.. ومجدي شعبان يوقع للفريق
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
وقَّع الحارس مجدي بن شعبان العجمي مع نادي صحار لتولي حراسة عرين الفريق الكروي الأول لكرة القدم كحارس أساسي وذلك للموسم الخامس، وقد عبَّر الحارس مجدي عن ارتياحه للعب في صحار، وقال: تلقيت عروضا كثيرة لكن جددت مع صحار ولدي طموح كبير كوني الحارس الأول بأن أصل للمنتخب الأول.
وكان الحارس مجدي قد عمل مع الفريق في الموسم الماضي إلى جوار الحارس فايز الرشيدي الذي انتقل من صحار للعب في صفوف النهضة في الموسم المقبل ولعب إلى جوار الحارس يوسف الشيادي الذي انتقل في الموسم الماضي للعب في صفوف نادي عمان في بداية الموسم الماضي وأكمل عقب ذلك مع نادي الشباب وأحرز معه لقب كأس جلالة السلطان لكرة القدم.
كما سيكون هناك حراس آخرون إلى جوار الحارس مجدي العجمي ضمن قائمة الفريق الكروي الأول الذي سيقاتل على 3 مسارات وهي دوري عمانتل وكأس جلالة السلطان لكرة القدم وكأس الاتحاد.
وبدأ مدرب الفريق مصطفى كيوه عمله الذي يتضمن مرحلتين؛ الحالية للاعبين الجدد الذين وقع عليهم الاختيار من صفوف الفرق الأهلية التابعة للنادي حيث سيقف على مستوياتهم الفنية ومن ثم سيتم انتقاء أفضل العناصر لتغذية الفريق، وقد أوردت إدارة النادي القائمة التي ضمت 37 لاعبا، أما المرحلة الثانية فستكون للاعبين القدامى في منتصف الشهر الجاري. إلى ذلك، فقد تم تعيين سعيد القرطوبي ليكون مساعدا للمدرب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إقالة مدرب السويد بعد مسيرة مخيبة للآمال في تصفيات كأس العالم
ستوكهولم- رويترز
أعلن الاتحاد السويدي لكرة القدم أمس الثلاثاء إقالة مدربه يون دال توماسون عقب مسيرة مخيبة في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 لكرة القدم.
وأبدى توماسون تمسكه بالاستمرار في منصبه 1-صفر على أرضه أمام كوسوفو أمس الاثنين قائلا إنه لا ينوي الاستقالة، لكن القرار اتخذ على عكس رغبته. وقال سيمون أستروم رئيس الاتحاد السويدي للعبة في بيان "استند القرار الذي اتخذه الاتحاد إلى حقيقة أن المنتخب الوطني للرجال لم يحقق النتائج المرجوة". وأضاف "لا تزال أمامنا فرصة لخوض الملحق في مارس آذار المقبل، ومن مسؤوليتنا توفير أفضل الظروف الممكنة للوصول إلى نهائيات كأس العالم. وفي هذا الصدد، نرى أن الفريق بحاجة إلى قيادة جديدة تتمثل في تعيين مدرب جديد".
وتولى توماسون تدريب منتخب السويد في فبراير شباط 2024، وبعد خسارة ثلاث من مبارياته الأربع الأولى، والتي كانت جميعها ودية، قاد الفريق إلى حملة ناجحة في دوري الأمم الأوروبية دون أي هزيمة والتأهل إلى المستوى الثاني.
وبدأ هذا العام بطريقة مغايرة، إذ فاز المنتخب بثلاث من أصل أربع ودية، لكن محاولته التأهل لكأس العالم تبدو في طريقها للفشل.
واستهلت السويد مشوارها في التصفيات بالتعادل 2-2 في سلوفينيا في الجولة الافتتاحية، قبل أن تتجرع خسارتين أمام كوسوفو وسويسرا لتصبح بحاجة إلى الفوز في آخر مباراتين لها وتنتظر نتائج الفرق الأخرى على أمل بلوغ الملحق. وتزايدت الضغوط على توماسون مؤخرا من وسائل الإعلام والجماهير عقب النتائج المخيبة مما دفع الاتحاد السويدي إلى التحرك بينما لا تزال حظوظه في التأهل قائمة رغم صعوبتها.
وقال كيم كالستروم المشرف على كرة القدم في الاتحاد السويدي "لدينا مجموعة من اللاعبين نؤمن بقدراتهم كثيرا، ونرغب في منحهم فرصة جديدة لتقديم الأفضل". وأضاف "نثق في قدرة هذا الفريق على التأهل لكأس العالم إذا سنحت له فرصة خوض الملحق في مارس. من المؤسف دائما اتخاذ مثل هذا القرار لكن كرة القدم تعتمد على النتائج، ووصلنا إلى مرحلة لم تعد فيها النتائج مرضية بما يكفي".
وتولى توماسون في السابق تدريب أندية إكسلسيور ورودا الهولندية ومالمو السويدي، ثم ترك نادي بلاكبيرن روفرز الإنجليزي لتولي مسؤولية المنتخب السويدي. وشارك توماسون (49 عاما) في 112 مباراة مع منتخب الدنمرك، وسجل 52 هدفا، وفاز بلقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإيطالي مع ميلان كلاعب، كما لعب أيضا مع نيوكاسل يونايتد وفينوورد وفياريال.