قصيدة لعملاق اليمن الشاعر معاذ الجنيد (السنوار)
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
(يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةْ)
إنَّ خطَّ الجهاد خطُّ النُبوَّهْ
ما حسبناك في النبيِّين لكنْ
هُم ضياءٌ وأنت للضوءِ كُوَّهْ
معك الله ناصرٌ ومُعينٌ
ورفاقٌ يترجمون الأُخُوَّهْ
فتوَكَّل عليهِ واغلُظ عليهم
وامحُ وجهَ الكيان واكسِر عُتوَّهْ
أنت سنوارُها وأنت سناها
أوقدِ النارَ فالعدوُّ تموَّهْ
ليقولوا يا ليتَ أنَّا قتلنا
(نِتْنياهو) وما قتلنا سُمُوَّهْ
أيُّها القائدُ الذي منهُ تكفي
أيُّ إطلالةٍ ويُردي عدُوَّهْ
وإذا مرَّ ذِكرُهُ في الأعادي
تتشظَّى بكل صدرٍ عُبُوَّهْ
فيك نلقى (هَنِيَّةً)، فيك نلقى
(الشيخَ ياسين) في أوَجِّ الفُتُوَّهْ
فيك نلقى (حماسَ) قوماً كراماً
علَّموا العالَمين معنى المُرُوَّهْ
يا رفاقَ الجهادِ يا مَن أعدتُم
عزَّةَ الدِّينِ واستعدتُم عُلُوَّهْ
يا رجالاً بقوَّةِ الله داسوا
مُلكَ فرعون كِبرَهُ وغُلُوَّهْ
أوليسَ الشهيدُ حيَّاً؟ بـ(يحيى)
سوف يحيا (هَنِيَّةٌ) وبِقُوَّهْ
فسلامٌ عليكُمُ باسمِ شعبٍ
(يمنيٍّ) بِكُم يذوبُ أُخُوَّهْ
#معاذ_الجنيد
.المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الفوضى.. أو الجهاد الخلاق
اليمن لم تتوقف فيه الصراعات والفتن منذ النصف الثاني من القرن العشرين لكنها كانت في اطار توازن اقليمي وعالمي يعطي ذلك بعض المنطقية اما من التسعينيات وفي ظل الاحادية القطبية ادخلتنا امريكا وحلفائها ومن يدور في فلكها فوضتهم " الخلاقة " وتصاعدت وتائر هذه الفوضى الى ان وصلنا الى مانحن فيه .
ما يجري في المحافظات المحتلة من مظاهرات ومسيرات تمتد من تعز الى حضرموت تعطي مؤشر ايجابي وتعكس وعيا بدأ يتشكل لدى ابناء هذه المحافظات.. فانعدام الخدمات والتجويع والتعطيش لم يعد خارج الفهم بل عملا ممنهجا وهذ الادرام تعبر عنه الاصوات الموجوعة بألاف من أبناء اليمن في شوارع تعز وعدن و المكلا وتريم واصبح الكثيرين لايجدون فرقا بين هذه المحافظات وغزة والفارق الوحيد ان غزة تقاوم بالسلاح في اضيق مساحة لكثافة سكانية في العالم بينما عندنا المساحة كبيرة والثروات يعج به البر والبحر ولكن على ما يبدوا ان الناس هنا فقدوا الاحساس والشعور بهول ما هم فيه .. ولكن ان تستيقظ متأخرا خيرا من ان لا تستيقظ ابدا .
ما يسمى بالشرعية التي نصبتها امريكا والسعودية وبريطانيا والامارات هم من ينفذون الاجندة ومستعدين للقيام باي شي يرضي الاسياد ولو كان الثمن ابادة ابناء المحافظات الواقعة تحت الاحتلال واليمن كله وبيعه بالمفرق والجملة لاعداء شعبنا وهم مستعدين ان يكونوا جنودا مجندة للصهاينة من الساحل الغربي وحتى سقطرى .
انهم صنائع ومرتزقة لصنائع وادوات اقليمية ترى في بقى الغدة السرطانية المسماة اسرائيل بقاء لها .. احرار اليمن الذي ينتصرون لغزة لن يتركوا اخوانهم في هذه المحافظات خاصة اذا انتقل ابنائها الى خيارات نوعية لوقف الفوضى وتحرير الارض ولا ينبغي ان تكون الامور انفعالات لحظية بل عملا مدروسا ينتهي الى طرد الاجنبي والتحرير والخلاص من الخونة والعملاء والمرتزقة .