القصة الكاملة لاتهام البلوجر عبير الشامي بـ خيانة زوجها.. كاميرات الفيلا وثقت الجريمة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
البلوجر عبير الشامي.. تصدرت البلوجر عبير الشامي، محركات البحث خلال الساعات الماضية، وذلك بعد إلقاء القبض عليها داخل كومبوند شهير بمنطقة أكتوبر في الجيزة، على خلفية اتهامها بالزنا، وصدور حكم بسجنها لمدة سنة.
من هي البلوجر عبير الشامي؟عبير الشامي، هي بلوجر ومؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، معروفة بكونها إحدى الشخصيات البارزة في مجال التدوين والمحتوى الرقمي في العالم العربي، ومتخصصة في موضوعات معينة مثل: الموضة، والجمال، أو أسلوب الحياة، حيث تقدم نصائح ومراجعات وتجارب شخصية لجمهورها.
ألقت قوات الأمن بمحافظة الجيزة القبض على البوجر عبير الشامي، أثناء تواجدها في مدينة السادس من أكتوبر، وتم اقتيادها إلى السجن لتنفيذ حكمًا قضائيًا صادر ضدها يقضي بحبسها لمدة سنة، على خلفية اتهام زوجها لها بالزنا.
وقال زوج البلوجر عبير الشامي، وهو رجل أعمال، خلال محضر حرره ضدها: إنه سافر إلى الخارج للعمل، وبعودته فوجئ بتردد رجل غريب على فيلا زوجته ووجود علاقة غير شرعية بينهما، موضحًا أن هذه العلاقة غير الشرعية بين زوجته البلوجر عبير الشامي، والرجل الغريب، استمرت طوال فترة عمله خارج البلاد، مؤكدًا أنه اكتشف خيانتها له من خلال كاميرات المراقبة الخاصة بفيلتهما.
وتم إحالة المحضر إلى النيابة العامة، ومن ثم إلى المحكمة التي أصدرت قرارها بحبس المتهمة لمدة سنة في القضية التي تحمل رقم 4164 لسنة 2024 حصر رقم 101 لسنة 2024، وتم ترحيلها إلى السجن تنفيذاً لقرار المحكمة.
اقرأ أيضاًتفاصيل مشاركة الفنانة نهى عابدين في الجزء الثاني من مسلسل العتاولة
طبيب الزمالك يعلن تفاصيل إصابة ثلاثي الفريق
بعد مغادرته لقاء سموحة باكيًا.. الأهلي يعلن تفاصيل إصابة كريم فؤاد
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: إهمال العمل والتقصير فيه خيانة للأمانة
قالت دار الإفتاء إن الموظَّف أو العامل مُؤتمَنٌ على العمل الذي كُلِّف به وفُوِّض إليه، وعدم تأديته إياه على الوجه المطلوب منه مع أخذه الأُجرة عليه؛ هو أمر محرَّم شرعًا.
وأوضحت دار الإفتاء عبر “فيس بوك”، أن إهمال العمل والتقصير فيه يُعدُّ خيانةً للأمانة، ومِن جُملة الغِشِّ والـمَكْر والخِدَاع، وهو أيضًا مخالفة يخضع تقييمُها لسلطة الجزاء الإداري، وإنه إذ يُشدَّد في تأديب الـمُقَصِّر ومُؤاخذته، فإنه يُنْصَح بإثابة الموظف أو العامل حال إخلاصه وتفانيه في أداء عمله.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الانصراف من العمل قبل المواعيد الرسمية سواء كان بإذن غير رسمي أو بمأموريات وهمية لما فيه ضياع للعمل المنوط به، مخالف للدين.
وتلقت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»، سؤالا، مضمونه: "ما حكم الانصراف من العمل الرسمي قبل المواعيد الرسمية لقضاء مصالح شخصية؟"، وأكدت أنه لا يجوز الانصراف من العمل قبل المواعيد الرسمية سواء كان بإذن غير رسمي أو بمأموريات وهمية لما فيه ضياع للعمل المنوط به، وهذا مخالف للدين، لأن الوقت المحدد للعمل رسميًّا حق للعمل لا يجوز الانصراف قبل نهايته إلا لحاجة العمل فقط أو بإذن صحيح من صاحبه.
وأضافت أنه لا يختلف هذا الحكم من وقت دون آخر، لأن العمل أمانة ولأن الإنسان مأمور أن يؤدي الأمانة التي اؤتمن عليها، وإلا كان خائنًا للأمانة؛ قال تبارك وتعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾ [النساء: 58].
واستشهدت بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يقول «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» أخرجه البخاري.