رئة الفشار: الأسباب، الأعراض، طرق العلاج
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
رئة الفشار Popcorn Lung أو ما يسمى التهاب القصيبات المسدودة، يعتبر نوع غير شائع ونادر جدًا من أمراض الرئة، ويصيب أصغر مجاري الهواء في الرئتين نتيجة استنشاق مواد سامة أو عدوى.
الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمرض رئة الفشار هم الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية بشكل مفرط، إذ تحتوي سوائل السجائر الإلكترونية على مادة الدياستيل المسببة لرئة الفشار، ويحتاج مريض رئة الفشار لرعاية مدى الحياة ويجب تجنب التلوث تماماً، مما تسبب لمرض سرطان الرئة وقد يؤدي للوفاة.
يعتبر مرض رئة الفشار حالة نادرة جداً مما تُسبب تندبًا في مجرى الهواء نتيجةً للالتهاب، وفي النهاية تسبب تلفًا في الرئة، لكن من الممكن أن تساعد العلاجات في السيطرة على الأعراض لكن للأسف تبقى مُهددة للحياة.
تحدث الأعراض عادة من 2 إلى 8 أسابيع بعد الإصابة أو التعرض لمادة كيميائية وتتزايد ببطء على مدى أسابيع إلى أشهر، ومن أكثر الأعراض شيوعاً:
السعال وقد يصاحب السعال أحيانًا بلغم.ضيق التنفس خاصة أثناء وبعد ممارسة الرياضة.أزيز في الصدرالتعبحمىتهيج مستمر للجلد أو العين أو الفم أو الأنفالتعرق الليليطفح جلدي.كم من الوقت يستغرق شفاء الرئة التالفة؟يستغرق شفاء الرئة التالفة في العادة من 6 إلى 8 أسابيع ، إلا أن مدة التعافي تعتمد على مستوى الإصابة وأيضاً حسب الإجراءات اللازمة لعلاجها.
كيف يمكنني تسريع شفاء الرئة؟عند طريق إجراء تغييرات سلوكية، مثل:الإقلاع عن التدخينتعديل النظام الغذائيممارسة التمارين الرياضية بانتظامشرب الماء بكثرةالابتعاد عن القلقالنوم جيداًكيف يتم تشخيص رئة الفشار ؟استخدام أداة حجم صغير ومرن ومضاءة للنظر داخل الشعب الهوائية.خزعة الرئة عن طريق إزالة جزء من أنسجة الرئة المصابة للفحص تحت المجهر.اختبارات وظائف الرئة: اختبارات التنفس المستخدمة لتقييم ورصد تقدم الأعراض.عمل تصوير مقطعي عن طريق الكمبيوتر بمسح الصدر.عمل أشعة سينية على الصدر.علاج رئة الفشارتناول مضادات حيوية لعلاج الالتهابات التنفسية البكتيرية.أخذ الستيرويدات القشرية لتخفيف الالتهاب.تناول الأدوية المثبطة للمناعة التي تقلل من نشاط الجهاز المناعي وتحد من الالتهابات.العلاج عن طريق الأكسجين.في الحالات شديدة الشدة يجب زرع الرئة.طرق الوقاية من الإصابة برئة الفشارالابتعاد عن استخدام السجائر الإلكترونية أو غيرها من منتجات التبغ مثل الشيشة.تجنب المناطق التي يمكن فيها استنشاق المواد الكيميائية أو السموم، مثل مواقع البناء والهدم والتصنيع.الانتباه للأعراض التي قد تحدث بعد عمليات زرع الأعضاء خصوصاً عند زرع الرئة والقلب ونخاع العظم أو زرع الخلايا الجذعية.ارتداء معدات تنفسية واقية خاصة عندما تتعرض لبيئات قد تتواجد فيها جزيئات أو سموم في الهواء، مثل الصحاري أو المناطق شديدة التلوث. كلمات دالة:رئة الفشارالتهاب القصيبات المسدودة تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: رئة الفشار رئة الفشار
إقرأ أيضاً:
زيادة مبيعات النفط الإيراني رغم تفعيل آلية الزناد فما الأسباب؟
طهران – لم تمض سوى أيام على إعلان إيران تسجيل صادرات نفطية قياسية بالتزامن مع تفعيل الترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) آلية الزناد وعودة العقوبات الدولية عليها، حتى كشفت شركة "تانكر تراكرز" لتتبع شحنات البترول عن بلوغ مبيعات طهران النفطية رقما غير مسبوق منذ عام 2018.
وعلى النقيض من الاعتقاد السائد لدى الرأي العام الإيراني بأن مبيعات النفط ستواجه تحديا خطيرا مع عودة العقوبات الدولية وأن الاقتصاد الوطني المثقل بالعقوبات سيتأثر سلبا، جاءت الإحصاءات الدولية معاكسة لهذه التوقعات.
فقد أكدت "تانكر تراكرز" -في منشور على منصة إكس– أن "إيران صدّرت خلال سبتمبر/أيلول الماضي نحو 2.3 مليون برميل من النفط الخام، وهو رقم قياسي غير مسبوق خلال السنوات السبع الماضية"، منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2018 من الاتفاق النووي واعتماد سياسة العقوبات الأشد على طهران.
وتظهر البيانات الرسمية لوزارة النفط الإيرانية أن صادرات البلاد الشهرية بلغت 66.8 مليون برميل، بمعدل يومي يناهز 2.15 مليون برميل، في حين رفض وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد الكشف عن حجم مبيعات بلاده النفطية.
.
أسباب الزيادة
وقال باك نجاد -على هامش اجتماع المجلس الوزاري في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- "للأسف لا أستطيع الكشف عن أرقام صادرات النفط، لكن لو كنت قد ذكرتها، لعرفتم أن الوضع أفضل بكثير من السابق".
ويرجع حميد حسيني، رئيس نقابة مصدري النفط والغاز والبتروكيميائيات في إيران، أسباب ارتفاع المبيعات إلى الزيادة المتزامنة في الإنتاج وتعديل مسارات التسويق، إضافة إلى سياسة تخزين الفائض على الأراضي الصينية.
وفي حديث للجزيرة نت، يرى حسيني أن سلوك إدارة ترامب تجاه إيران والصين عزز التنسيق بين الطرفين لمواجهة الضغوط الأميركية، مؤكدا أن تزايد الطلب على النفط مكّن طهران من بيع كميات كبيرة من نفطها العائم في المياه الدولية وتسجيل رقم قياسي في مبيعاتها.
إعلانويصف حسيني إحصاءات الشركات الدولية المعنية بتتبع شحنات النفط بأنها "موضوعية"، لكنه يستدرك بأن نظام تتبع ناقلات النفط -بعد إعادة تشغيله- أظهر أن كمية النفط الإيراني العائم لا تتجاوز 20 مليون برميل، وأن عدد سفن الأسطول الإيراني لا يتجاوز 70 سفينة بين محملة وأخرى عائدة بعد تفريغ حمولتها.
إرادة سياسيةوفي حين ترى شريحة من المراقبين في إيران أن البيانات الدولية حول مبيعات طهران النفطية تشكّل فشلا لتفعيل آلية الزناد وتحقيق هدفها الأساسي، يقول الباحث الاقتصادي محمد إسلامي إن إعادة العقوبات الدولية تم تفعيلها في سبتمبر/أيلول الماضي، لكنها تحتاج وقتا أطول لتأخذ فاعليتها.
ويشير إسلامي -في حديث للجزيرة نت- إلى أن الخلاف بين القوى الشرقية والغربية في مجلس الأمن حول القرار الأممي 2231 حال دون تشكيل اللجان المعنية بتنفيذ العقوبات، وأنه لا يوجد إجماع دولي بشأنها.
كما يرى أن روسيا والصين تعتقدان بانتهاء القيود على إيران منذ 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو تاريخ نهاية بعض بنود الاتفاق النووي لعام 2015.
وبرأيه، فإن إيران سبق وتأقلمت مع أساليب إدارة ترامب في الضغط الاقتصادي، وقد تكون وضعت حلولا مسبقة للرد على خطوة الأوروبيين في تفعيل آلية الزناد. ويؤكد أن المعارضة الروسية والصينية لعودة العقوبات الأممية تدفع وزارتي الخزانة والخارجية الأميركيتين للعمل على إقناع الدول بتنفيذ العقوبات خارج إطار الأمم المتحدة.
ويضيف إسلامي أن العقوبات الأميركية لن تستطيع تصفير صادرات النفط الإيراني، لأن طهران لا تصدّر نفطها وفق التجارة الكلاسيكية ولا تعتمد القنوات المالية التقليدية لتحصيل عوائده، فضلا عن إصرار المشتري الصيني على عدم الامتثال للضغوط الأميركية. لكنه لا يستبعد لجوء واشنطن إلى أساليب مبتكرة لتقليص المبيعات.
من جهته، يقلل الباحث الاقتصادي سعيد ليلاز من أهمية الزيادة المتقطعة في مبيعات النفط ما لم تكن نابعة من زيادة فعلية في الإنتاج، موضحا وجود فجوة كبيرة بين بيع النفط وإدخال عوائده إلى البلاد بسبب الصعوبات المالية.
ولاحظ ليلاز -في حديثه للجزيرة نت- وجود إرادة سياسية إيرانية صينية تقف خلف ارتفاع المبيعات بالتزامن مع تفعيل آلية الزناد، معتبرا أنها تأتي في إطار تحدي السياسات الغربية الهادفة إلى تقويض القوى الشرقية. ويشير إلى أن "الولايات المتحدة سبق وأن استهلكت جميع طلقات بندقية آلية الزناد قبل تفعيلها، وبالتالي لا تأثير كبيرا لها على صادرات النفط والاقتصاد الإيراني".
وبحسب قوله، فإن إحباط مفعول الضغوط الأميركية لن يكون دون مخاطر، إذ قد يدفع ذلك خصوم طهران إلى التفكير بالخيار العسكري كما حصل في يونيو/حزيران الماضي، حين شعرت الإدارة الأميركية بأن ضغوطها فشلت في كبح البرنامج النووي الإيراني. ويضيف أن التصريحات السياسية في طهران وبكين قد تعكس توافقا على مقايضة الطاقة بالسلاح.
ويتابع ليلاز أنه إذا قررت الصين مواصلة شراء النفط الإيراني، فلن تتمكن العقوبات الغربية من تركيع الاقتصاد الإيراني، مضيفا أنه حتى في حال انخراط بكين في السياسة الأميركية، ستكون طهران قادرة على إدارة البلاد ببيع نحو 500 ألف برميل يوميا.
إعلانوبناء على تفعيل آلية الزناد وتصاعد الضغوط الأميركية، يضع الباحث السيناريوهات التالية لمستقبل مبيعات النفط الإيراني:
زيادة المبيعات، إذا تراجعت الضغوط الغربية على إيران، وهو سيناريو مستبعد. تراجع الصادرات، في حال خفض التوتر بين بكين وواشنطن، وهو احتمال ضعيف أيضا. الثبات أو التأرجح عند مستويات الكمية الحالية، إذا استمر الوضع السياسي على ما هو عليه.