خبير: رد إيران على إسرائيل حتمي لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال عمرو معربوني، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن إيران مضطرة لتنفيذ رد لكن هذا الرد يكون ردًا متماثلًا ومتناسبًا، لأن إيران تعرضت لخرق أمن كبير وتم اغتيال أحد ضيوفها الكبار وبالتالي لا يمكن أن تسكت عن هذه الاختراقات المجتمعة انطلاقًا من هذه المسألة.
رد إيرانوأضاف الخبير العسكري، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجميع ينتظر ردًا إيرانيا وسيكون الرد متناسبا بحيث يعيد لإيران قدرة الردع ويمنع إسرائيل من تكرار ما حصل وبنفس الوقت لا يأخذ الأمور إلى المعركة الشاملة التي لا يرغبها أحد باستثناء نتنياهو.
وأكد أننا أمام رد حتمي ومسألة التوقيت هي بيد القيادة العسكرية الإيرانية التي تستطيع أن تحدد توقيت الرد كيفية الرد حجم هذا الرد انطلاقًا من التوجيهات السياسية الصادرة عن رئاسة الدولة وعن المرشد الإيراني.
وأوضح "معربوني"، أنه علينا أن نقارب هذه المسألة انطلاقًا من الحاجات المرتبطة بقدرة الردع الإيرانية وتثبيتها، مشيرًا إلى أن الصحف الأجنبية والغربية من مصلحتها أن تروج بسرديتها وروايتها ونظراتها وهي في غالبيتها أراء تندرج ضمن الحرب النفسية التي لا تمت بصلة إلى الوقائع لا من قريب ولا من بعيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران رد إيران القاهرة الإخبارية نتنياهو الخبير العسكري القيادة العسكرية
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 172 جراء الرد العسكري الإيراني
أفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء)، صباح السبت، بمقتل 3 أشخاص وإصابة 172 جراء الرد العسكري الإيراني.
جاء ذلك وفق بيان للهيئة، نقله موقع "والا" الإخباري العبري.
وقال البيان: "قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 172، من بينهم شخص واحد إصابته خطيرة، و16 إصاباتهم متوسطة، و88 إصاباتهم طفيفة".
من جانبها، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، السبت، إن امرأة قتلت في ضربة استهدفت مدينة رمات غان قرب تل أبيب، مساء الجمعة، بينما قُتل لاحقا شخصان في ضربة مباشرة في مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب.
وأضافت الصحيفة أن "مبنى شاهقا في تل أبيب تعرض لضربة مباشرة وتم إخلاؤه من السكان".
ولفتت إلى أن "ضربة أخرى في تل أبيب تسببت بأضرار جسيمة"، دون تحديد المنطقة.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية أسمتها "الوعد الصادق 3"، الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى بالإضافة للقتلى والجرحى، إلى أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.