ألمانيا.. «برونزية العادة» في كرة السيدات!
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أحرزت ألمانيا برونزية مسابقة كرة القدم للسيدات، للمرة الرابعة في تاريخها، وذلك بفوزها على إسبانيا 1-0 في ليون، في مباراة تحديد المركز الثالث، ضمن أولمبياد باريس 2024.
وتُدين ألمانيا بميداليتها الخامسة بالمجمل، بعد فضيات 2000 و2004 و2008 وذهبية 2016، إلى جوليا جفين التي سجلت الهدف الوحيد في الدقيقة 65 من ركلة جزاء انتزعتها بنفسها من كاتا كول، والحارسة آنا-كاترين بيرجر التي صدت ركلة جزاء لأليكسا بوتياس في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، بعد خطأ من جانينا مينجه على لوسيا جارسيا.
وبعد فوزها بكأس العالم العام الماضي لأول مرة في تاريخها، أملت إسبانيا أن تتوج بالذهب الأولمبي في مشاركتها الأولى، لكن مشوارها انتهى في نصف النهائي على يد البرازيل (2-4)، لتفشل في إحراز أي ميدالية.
وفي المقابل، عززت ألمانيا، الفائزة باللقب العالمي عامي 2003 و2007، سجلها الأولمبي، وعوضت إلى حدٍ ما خيبة الخروج من نصف النهائي على يد الولايات المتحدة حاملة اللقب 0-1 بعد التمديد.
وتقام السبت المباراة النهائية بين البرازيل والولايات المتحدة، الساعية إلى استعادة اللقب الغائب عن خزائنها منذ 2012، وتعزيز سجلها بوصفها صاحبة أكبر عدد من الألقاب في تاريخ الألعاب (4 حتى الآن).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة القدم ألمانيا إسبانيا أولمبياد باريس 2024 باريس
إقرأ أيضاً:
مدرب تشيلسي يصف البرازيل بـ «منبع المواهب»
فيلادلفيا (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
شدّد الإيطالي إنتسو ماريسكا مدرب تشيلسي الإنجليزي أن فريقه سيسعى إلى الفوز على بالميراس البرازيلي الجمعة في ربع نهائي مونديال الأندية لكرة القدم، لكنه أكّد أيضا أن «كرة القدم لا تُحسم بالتوقعات».
وقال ماريسكا في مؤتمر صحفي عُقد في ملعب لينكولن فاينانشال فيلد «تشلسي يلعب دائماً من أجل الفوز، لكن كرة القدم مليئة بالمفاجآت، خاصة في هذه المسابقة».
وتابع رداً على سؤال حول ما إذا كان يعتبر فريقه المرشح الأوفر حظاً «لقد شاهدنا فرقاً تفوقت على فرق أخرى كانت التوقعات تميل لمصلحتها، كرة القدم لا تُحسم بالتوقعات، بل بما يُقدَّم على أرض الملعب».
وتحمل المواجهة بين تشيلسي وبالميراس طابعاً خاصاً، إذ سيواجه النجم الصاعد إستيفاو (18 عاماً) فريقه المستقبلي تشيلسي الذي سينضم إليه بعد انتهاء مشاركته في المسابقة.
وأوضح ماريسكا أنه لم يتحدث مع اللاعب، وأن التحضير للمباراة لم يتمحور حوله، بل حول الفريق البرازيلي بأكمله.
وقال «سنتحدث عن المستقبل عندما تنتهي المسابقة، الجميع يعرف أنه لاعب موهوب، لكننا هنا لنلعب أمام بالميراس، وسنبذل كل ما في وسعنا لهزيمته، وليس هزيمة إستيفاو».
وأعرب ماريسكا عن احترامه وتقديره الكبير لكرة القدم البرازيلية، واصفاً إياها بأنها «منبع للمواهب الكروية».
وأردف «نحن نحترم كرة القدم البرازيلية دائماً، ولا أحتاج إلى هذه المسابقة لكي أُظهر ذلك، البرازيل من أفضل الدول، إن لم تكن الأفضل، من حيث جودة كرة القدم، وقد أثبتوا قوتهم في كل مباراة، وسيفعلون ذلك حتى بعد هذه المسابقة».
وأبدى ماريسكا شكوكاً حول مشاركة لاعب الوسط البلجيكي روميو لافيا الذي يعاني من إصابة عضلية منذ الفوز على بنفيكا البرتغالي 4-1 في ثمن النهائي، وكذلك الجناح البرتغالي بيدرو نيتو.
ويُعد نيتو من أبرز لاعبي تشيلسي في المسابقة، كما أنه كان مقرّباً جداً من مهاجم ليفربول ديوجو جوتا الذي توفي مع شقيقه أندريه في حادث سير في إسبانيا.
وعن نيتو، قال ماريسكا «القرار يعود لبيدرو (إذا كان سيلعب أم لا)، تحدثت معه صباح اليوم، وسندعم أي قرار يتخذه، أيا كان قراره، فسيكون القرار الصحيح».