فلسطين تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم المستوطنين في الضفة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالبت فلسطين، أمس، بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، ووضع الجمعيات الاستيطانية على قوائم الإرهاب. جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بعد سلسلة اعتداءات للمستوطنين في عدة مناطق بالضفة الغربية.
وأشار البيان إلى أن «عصابات المستعمرين المتطرفين تواصل ارتكاب المزيد من الجرائم والاعتداءات والانتهاكات بحق الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم وزرعهم في الضفة الغربية».
وتحدثت عن «تصعيد استعماري متواصل بحماية جيش الاحتلال والمستوى السياسي في الحكومة الإسرائيلية بإحراق أراض زراعية وأشجار، أو رشق مركبات الفلسطينيين بالحجارة وتكسيرها وإحراقها، أوالسيطرة على الطرق الرئيسة وإغلاقها ومنع الأهالي من استخدامها تحت سمع وبصر جيش الاحتلال». وشددت أن «استمرار هذه الجرائم يشكل دليلاً واضحاً على فشل المجتمع الدولي في احترام وتنفيذ قراراته ذات الصلة خاصة قرار مجلس الأمن 2334».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين غزة إسرائيل الضفة الغربية الإرهاب
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو إلى تحرك دولي منسّق لوقف التصعيد في المنطقة
أكدت دولة الإمارات على أنّ التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة يحتّم التحرك العاجل والمنسّق على المستويين الإقليمي والدولي لتجنب مخاطر توسيع رقعة الصراع واحتواء انعكاساته على السِّلم والأمن في المنطقة، وعلى المشهد الدولي بشكل عام.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إنّ دولة الإمارات التي أدانت منذ الساعات الأولى الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران، ترى بعد مُضي 5 أيام على هذه المواجهة العسكرية الخطيرة ضرورة إيجاد مقاربة دبلوماسية تقود الطرفين إلى التهدئة وإنهاء هذه المواجهة ومنع انزلاقها إلى منحنيات غير مرغوب بها وغير محمودة.
وحذّر الشيخ عبدالله بن زايد من مخاطر القيام بخطوات غير محسوبة العواقب ومتهورة قد تتعدّى حدود البلدين، لذلك لا بدّ من التحرك السريع نحو غاية واضحة، وهي الوقف الفوري لما يجري قبل أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة.
وأوضح أنّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات قام باتصالات دبلوماسية ومكثفة تركزت على سُبل تعزيز الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتجنب اتساعه، من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد بعيدا عن لغة المواجهة والتصعيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة لشعوب المنطقة.
وأشار الشيخ عبدالله بن زايد إلى أنّ دولة الإمارات تشدد في هذه المرحلة الحساسة والخطرة على أن المنطقة التي تعتبر قلب العالم والتي أرهقتها الصراعات المتواصلة والتي لا تتحمّل المزيد من التوترات والمواجهات تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الحكمة.
وأضاف: "تؤمن دولة الإمارات بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة. وتحث دولة الإمارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن على تحمل مسؤولياتهما الكاملة في منع المزيد من التصعيد، واتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوقف إطلاق النار وإرساء الأمن والسلم الدوليين".