وزارة الصناعة … ستة أهداف رئيسية لتعزيز دور القطاع غير الربحي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
عززت وزارة الصناعة والثروة المعدنية دور القطاع غير الربحي في دعم قطاعي الصناعة والتعدين، عبر إطلاق خدمات إلكترونية جديدة، وذلك في إطار تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة ورؤية السعودية 2030.
وأوضحت الوزارة، أنها وضعت خطة تشغيلية لعام 2024م تتضمن ستة أهداف رئيسية لتعزيز دور القطاع غير الربحي في الصناعة والتعدين، من بينها رفع كفاءات ومهارات القوى العاملة في القطاع، وزيادة الاستثمارات في المملكة، وتقديم الخدمات، وزيادة تنمية الصادرات الصناعية غير النفطية، وغيرها من الخدمات.
وتشرف الوزارة حاليًا على خمس جمعيات، بما في ذلك جمعية الصناعات الدوائية، وجمعية سلاسل الإمداد والمشتريات، وجمعية المصدرين الصناعيين، وجمعية منع الخسائر ودرء المخاطر الصناعية، وجمعية مصنّعي السيارات وسلاسل الإمداد، حيث تؤدي هذه الجمعيات أدواراً هامة في دعم القطاعات الصناعية والتعدينية من خلال الدراسات والأبحاث، وبناء القدرات، والتوعية، والربط والتنسيق، وغيرها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة: نعتمد على القطاع الخاص في تطوير الصناعة!
آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 2:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الصناعة خالد النجم في كلمة ألقاها خلال احتفالية رسمية بمناسبة “يوم الصناعة الوطنية”، الاربعاء، إن الصناعة تحتاج إلى الحماية أكثر من الدعم، كي تصل إلى مرحلة النهوض والمُساهمة في دعم الاقتصاد، والحماية ترتبط بوزارات وجهات في مُقدمتها المنافذ الحدودية .وأضاف أنه “نؤمن ايماناً راسخاً بأن النهضة الصناعية، يجب أن يقودها القطاع الخاص لأسباب كثيرة أهمها، عدم توفر التخصيصات والتدفقات المالية، وإذا ما توفرت فلن تكون للشركات العامة.كما أشار الوزير إلى أن “هُناك صناعات تفصيلية يجب أن يدعم بها القطاع الخاص لتوفير فُرص العمل وسد احتياج السوق”، مردفا بالقول إنه “في هذه الحكومة ركزنا على الصناعات الاستراتيجية، مثل الكبريت والفوسفات والحديد والصُلب والصناعات الكهربائية والدوائية”.وعن وضع القطاع الخاص في البلاد ذكر النجم، أن “هذا القطاع يحتاج إلى سنوات أخرى حتى يؤسس مصانع بمبالغ عالية، ولاسيما أننا نفتقد لقطاع مصرفي يُساند القطاع الصناعي”، مؤكدا أن “التحدي الأكبر للصناعة هو الطاقة إذ لا يُمكن لأي مصنع أن ينتج ويربح بدون توفر طاقة خاصةً الكهرباء والغاز”.النجم اعتبر أن “القطاع الخاص هو الشريك الرئيسي الذي يعول عليه في إحداث نهضة اقتصادية، إذا ماتوفرت أسُس المُنافسة، فإن هذا القطاع سيأخُذ طريقه إلى النجاح وسيُساهم بشكلٍ فاعل في التنمية الاقتصادية التي نطمح لها جميعاً كي تعود الصناعة لتُساهم في الناتج المحلي والقومي”.وتابع الوزير القول، إن الشحة المائية أثرت على توفير المواد الأولية لصناعات مُختلفة من بينها الزيوت والسُكر والصناعات القطنية”.