مع قبيل عودة المدارس .. انتعاش الأسواق والمكتبات في العاصمة المقدسة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تشهد حركة البيع والشراء في المحال التجارية والمكتبات المختصة في بيع الأدوات المدرسية والمكتبية بالعاصمة المقدسة كثافة من المتسوقين و انتعاشاً في حركة البيع والشراء، استعداداً للعودة إلى مقاعد الدراسة الأحد المقبل للعام الدراسي الجديد 1446هـ .
ووثقت عدسة هيئة وكالة الأنباء السعودية "واس" توافد المتسوقين مع أبنائهم، لتوفير متطلبات واحتياجات الأبناء من المستلزمات المدرسية، من أدوات مكتبية وملابس التي تناسب المراحل الدراسية للطلاب والطالبات، لا سيما الحقائب والكتب والدفاتر والأقلام والمساطر وأدوات تجليد الكتب التي تتوفر بأشكال وألوان وأنواع مختلفة، إضافة إلى الأزياء المدرسية للطالبات .
وسعت محال الأقمشة والخياطة والأزياء المدرسية لمراحل التعليم العام والخاص لتوفير الطلبات المتوقعة على الثياب وأزياء الطالبات لمختلف المراحل، التي شهدت نشاطاً كبيراً، وذلك بعرض أفضل أنواع الأقمشة ذات الجودة المتميزة، التي تستخدم في عمل الكثير من تصاميم الزي المدرسي.
وأشار عددٌ من المواطنين، والمقيمين إلى تفاوت وتباين الأسعار بين محل إلى آخر حسب نوع المنتجات ومصدر صناعتها، مؤكدين أن المستلزمات من الصناعات السعودية تتمتع بالجودة والمتانة المطلوبة ومنها الحقائب والأدوات والأزياء المدرسية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
رغم انتعاش جلسات الأسبوع.. أسعار النفط تتجه لخسارة «شهرية رابعة»
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت اليوم الجمعة، مع ترقب الأسواق لمستجدات المحادثات حول أوكرانيا وانتظار اجتماع تحالف أوبك+ المقرر يوم الأحد، والذي يسعى المستثمرون من خلاله للحصول على دلائل حول تغييرات محتملة في الإنتاج النفطي.
وصعد خام برنت تسليم يناير المقبل بنسبة 0.52% ليصل إلى 63.67 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 09:37 بتوقيت موسكو، بينما تأثرت تداولات خام غرب تكساس الوسيط بسبب عطل تقني في بورصة “سي إم إي غروب”، ناتج عن مشكلة تبريد في مراكز البيانات، مما أدى إلى توقف تحديث الأسعار لجميع العقود الآجلة.
وكان الخام الأمريكي قد سجل 59.08 دولارًا للبرميل يوم الأربعاء الماضي بارتفاع نسبته 0.73%، فيما لم تُسجّل أي تسوية يوم الخميس بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.
خسائر شهرية مستمرة وتأثيرات السوق
يتجه كلا العقدين لتسجيل خسارة شهرية رابعة على التوالي، وهي أطول سلسلة خسائر منذ عام 2023، نتيجة توقعات بارتفاع المعروض العالمي من النفط، ما وضع ضغوطاً على الأسعار خلال الشهر الحالي.
وعلى الرغم من دلائل تشير إلى احتمال التوصل لاتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، والتي دفعت النفط للهبوط هذا الأسبوع، إلا أن الأسعار تعافت خلال الجلسات الثلاث الأخيرة مع استمرار المفاوضات وغياب دلائل حاسمة على خفض الإنتاج.
ويراقب المستثمرون عن كثب أوبك+ والمفاوضات حول أوكرانيا، إذ تؤثر هذه الأحداث بشكل مباشر على الاستقرار في أسواق النفط العالمية وأسعار الخام، خاصة مع وجود توقعات بزيادة المعروض في الأسواق، ما قد يضغط على الأسعار في الفترة المقبلة.
كما يبرز تأثير المشكلات التقنية في بورصات الطاقة، مثل توقف بورصة شيكاغو، على تداول النفط الأمريكي ومؤشرات السوق العالمية.