أبومازن: لن نترك وطننا ومقدساته للمحتلين مهما بلغت التضحيات
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أن المجتمع الدولي صامت على المجازر اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال في مراكز الإيواء بغزة، والتي كان منها مجزرة مدرسة التابعين قبل بضعة أيام، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد في ليلة واحدة، بالإضافة إلى مئات الجرحى.
وقال “عباس” خلال كلمته أمام البرلمان التركي، التي عرضتها فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، إن : "هدف إسرائيل الحقيقي من حرب الإبادة في غزة والضفة الغربية والقدس هو اجتثاث الوجود الفلسطيني من أرض وطننا والتهجير القسري للفلسطينيين من فلسطين من جديد كما حصل في عامي 1948 و1967".
وأضاف أن "الاحتلال يريد تكرار مأساة التهجير الفلسطيني خارج أرض وطنهم وهو ما لن يكون أبدا مهما فعلوا ومهما حاولوا، فشعبنا متمسك بأرضه ووطنه ومقدساته ولن يتركها للمحتلين الغاصبين مهما بلغت التضحيات".
وفي إطار آخر، شارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ظهر اليوم الخميس، في اجتماع الجمعية العامة للبرلمان التركي، في العاصمة التركية أنقرة، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك بناء على دعوة من رئيس البرلمان نعمان قورتولموش.
,عقد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء الأربعاء، اجتماعا ثنائيا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.
وأطلع سيادته، الرئيس التركي، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان متواصل في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، يستهدف المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير كامل للبنية التحتية، وحرب التجويع.
وجدد السيد الرئيس، التأكيد على الموقف الفلسطيني الداعي إلى وقف إطلاق النار فورا وبشكل عاجل، لمنع إراقة المزيد من دماء الأبرياء العزل، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف الاعتداءات المستمرة في الضفة الغربية بما فيها القدس، والاقتحامات الخطيرة للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، والتوقف عن خنق الاقتصاد الفلسطيني، والإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، تمهيدا للعودة إلى الأفق السياسي القائم على الشرعية الدولية وفق حل الدولتين، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وتجسيد استقلالها بعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد سيادته، على أهمية قيام المجتمع الدولي بإلزام دولة الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتطبيق قرارات المحاكم الدولية وآخرها فتوى محكمة العدل الدولية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد مؤتمر دولي للسلام، وذلك لإعطاء الأمل للشعب الفلسطيني بأن المجتمع الدولي جاد في الحفاظ على ما تبقّى من إمكانية تطبيق حل الدولتين، الذي تسعى الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة إلى تدميره وتجاهل قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس المجتمع الدولي قوات الاحتلال الاحتلال مجزرة مدرسة التابعين مدرسة التابعين المجتمع الدولی محمود عباس
إقرأ أيضاً:
عباس يكرر رؤيته لمستقبل قطاع غزة.. نزع سلاح المقاومة
جدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الخميس، تأكيد رؤيته بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتسلم حكومته مسؤولياتها في القطاع، وتسليم الفصائل الفلسطينية سلاحها.
جاء ذلك خلال لقائه هيساشي ماتسوموتو نائب وزير الخارجية الياباني، في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، وفق وكالة الأنباء الرسمية "وفا".
وشدد عباس على ضرورة "تولّي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية كاملة في قطاع غزة".
كما أكد "تسليم الفصائل الفلسطينية جميعها سلاحها للسلطة الفلسطينية تحت مبدأ نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد"، وفق ما نقلت عنه الوكالة.
وجدد عباس تأكيد أنه "لا يريد دولة مسلحة، مع ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وبدء عملية الإعمار والذهاب لانتخابات عامة خلال عام واحد".
ورحّب عباس بالوفد الياباني برئاسة نائب وزير الخارجية، وحمّله تحياته للإمبراطور ناروهيتو، ورئيس الوزراء فوميو كيشيدا.
وأشاد عباس بـ"مواقف اليابان الملتزمة بالسلام وحل الدولتين، وبوقف الحرب في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية وتسليم الرهائن، ورفض الاستيطان وعنف المستوطنين"، وقال إنها "تعكس إيمان اليابان بالسلام" وفق "وفا".
كما أشاد بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها اليابان للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودعم وكالة الأونروا الأممية، والدعم المقدم لبناء مؤسسات دولة فلسطين ولاقتصادها.
وذكرت "وفا" أن عباس "أكد على الموقف الفلسطيني بضرورة تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لوقف حرب التجويع، والإفراج عن الإسرائيليين (الإسرائيليين) والأسرى (الفلسطينيين)".
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، يغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، مع السماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين الفلسطينيين.
وعن ضحايا التجويع المتعمّد، أفادت وزارة الصحة بغزة، الخميس، أن "مستشفيات قطاع غزة سجلت خلال الساعات 24 الماضية، 4 حالات وفاة، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 239 حالة وفاة، من ضمنهم 106 طفلا".