الرافدين يحذر من الوصول للمعلومات الشخصية في البطاقة المصرفية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حذر مصرف الرافدين، اليوم الجمعة (16 آب 2024)، من محاولات الوصول إلى المعلومات الشخصية والمالية للزبون.
وأكد المصرف في بيان تلقته "بغداد اليوم"، حرصه على "توعية زبائنه والجمهور حول الممارسات السليمة في استخدام الخدمات الإلكترونية بشكل عام، وتوجيه الزبون إلى أخذ الحيطة و الحذر، لدرء المخاطر التي قد تنتج عن أي محاولات للوصول إلى المعلومات الشخصية والمالية للزبون، من خلال الاحتيال الإلكتروني، والاحتيال الهاتفي، والفيروسات وبرامج التجسس، وسرقة الهوية".
وأوصى المصرف بحسب البيان، زبائنه الالتزام بالإرشادات التالية:-
1- تجنب السهولة في معرفة كلمة السر، والحفاظ على سريتها، وتجنب استخدام كلمات سر شائعة ومعروفة يسهل التنبؤ بها وقم بتغييرها دورياً. ينصح المصرف زبائنه -من أجل أمنهم وسلامتهم- بالامتناع عن استخدام المعلومات المعروفة كتاريخ الميلاد أو رقم الهاتف أو أي جزء يسهل التعرف عليه من اسم الزبون ككلمة السر.
تجنب إفشاء كلمة السر والبيانات الشخصية والمحافظة على سرية رقم بطاقة الراتب (ماستر او فيزا كارد) والإنترنت البنكي وتطبيق الهاتف البنكي، وعدم إفشائها حتى لموظفي المصرف .
2- تحديث معلومات وبيانات الزبون الموطن راتبه او غير ذلك كلما طرأ عليها تغيير من خلال الفروع.
3- التحقق بشكل مستمر من حركات حسابك (عن طريق كشف حساب، حركات في تطبيق الهاتف )، وفي حال الشك في أي منها قم بمراجعة فرعك أو قسم التوعية المصرفية وحماية الجمهور في الإدارة العامة للمصرف.
أمثلة على رسائل الاحتيال
رسائل التصيد
تصلك هذه الرسائل عبر تقمص شخصية موظف في البنك الذي تتعامل معه، حيث يرسل إليك رسائل يطالبك فيها بمعلومات حول حسابك البنكي أو بطاقة الائتمان بحجة التأكد من أرقامها.
الاحتيال عبر خدعة من تصفح حسابك
الكثير من المستخدمين تم الإيقاع بهم على الشبكات الاجتماعية من خلال حيلة ”اعرف من تصفح حسابك على فيسبوك“ أو أي شبكة اجتماعية أخرى.
رسائل الفوز بالجوائز
تزعم مثل هذه الرسائل بأنك فزت بجوائز قيمة أو رحلة إلى بلد ما، ويطلب منك صاحب الرسالة دفع مبلغ معين لاستلام جائزتك، لا تفعل ذلك أبداً.
الاحتيال عبر جمع التبرعات
جمع الأموال بصورة مخادعة، حيث ينشر هؤلاء المحتالون قصصاً وهمية حول حاجة مريض للعلاج أو أسرة فقيرة أو غيرها وطلب تبرعات من رواد الشبكات الاجتماعية.
عروض الوظائف عبر الإنترنت
في حال تقدمت بطلب عمل لوظيفة عبر الإنترنت، سيطلب منك حتماً ملأ استمارة الطلب، يمكنك فعل ذلك ولكن احذر من تدوين رقم حسابك البنكي وبطاقة الائتمان.
نصائح لحمايتك من محاولات النصب والاحتيال
1- لا تتفاعل مع الأشخاص الذين يطلبون منك دفع مبلغ مالي بسيط للحصول على جائزة أو هدية وغيرها من العروض.
2- لا توافق على نقل محادثة مع شخص معين لخارج شبكات التواصل، كالتواصل عبر واتساب أو تقديم عنوان البريد الإلكتروني لهذا الشخص.
3- تأكد من هوية الأشخاص الذين يراسلونك بسبب حالة طارئة مع ادعائهم أنهم من أصدقائك أو اقربائك.
4- الرسائل التي تتضمن أخطاء املائية ونحوية هي موضع شك دائماً ويجب عليك الحذر منها.
5- إن كنت ترغب بتقديم مساعدة أو عون، فافعل ذلك من خلال الجهات الرسمية والموثوقة.
6- لا تثق في الصفحات التي تمثل شركات كبيرة أو شخصيات عامة والتي لم تقم بالتحقق منها.
7- لا تثق في أي صفحات اجتماعية تدعي أنها ستحقق لك الربح السريع من خلال الإنترنت أو العمل من المنزل.
8- لا تقم بالضغط على الروابط التي تصلك عبر واتساب أو شبكات التواصل أو تلك التي يتم نشرها في التعليقات.
وتابع "يرجى أخذ إجراءات الحيطة والحذر لتفادي الوقوع ضحية الأساليب الجرمية التي تهدف للاحتيال على المواطنين وسرقة أموالهم من خلال قيام أشخاص بانتحال صفة موظفين عاملين في مؤسسات مالية أو مؤسسات دولية أو شركات خاصة، ومن ثم يقومون بما يلي:
1- التواصل مع الزبائن عبر وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك، انستغرام، واتساب) بذريعة تقديم مساعدات وجوائز مالية أو رواتب شهرية لمدة محددة، وذلك مقابل الحصول على المعلومات الشخصية للمعتمد وبيانات وصورة البطاقة المصرفية الممنوحة له والرقم السري ورمز التحقق OTP.
2- استخدام البيانات والمعلومات اللازمة لإنشاء حسابات باسم الزبائن أو تعديل بيانات حساباتهم أو تحديث بياناتهم أو طلب الرقم الذي سوف يصلك برسالة SMS، ومن ثم تنفيذ عمليات تحويل إلكتروني لغايات تسديد فواتير ومشتريات وشحن أرصدة هاتف نقال أو إجراء تحويلات مالية إلكترونية لأشخاص آخرين.
3- التواصل مع الأشخاص المستفيدين من التحويلات المالية بذريعة تنفيذها لصالحهم عن طريق الخطأ، ومن ثم الطلب منهم القيام بعكس المبلغ عن طريق التحويل لحساب معين أو شحن رصيد هاتف محدد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: ليبيا مهددة بالعزلة المصرفية ضمن أكثر 10 دول عرضة للجرائم المالية
تقرير اقتصادي يحذر: ليبيا بين أكثر 10 دول عرضة للجرائم المالية وخطر العزلة المصرفية العالمية
ليبيا – حذرت “اللجنة الوطنية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب” في مصرف ليبيا المركزي من تداعيات خطيرة على الوضع المالي والاقتصادي للبلاد، مشيرة إلى أن استمرار غياب الإصلاحات قد يضع ليبيا أمام عزلة مصرفية عالمية، وذلك وفق ما نقلته صحيفة “العرب” اللندنية.
تحذيرات من تزايد المخاطر المالية
التقرير أشار إلى أن ليبيا جاءت ضمن أكثر 10 دول في العالم عرضة للجرائم المالية، بحسب “مؤشر الجريمة الاقتصادية الدولية لعام 2025″، نتيجة ارتفاع مستويات الفساد وغسيل الأموال، وضعف آليات الرقابة، وغياب التشريعات الرادعة، ما جعل البلاد معبرًا رئيسيًا للأموال غير المشروعة والتهريب وتمويل الجماعات المسلحة.
تسييس قطاع النفط وتداعياته
أوضح التقرير أن تسييس قطاع النفط وتحويله إلى أداة لشراء الولاءات السياسية يمثل أحد أبرز مؤشرات الأزمة المالية، حيث نادرًا ما توجه عائداته نحو إعادة الإعمار أو تحسين الظروف المعيشية، بل تُستخدم لتمويل الميليشيات المسلحة ومنح امتيازات اقتصادية لقادتها. كما تتعرض مؤسسة النفط في طرابلس لضغوط سياسية، وتخضع قراراتها لمراكز قوى متنافسة، مع توزيع الإيرادات خارج الأطر القانونية والشفافة.
الفساد يمتد إلى قطاعات حيوية
لم يقتصر الفساد على قطاع النفط، بل شمل البنية التحتية والطاقة والتعليم والخدمات المصرفية. وأشار التقرير إلى أن نحو 40% من المشاريع العامة لم تُنفذ رغم الميزانيات الضخمة، فيما يعيش ملايين المواطنين في ظروف متدهورة من دون خدمات أساسية.
الانقسامات السياسية تعمق الأزمة
اختتم التقرير بالإشارة إلى أن الانقسامات بين الشرق والغرب أدت إلى نشوء هيكل مزدوج لمؤسسات الدولة، مع تضارب السلطات وضعف التنسيق، ما أتاح لشبكات الفساد والتهريب العمل بحرية عبر الحدود والموانئ.
المرصد – متابعات