قبيسي: لا يبحث عن الوحدة الداخلية إلا من آمن بالمقاومة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
رأى النائب هاني قبيسي خلال احتفال تأبيني في زوطر الغربية، أن "سياسات غير واضحة تتحكم بمنطقتنا"، معتبرا ان " رعاة الازمة هم انفسهم لا يريدون وقفا لاطلاق النار في غزة، بل يناورون كي لا تكون المقاومة في موقع الرابح، يحاولون تحصين مواقعهم لكنهم لن يجدوا مأربهم بين مقاومينا وشهدائنا ممن قدموا أنفسهم قربانا في سبيل كرامة الوطن وحريته وسيادته".
تابع: "وصلنا في لبنان الى مرحلة نستطيع من خلالها الدفاع عن ارضنا وعن حدودنا، وما يؤسفنا أن بعض الساسة في لبنان، لا يكترثون لما تقدمه المقاومة، لا يهتمون بصمود أهلنا في الجنوب، هؤلاء لا يريدون لبنان قوياـ لا يقبلون بمقارعة العدو، يعترضون على عمل المقاومة وكل يوم لهم موقف ملتبس لا يشبه ما ينجزه المقاومون على حدودنا مع فلسطين المحتلة. البعض بعيد عن الوحدة الوطنية، فما نراه منه هو بحث عن التفرقة والانقسام وتكريس اللغة الطائفية والمذهبية. للأسف لا يبحث عن الوحدة الداخلية في لبنان، إلا من آمن بالمقاومة وفعلها، بثقافتها ورسالتها التي تحمي لبنان واللبنانيين من كل الطوائف حتى المتخاذلين منهم".
وأسف "للاصوات الشاذة التي نسمعها يوميا التي لا نهتم لها، لكن ما يحزننا أن يكون هناك سياسيون لا يرون ما ترتكبه اسرائيل من تدمير وقتل، بل يبحثون كيف يسترضي الغرب ومن يدعم اسرائيل ويحميها".
ختم: "نحن في أمس الحاجة الى وحدة وطنية تحمي الطوائف والمذاهب، بأن نؤمن بدولة واحدة ندافع عنها، معارضة وموالاة، ونهزم المشروع الصهيوني، وبعدها نتفرغ لداخل نحن بحاجة فيه الى دولة قوية يكون لها جيشها وقيادتها ومؤسساتها التي تحمي كل مواطن، وهذا الواقع لا يبنى الا بتضحيات وبحماية حدود الوطن وسيادته، فلا يمكن أن تكون حدودنا وسماؤنا ومياهنا مستباحة من العدو واغلب ساسة البلد يتفرجون، وهذا ما لا نؤمن به كأحزاب وطنية قدمت الشهداء دفاعا عن حدود الوطن".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: ما يجري في مستشفيات غزة جريمة قتل جماعي يرتكبها العدو الإسرائيلي
الثورة نت/..
حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من الكارثة الصحية المتفاقمة في قطاع غزة، بعد توقف عدد متزايد من المستشفيات والمراكز الطبية عن تقديم خدماتها، بفعل نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، ما يعرّض حياة آلاف المرضى والجرحى لخطر الموت الوشيك.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الأربعاء: إن “ما يجري في مستشفيات قطاع غزة ليس مجرّد أزمة إنسانية، بل جريمة قتل جماعي ممنهجة، تنفذها سلطات العدو الإسرائيلي كجزء من جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 20 شهراً، والتي لم تكتفِ بتدمير البنى التحتية والمنشآت الصحية، بل امتدت لتجعل من الوقود أداة للقتل البطيء بحق المدنيين”.
وحملت الجبهة، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التهديد المتعمد لحياة آلاف المرضى والجرحى، بمن فيهم الأطفال والخدج ومرضى السرطان والفشل الكلوي، الذين تُركوا دون أجهزة إنعاش أو علاج، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تجرّم استهداف المدنيين ومرافقهم الصحية.
وأدانت الجبهة، الصمت الدولي المريب، والعجز المفضوح للمؤسسات الأممية، التي تكتفي بالإعراب عن “القلق”، في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لأبشع أشكال الإبادة والتجويع والحصار الطبي.
ودعت الأمم المتحدة ووكالاتها المختصة، لا سيما منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والضغط الفوري على العدو لإدخال الوقود والمستلزمات الطبية إلى مستشفيات غزة دون أي تأخير أو شروط.
كما دعت الجبهة، جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وكل القوى الوطنية والمجتمعية، إلى أوسع تحرّك شعبي وإعلامي وسياسي، لفضح هذه الجريمة، وكسر الحصار، وإسناد صمود القطاع الصحي الذي يقف على حافة الانهيار.
وأكدت الجبهة، أن استمرار الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، بكل أشكالها العسكرية والاقتصادية والطبية، لن يكسر إرادتنا، بل سيزيدنا إصرارًا على مواصلة الكفاح الوطني حتى كنس العدو وانتزاع حقوقنا كاملة في الحرية والعودة والاستقلال .