رغم الأنباء التي تفيد بتقدم سريع للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك داخل الأراضي الروسية، إلا إن وزارة الدفاع الروسية تتحدث عن إلحاق خسائر فادحة بتلك القوات.

ففي بيان لها، اليوم الأحد، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية فقدت، منذ بداية توغلها داخل الأراضي الروسية في مقاطعة كورسك، أكثر من 3460 عسكريا و50 دبابة.

وأضافت الدفاع الروسية في بيان لها، أنه "في المجموع، خلال القتال في اتجاه كورسك، فقد العدو أكثر من 3460 عسكريا، و50 دبابة، و25 مركبة قتال مشاة، و45 ناقلة جند مدرعة، و262 مركبة قتالية مدرعة"، حسب ما ذكر موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وخلال هذا الوقت، فقدت القوات الأوكرانية أيضًا 115 مركبة، و5 أنظمة دفاع جوي، و7 قاذفات "ملرز"، بما في ذلك 3 "هيمارس"، و25 مدفعا ميدانيا، و4 محطات حرب إلكترونية، و4 قطع من المعدات الهندسية.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن "عملية تدمير وحدات القوات المسلحة الأوكرانية مستمرة".

وعلى صعيد الأسرى، يتحدث الجانبان عن أسر عشرات المقاتلين من قوات الطرفين المتحاربين، وتم نشر لقطات لبعض عمليات الأسر، على مواقع التواصل الاجتماعي.

بالمقابل، تحقق القوات الروسية تقدما سريعا على جبهة القتال في دونيتسك، خصوصا على محور بوكروفسك، حيث المدينة الاستراتيجية المشرفة على نقطة الاتصال باتجاه الطرق السريعة، وتحديدا الطريق السريع المؤدي إلى المعقلين الأوكرانيين تشاسيف يار وكوستيانتنيفكا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدفاع الروسية القوات الروسية كورسك مدرعة الحرب عمليات الأسر دونيتسك هيمارس الدفاع الروسیة

إقرأ أيضاً:

الناتو يبحث تعزيز رده على الاختراقات الروسية

اجتمع وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأربعاء في بروكسل لبحث سبل تعزيز دعمهم لأوكرانيا، وتحسين ردّهم، عقب سلسلة من الاختراقات الجوية الروسية للأجواء الأوروبية، حيث قررت ألمانيا نشر مقاتلات في بولندا لحماية الجناح الشرقي للناتو.

ودفع تسلل نحو 20 طائرة مسيّرة روسية في سبتمبر/أيلول الماضي إلى المجال الجوي البولندي الناتو إلى إسقاط 3 منها، في سابقة لم تحدث منذ تأسيس الحلف عام 1949. وبعد أيام قليلة، رافقت مقاتلات تابعة للناتو 3 طائرات روسية من طراز "ميغ" إلى خارج الأجواء الإستونية، بعد اختراق استمر 12 دقيقة، وهي فترة قياسية.

وقد أعقب هذا الرد السريع إطلاق عملية "الحارس الشرقي"، تعزيزا للمراقبة على الخاصرة الشرقية لحلف الناتو. وبحسب دبلوماسيين، ترى دول عدة أنه من الضروري تعزيز الاستجابة وتوفير مزيد من الوسائل والإمكانات.

ويعتزم الناتو تعديل قواعد الاشتباك الخاصة به بمنح قيادته العسكرية مزيدا من المرونة.

وأوضح هؤلاء الدبلوماسيون، أن الفكرة تكمن في تبسيط القواعد التي تستند إلى أنظمة مختلفة وتحدّ أحيانا من قدرة القيادة العسكرية للحلف على اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وقال وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز "عندما تصبح الأمور معقدة، وعندما تكون طائرات إف-35 في الجو، علينا التأكد من أن الجميع يفهمون بوضوح ما القواعد".

واقترح الاتحاد الأوروبي الذي سيجتمع وزراء دفاعه، مساء الأربعاء، بعد اجتماع الناتو، إقامة "جدار" مضاد للطائرات المسيرة لمواجهة ذلك.

وأكد الأمين العام للناتو أنّ الحلف يؤيد هذا الإجراء، ولكن ينبغي أن يتم من خلال التنسيق والتفاهم الجيد. وأكد دبلوماسي، أن على الناتو أن يبقى المسؤول الرئيسي، بتوجيه الاتحاد الأوروبي بشأن الخطوات التي ينبغي اتخاذها.

الأمين العام للناتو: الحلف يؤيد إقامة "جدار" مضاد للطائرات المسيّرة (الفرنسية)حماية الجناح الشرقي

وفي الإطار ذاته أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، أن ألمانيا تعتزم نشر مقاتلات من طراز يوروفايتر في القاعدة العسكرية البولندية مالبورك لحماية الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.

وأضاف على هامش اجتماع بروكسل "سنسهم في حماية الجناح الشرقي بتسيير دوريات جوية"، مشيرا إلى أن ألمانيا ستكون بذلك "أكثر نشاطا وحضورا وظهورا على الحدود الشرقية للحلف".

وصرح الوزير الألماني، أن "السلوك العدواني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يظهر أنه لا ينبغي التهاون ولو لحظة واحدة في تعزيز الجاهزية الدفاعية".

وزير الدفاع الألماني: ألمانيا ستنشر مقاتلات في بولندا لحماية الجناح الشرقي للناتو (الأوروبية)دعم أوكرانيا

على الصعيد الأوكراني حضّ وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الدول الأوروبية وكندا على زيادة دعمها لأوكرانيا من خلال مبادرة أطلقتها واشنطن تتيح لكييف شراء أسلحة أميركية بتمويل أوروبي.

وقال "يتحقق السلام عندما نكون أقوياء، لا عندما نستخدم عبارات مُبالغا فيها أو نُلقي محاضرات. يتحقق عندما نمتلك قدرات فعلية ومتينة يحترمها خصومنا".

إعلان

وفي هذا الصدد، تعهدت ألمانيا وكندا تمويل دفعتين إضافيتين من الأسلحة لأوكرانيا، بقيمة 500 مليون دولار لكل منهما، وتأمل كييف في الانتهاء من إعداد دفعتين إضافيتين قريبا.

وتلقت كييف دفعتين من المساعدات تُقدّر بنحو ملياري دولار، بتمويل من هولندا ودول اسكندنافية أخرى.

من جانبه، يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب إمكانية تزويد أوكرانيا بعدد أكبر من صواريخ توماهوك بعيدة المدى، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي الجمعة.

ومن غير المتوقع صدور أي إعلان بشأن هذا الموضوع، اليوم الأربعاء، لكن "احتمال توجيه ضربات عميقة قد يدفع بوتين إلى إعادة حساباته"، لأن هذا "يُهدد.. البنية التحتية المهمة للطاقة داخل روسيا".

مقالات مشابهة

  • وزارة الطاقة الأوكرانية: انقطاع الكهرباء في معظم أنحاء البلاد بعد ضربات روسية جديدة
  • الناتو يبحث تعزيز رده على الاختراقات الروسية
  • الدفاع الروسية": تحييد عسكريين وتدمير مركبات أوكرانية في كراسنوليمانسك
  • القوات الروسية تدمر مسيرات وتسيطر على بلدة وتحاصر أخرى
  • القوات الروسية تحرر بلدة بالاغان في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • مصر تحتفل بالعيد الـ٩٣ للقوات الجوية
  • قائد القوات الجوية: معركة المنصورة واحدة مِن أهم وأعظم دِرُوس القتال الجوي
  • الدفاع الروسية: تحرير بلدتين شرق أوكرانيا وتكبيد الجيش خسائر كبيرة
  • الدفاع الروسية: منظومات الدفاع الجوي تسقط 103 طائرات أوكرانية مسيرة خلال الليلة الماضية فوق عدة مناطق
  • القوات الروسية والهندية تتدرب على تقنيات تحرير الرهائن في مناورات مشتركة