موسكو-سانا

أعلنت وزارة الخارجية الروسية رسمياً اليوم عن إدراج 32 شخصية بريطانية في قائمة الحظر الروسية لتنفيذها ومؤسساتها أنشطة ذات طابع معاد لروسيا.

وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن عدداً من المراكز البحثية والوكالات الاستشارية والمنظمات المماثلة في بريطانيا تخطط وتشرف على تنفيذ أنشطة هدامة “تخريبية” تجاه روسيا.

وجاء في البيان: “نشير مجدداً إلى استمرار الحكومة البريطانية في اتباع سياسة عدائية ضد روسيا، حيث أعلنت لندن عن هدف محكوم بالفشل مسبقاً وهو تحقيق هزيمة استراتيجية في ساحة المعركة” لروسيا، من خلال تطبيق آلية العقوبات غير الشرعية ضد موسكو وشن حملة دعائية قائمة على الأكاذيب والنفاق، وكل هذا يدل على توجه النظام السياسي البريطاني الموبوء بالروسفوبيا لمواصلة مواجهة روسيا بشكل منهجي وقوي”.

وأوضح البيان أن هذه المراكز الفكرية، بالاستناد إلى تقييمات أمناء لندن وخططهم التي ترتبط بالغالب بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأجنبية على نطاق واسع في تنفيذها السياسة المعادية لروسيا التي يتبعها “الغرب الجماعي”، تنفذ أنشطة تخريبية في الدول الصديقة لروسيا، مما يقوض استقرار ورفاهية شعوبها.

ولفت البيان إلى أن جميع هذه العمليات تتم “من خلال وسائل الإعلام العامة والإنترنت، حيث تقوم هذه المنظمات بنشر المعلومات المضللة التي تسيء إلى الدولة الروسية، في محاولة عبثية لخلق ظروف لتقويض الاستقرار السياسي الداخلي في روسيا ولدى حلفائها”.

وخلص البيان إلى أنه بناء على المعلومات السابقة تقرر إدراج ممثلين لعدد من هذه الهياكل في “قائمة الحظر” ومنعهم من دخول الأراضي الروسية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“بالمشاركة نضمن استمرار ‏المياه”… حملة لمواجهة أزمة المياه في سوريا

دمشق-سانا

“بالمشاركة نضمن استمرار ‏المياه” حملة أطلقتها مؤسسة مياه دمشق وريفها، في ظل أزمة شح المياه المتفاقمة في سوريا والأخطر في تاريخ البلاد، نظراً لشح الأمطار هذا العام، حيث انخفض منسوب المياه في أماكن تخزينها إلى مستويات غير مسبوقة، ما ينذر بموجات جفاف قد تطال معظم مناحي الحياة.

ويرى المعنيون والمواطنون أن التخفيف من تداعيات هذه الأزمة يتطلب تضافر جهود الجهات الحكومية والمنظمات الدولية ذات الصلة والمجتمع المحلي، ولا سيما بالتزامن مع إعلان المؤسسة رفع حالة الطوارئ، ووضع برنامج جديد لتزويد ‌‏دمشق وريفها بالمياه.

رئيسة دائرة المشتركين بوحدة مياه ضاحية حرستا المهندسة سناء تقي أكدت ضرورة ترشيد استهلاك ‏المياه، والقيام بحملات توعية بهذا الشأن، عبر النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وإلصاق مناشير ورقية توعوية على جدران المخابز وكوات فواتير المياه والكهرباء والحدائق، إضافة إلى المدارس وإيصال فكرة الترشيد للطلاب من خلال عدم الإسراف بهذه النعمة لتدوم.

وأشارت تقي إلى انتشار الكثير من منشورات التوعية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي دعت إلى ترشيد استهلاك المياه، ومراقبة الخزانات والفواشات، وعدم ري الحدائق المنزلية بمياه الشرب، إضافة إلى عدم غسيل السيارات والشوارع، ومطالبة أصحاب الاشتراك بالأمبيرات أو الذين لديهم طاقة شمسية بإفساح المجال لغيرهم للتعبئة على موعد وصل التيار الكهربائي، لضمان حصول الجميع على المياه، علماً أن الضابطة المائية تنظم يومياً ضبوطاً بحق المخالفين، مؤكدة وجود تفاعل كبير إيجابي على هذه المنشورات.

‏وعن أسلوب حفظ وترشيد استخدام المياه، أوضحت ربة المنزل ناديا الترزي، من سكان جادة العفيف بحي المهاجرين، أنها تقوم بتخزين مياه الشرب ضمن عبوات بلاستيكية، وتدوير مياه الغسيل والجلي واستخدامها بالشطف، لافتة إلى تغير مواعيد النوم بما يتناسب مع ضخ الماء ووصل التيار الكهربائي.

ورأى نشأت ألوسي صاحب محل غذائيات في منطقة ركن الدين، ضرورة تكثيف عمل دوريات الضابطة المائية، لأهمية الحفاظ على المياه وعدم هدرها، بالتوازي مع إقامة الندوات ضمن مبادرات أهلية سواء بالبلديات أو المدارس أو المراكز الثقافية، وخاصة ضمن الظروف الحالية التي تتعرض لها البلاد من قلة هطول الأمطار واقتراب فصل الصيف.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وفاة الفنان أديب قدورة… صمت المسرح وانطفأ “الفهد”
  • قطر: الطائرة التي حصل عليها ترامب صفقة وليست هدية شخصية
  • “الطب الشرعي وعلاقته بالبحث الجنائي”… ندوة علمية في دير الزور لضباط السلك الجنائي
  • “بالمشاركة نضمن استمرار ‏المياه”… حملة لمواجهة أزمة المياه في سوريا
  • “الطفيلة تهتز؟”… مرصد الزلازل الأردني يفجر مفاجأة
  • الصين ترفع الحظر على استيراد طائرات “بوينغ” الأمريكية
  • “نيسان تنكمش”… نزيف بالمليارات وتسريح عشرات الآلاف الموظفين
  • عيد الأضحى في “إرث” أبوظبي… حيث تلتقي التقاليد بالاحتفال
  • “طلّت البارودة”… حين يغيب الرجال وتبكي البنادق دماً
  • “مبدأ سيادة القانون في سوريا الجديدة”… ندوة حوارية في ثقافي حمص