الجديد برس:

قالت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية الإسرائيلية إن أزمة ميناء “إيلات” تتوسع مع احتدام الصراع على التعويضات التي تطالب بها الإدارة لتغطية نفقات الموظفين، في ظل استمرار تعطل الميناء منذ 9 أشهر نتيجة الحظر الذي تفرضه قوات صنعاء في البحر الأحمر لمنع وصول السفن إليه.

وتحت عنوان “الصراع على تعويضات ميناء إيلات يحتدم” نشرت الصحيفة، تقريراً ترجمه موقع “يمن إيكو” جاء فيه أن: “الميناء الذي يمثل البوابة البحرية لجنوب إسرائيل، مهجور ومشلول منذ ما يقرب من تسعة أشهر، وقد تمكن التهديد الحوثي المستمر، الذي بدأ بهجمات متفرقة بعد اندلاع الحرب، من توجيه ضربة قاتلة للميناء في غضون شهر واحد، حيث كانت آخر مرة دخلت فيها سفينة تحمل سيارات ميناء إيلات في 20 نوفمبر، بعد يوم من اختطاف السفينة (جالاكسي ليدر)، المملوكة جزئياً لرجل الأعمال رامي أونغار، أثناء إبحارها في البحر الأحمر، ومنذ ذلك الحين، لم يتم تفريغ أي مركبة في الميناء”.

وأضاف التقرير أن “تفريغ المركبات توقف تماماً في الميناء، بالمقارنة مع 150 ألف مركبة تم تفريغها فيه في العام الماضي”، مشيراً إلى أن “ميناء إيلات ينزف مالياً كل شهر”.

وقال إن “الوضع الصعب للميناء يخلق نزاعات ويسبب توتراً كبيراً بين إدارة الميناء والدولة والهستدروت (نقابة العمال)، فمنذ خصخصة الميناء في عام 2013، تعود حقوق تشغيله إلى شركة (بيبو شيبينغ) المملوكة للأخوين (ناكاش)”، مشيراً إلى أن “شلل الميناء، وهو أحد الأصول الاستراتيجية للدولة، يثير سؤالاً عميقاً حول العلاقات المالية بين الحكومة والشركات الخاصة التي تدير بنيتها التحتية”.

وتابع: “من ناحية، يعتبر ميناء إيلات شركة مزدهرة ومستقرة مع مالكين تقدر ثرواتهم الشخصية بمليارات الدولارات، والذين اجتذبوا أرباحاً بقيمة 50 مليون شيكل في عام 2023، وعلى مدى السنوات الأربع الماضية اجتذبوا أرباحاً بقيمة 162 مليون شيكل، وقد تم شراء حقوق تشغيل الميناء في عام 2013 مقابل 120 مليون شيكل، وهو مبلغ تقول مصادر الصناعة إنه بسيط، ففي العقد الذي تلى الخصخصة، قدرت أرباح المرفأ بمئات الملايين من الشواقل، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن القول إن المخاطر الأمنية جزء لا يتجزأ من قرار شراء الميناء وتتجسد في سعره”.

ولكن “من ناحية أخرى، فهذه شركة تدير البنية التحتية الوطنية للحكومة، وقد واجهت صعوبات ليس بسبب السلوك الاقتصادي غير المسؤول، ولكن بسبب الظروف الأمنية التي ليست مسؤوليتها، وبالتالي فإن الحكومة تتحمل مسؤولية خاصة لمساعدتها في هذا الوقت، وكجزء من اتفاقيات الأجور بين المرفأ والهستدروت، لا يمكنه وضع العمال في إجازة غير مدفوعة الأجر، وبالتالي يستمر المرفأ في تمويل رواتب موظفيه البالغ عددهم 146 موظفاً، بتكلفة حوالي 3.5 مليون شيكل شهرياً، ووفقاً للمرفأ، تبلغ نفقاته حوالي 8 ملايين شيكل شهرياً، ومنذ ديسمبر الماضي خسر 56 مليون شيكل”.

وأوضح التقرير أن “الحكومة لا تنكر مسؤوليتها عن مساعدة المرفأ، بل تنكر طريقة المساعدة، وفيما يتعلق بالحكومة فإن الوسائل الرئيسية للمساعدة المطلوبة هي القروض والمدفوعات المؤجلة التي من شأنها تسهيل التدفق النقدي في الميناء”.

وبحسب التقرير فقد “قدمت الحكومة حتى الآن قرضاً بقيمة 16 مليون شيكل للميناء، ويجري حالياً تقديم قرض إضافي بقيمة 14 مليون شيكل، وبالإضافة إلى ذلك، أجلت شركة الموانئ الإسرائيلية دفع الإتاوات ورسوم الاستخدام التي من المفترض أن يدفعها المرفأ والتي يصل مجموعها إلى 11 مليون شيكل، وطالما استمرت الحرب، فمن المتوقع تأجيلها لفترة أخرى، وعلاوة على ذلك، وفي إطار مخطط التعويض العام للشركات التي أنشأتها الدولة بعد اندلاع الحرب، تلقى الميناء تعويضاً مالياً قدره 5 ملايين شيكل، ويهدف هذا إلى تعويض الميناء عن جزء من الانخفاض في الإيرادات بين أكتوبر وفبراير، ولكن منذ مارس، لم تعد الشركات في إيلات مدرجة في الخطة، وبالتالي لا يتلقى الميناء تعويضاً إضافياً”.

وذكر التقرير أن ” الرئيس التنفيذي لميناء إيلات جدعون غولبار يطالب بتعويض مالي لا يقل عن 3.5 مليون شيكل شهرياً، أي تعويض كامل عن أجور الموظفين، وماعدا ذلك، سيتعين عليه تسريح عشرات العمال”.

وبالإضافة إلى ذلك، أوضح التقرير أن “غولبار يطالب بأن تستخدم الدولة أمر الاستيراد والتصدير، وهو أمر مؤقت يطلب من السفن القادمة من الشرق الأقصى تفريغ حمولتها في ميناء إيلات، ويمكن أن يؤدي الأمر إلى إحياء العمليات في الميناء، ولكن على حساب زيادة تكاليف الاستيراد”.

وبحسب التقرير فإن “غولبار يطالب أيضاً بالتساهل في دفع الأجور للموظفين”.

وأشار إلى أن وزارة المالية “تعارض البندين الأولين: التعويض النقدي والتزام السفن بالتفريغ في الميناء، حيث ادعى ممثلو وزارة المالية في جلسات لجنة الاقتصاد أن الميناء يحاول ممارسة الضغط”.

وترى المالية أن “هناك تدابير مبسطة يمكن أن يتخذها الميناء لتقليل الخسائر”، بحسب التقرير.

وقالت الصحيفة إن “البند الرئيسي قيد المناقشة حالياً هو مسألة الدفع للعمال، وهنا يأتي دور لاعب آخر: الهستدروت (نقابة العمال) حيث يتفاوض الميناء والهستدروت على تخفيض الأجور للعمال الذين لا يطلب منهم بالفعل القدوم إلى العمل بسبب قلة النشاط، وبالإضافة إلى ذلك، يقترح الهستدروت تمويل نفقات الإقامة لحوالي 30 عاملاً سيتم نقلهم مؤقتاً من ميناء إيلات إلى ميناء أشدود، وكذلك الإفراج عن الفوائض من أموال الميناء المتراكمة في صناديق التقاعد في الميزانية والتي يبلغ مجموعها حوالي 6.5 مليون شيكل، والسماح للميناء باستخدامها لأغراض أخرى”.

وأوضح التقرير أن “اقتراح الهستدروت يأتي بشروط: التزام الميناء بالامتناع عن تسريح الموظفين لمدة 4 أشهر”.
وبحسب التقرير فإنه “في الكواليس، هناك أيضاً مزيد من التوتر، فعلى الرغم من أن الاتفاق القائم مع الهستدروت يمنع الميناء من وضع العمال في إجازة غير مدفوعة الأجر، فقد أعلن غولبار خلال نقاش في الكنيست أنه وضع بالفعل 30 عاملاً في إجازة غير مدفوعة الأجر، وإذا لم يتم دفع الأجور لهؤلاء العمال، فقد يؤدي ذلك إلى انفجار في المفاوضات مع الهستدروت”.

وذكر التقرير أنه “في نقاش أمام لجنة الاقتصاد في وقت سابق من هذا الشهر، تطرق غولبار إلى هذا الأمر وقال إن تكلفة أجور العمال لمدة أربعة أشهر تبلغ 14 مليون شيكل، بينما يقترح الهستدروت الإفراج عن 6.5 مليون شيكل من الأموال، وقال: إذا كان هذا هو الحال، فأنا لا أريد المال. من يقوم بأعمال كهذه؟”.

ورد رئيس لجنة الاقتصاد دافيد بيتان: “لقد كسبتم لفترة طويلة، ونطلب منك إعطاء العمال 4 أشهر أخرى، وفي غضون 3 أشهر سنجلس ونرى ما هو الوضع”.

واختتم التقرير بالقول إنه “في ضوء رد بيتان وأعضاء آخرين في لجنة الاقتصاد حثوا غولبار على قبول المخطط الحالي للأشهر المقبلة، من الواضح أن الميناء قد استنفد قدرته على ممارسة الضغط في الوقت الحالي، وبالتالي يُعتقد أن الهستدروت والميناء سيوقعان اتفاقاً لن يتم بموجبه تسريح عمال الميناء في الأشهر الـ 4 المقبلة، ومع استمرار الحرب والتهديد الحوثي حتى عام 2025، سيتعين على البلاد إعادة النظر في كيفية مساعدة الميناء”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: وبالإضافة إلى ذلک لجنة الاقتصاد میناء إیلات ملیون شیکل فی المیناء التقریر أن

إقرأ أيضاً:

اجتماع سريّ عند نصرالله قبيل اغتياله.. تفاصيل يعلنها تقرير إسرائيلي

نشر معهد "ألما" الإسرائيليّ تقريراً جديداً مطولاً قال فيه إن إيران خططت على مدى سنوات لتنفيذ غزو متزامن على إسرائيل بين جبهات مُختلفة، لكن لم يجرِ تنفيذ سوى غزو واحد.    
ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ الهجوم الذي شنته حركة "حماس" يوم 7 تشرين الأول 2023 على إسرائيل، أصاب الأخيرة بالدهشة، ليس فقط بسبب وحشيته غير المسبوقة، ولكن أيضاً بسبب المفاجأة الاستخباراتية والعملياتية، وأضاف: "الآن، وبعد عامين من الهجوم، يبرزُ سؤال محوري.. ما مدى التنسيق بين حماس وحزب الله وراعيهما، إيران، في الفترة التي سبقت الهجوم، وما الذي يفسر حقيقة أن حزب الله، على الرغم من تورطه العميق في المحور، لم ينضم بشكل كامل إلى الهجوم في الساعات الحرجة يوم 7 تشرين الأول 2023؟".

التقرير يقول إنّ تحليل المعلومات المتُراكمة، بما في ذلك تقارير استخباراتية ووثائق مديانية وتحليل أنماط العمليات، تشيرُ إلى صورة معقدة، وتابع: "بينما لم تكن قيادة حزب الله على علم، على الأرجح، بتاريخ ووقت بدء هجوم حماس، إلا أنه لا شك تقريباً في أن تنسيقاً وثيقاً واستراتيجياً ومسبقاً جرى، بتوجيه وتمويل من إيران، في إطار مبدأ وحدة الساحات".  

وتابع: "شمل هذا التنسيق اجتماعات رفيعة المستوى، وإقرار خطط عملياتية، وتخصيص موارد، واستعدادات ميدانية في الساحات الرئيسية في قطاع غزة ولبنان (وكذلك في ساحات أخرى: سوريا والعراق واليمن)، على مدى أشهر، بل وسنوات، سبقت الهجوم. لماذا، على ما يبدو، لم تُنفذ الخطة كاملةً في ذلك الصباح؟ قد لا نعرف ذلك على وجه اليقين، لكن من الواضح أن خطأً ما حصل في التنفيذ التكتيكي أو أن هناك شيئاً ما تغيّر في اللحظة الأخيرة".  

واستكمل: "الفكرة الرئيسية التي وجهت المحور الشيعي بقيادة إيران هي وحدة الساحات. في الواقع، تنص هذه العقيدة على وجوب مهاجمة إسرائيل جواً وبحراً وبراً، من عدة جبهات في آن واحد، باستخدام وكلاء إيران المختلفين (حزب الله في لبنان، والجماعات في سوريا والعراق، والحوثيين في اليمن، وبالطبع حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية)، وذلك بهدف استنزاف إسرائيل وتقسيم قواتها، وفي نهاية المطاف، التسبب في انهيارها".  

وذكر التقرير أن هذه العقيدة "تجلّت علناً في نيسان 2023"، مُشيراً إلى أنّ "فعاليات يوم القدس الإيراني ذاك العام، حملت شعاري وحدة الساحات والدفاع عن القدس"، وأضاف: "حتى قبل ذلك، وفي نيسان 2023، نُشر فيديو دعائي لحزب الله يُشدّد على وحدة الساحات. أيضاً، نشرت حركة النجباء العراقية، التابعة لإيران، فيديو دعائيّ في نيسان 2023 ربطت فيه الساحات المختلفة (العراق، سوريا، لبنان، اليمن) بالصراع ضد إسرائيل، إلى جانب دعوة من زعيم حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، إلى عمل موحد من جانب العراق والأردن".  

وتابع: "حتى بعد اندلاع الحرب، تناول نائب قائد الحرس الثوري الإيراني المسألة بطريقة أثبتت أنه رغم كل ما حدث، لم تتخلَّ إيران عن فكرة الغزو البري لإسرائيل، وأضاف أن هذا أهم بالنسبة له من هجوم صاروخي آخر من إيران على إسرائيل".

ماذا حصل عام 2022؟

ويتحدث التقرير عن أن الاستعدادات العملية لهجوم مُنسّق بدأت قبل تشرين الأول 2023 بوقتٍ طويل، وأضاف: "ابتداء من صيف 2022، اتُخذت خطوات لتنسيق الجبهتين من لبنان وغزة. وفي حزيران 2022، صرّح خليل الحية، القيادي البارز في حماس بأنَّ الأخيرة لم تعد قوة دفاعية، بل قوة هجومية، هدفها تحرير الأرض واحتلال أراضٍ دولة إسرائيل، فيما أشار إلى أنه لدى الحركة خطة لتحرير فلسطين، وأنّ المهم هو نقل المعركة العسكرية المقبلة إلى قلب إسرائيل".  

وأكمل التقرير: "لاحقاً، ووفقًا لوثيقة استولى عليها الجيش الإسرائيلي ونُقل عنها في تقرير موسع صادر عن مركز مائير عميت للاستخبارات ومعلومات الإرهاب (استراتيجية حماس لتدمير إسرائيل: من الرؤية إلى الواقع)، أطلع إسماعيل هنية يحيى السنوار على اجتماع سري نظمه سعيد إيزادي مع أمين عام حزب الله السابق السيد حسن نصرالله وممثلين من حماس خلال شهر تموز 2022. وإيزادي هو رئيس فرع فلسطين في فيلق القدس الإيراني، المعروف باسم الحاج رمضان، الذي اغتيل لاحقًا في حزيران 2025 على يد إسرائيل. وفي هذا الاجتماع، قدم ممثلو حماس سيناريوهات لحملة ضد إسرائيل. ووفقاً لهنية، أعرب نصر الله عن دعمه للسيناريو الأول (الحملة الاستراتيجية الكبرى)، واصفاً إياه بأنه واقعيّ، وتم الاتفاق على عرض الأمر على المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي".  

وتابع: "في الشهر نفسه، تموز 2022، نُشر تقريرٌ لمركز ألما الإسرائيلي يفيد بأن نصر الله كان يُفكّر (وربما اتخذ قراراً استراتيجياً) بخوض حربٍ في الأشهر المقبلة، عقب خطاباتٍ ورسائل تهديدية. وفي خطابٍ ألقاه في 13 تموز 2022، استهل نصر الله خطابه باقتباس آياتٍ من القرآن الكريم من سورة الحج (الآيتان 39-40)، والتي تعني أن الله سينصر المسلمين الذين يقاتلون من ظلمهم. في الواقع، يبدو أن نصرالله كان يُهيئ القلوب ويُقدّم مبرراتٍ أيديولوجيةً دينيةً للصراع مع إسرائيل".  

التقرير يضيف: "تشيرُ هذه الإشارة من نصرالله، والمشاركة المباشرة لمسؤول كبير في فيلق القدس، إلى بداية ترسيخ خطة ملموسة لهجوم متعدد الجبهات في وقت مبكر من صيف عام 2022".  

واستكمل: "في رأينا، فإنَّ اتفاق الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل يعكس في الواقع التغيير الذي حدث في استراتيجية حزب الله، إذ هدد نصر الله بأنه إذا لم يكن هناك اتفاق، فسوف يذهب إلى الحرب، وحتى أنه أطلق في بداية تموز 2022 ثلاث طائرات من دون طيار (تم اعتراضها) باتجاه حقل كاريش للغاز، والذي قال لبنان أنه يقع جزئيًا في المنطقة المُتنازع عليها".  

وتابع: "كان هناك استعدادٌ للمخاطرة بالحرب، وإن لم تُخاطر إسرائيل وتُساوم على خط الحدود، وهو ما حدث بالفعل، فإن حزب الله سيُرسّم الحدود وفقاً للموقف اللبناني.  ابتداءً من عام 2022، بدأنا نلاحظ تواجداً متزايداً ومعلناً لحزب الله على طول الحدود. ومع هذا التواجد المتزايد، بدأت الاستفزازات على طول الحدود".  

واستكمل: "في مطلع أيلول 2022، نشرنا أن حزب الله قد دخل في حالة تأهب قصوى استعداداً لصراع محتمل مع إسرائيل. لقد استندنا في ذلك، من جملة أمور، إلى نص منشور داخلي لحزب الله، وصل إلينا آنذاك، يبدو أنه يخاطب عناصره ويشجعهم دينياً وروحياً ونفسياً استعداداً لأي قتال محتمل. وجاء في المنشور أن النصر قريب، وأن القادة والعناصر على أهبة الاستعداد، كما قيل إن إسرائيل خائفة ومرعوبة وترتجفُ في عقر دارها".

ماذا عن عام 2023؟

التقرير يقول إنَّ ربيع عام 2023 شهد تصعيداً إضافياً، وأضاف: "ابتداءً من آذار 2023، بدأت أحداثٌ دلت على تدهورٍ وتنسيقٍ متزايدٍ واستعدادٍ لحملةٍ عسكرية. وفي آذار 2023، تسلل شخصٌ من لبنان عبر السياج الحدودي وتحرك داخل الأراضي الإسرائيلية وزرع عبوة ناسفة على جانب الطريق عند مفترق مجدو، والتي انفجرت وأصابت سيارة مدنية كانت تمر بالمفترق يوم 13 آذار. كل هذا كان تحت إشراف حزب الله (قوة رضوان ووحدة عمليات لبنان فلسطين)".  

وأكمل: "في 21 آذار، وأثناء أعمال بناء الحاجز الحدودي في منطقة عيتا الشعب/شتولا، انفجر لغم مضاد للأفراد، ما أدى إلى إصابة جنديين من الجيش الإسرائيلي. كان الحادث عرضياً، وسببه لغمٌ إسرائيلي زُرع منذ سنوات عديدة. ومع ذلك، في وثيقة نشرناها فور وقوع الحادث ، حذّرنا من أنه على الرغم من أن الحادث الحالي كان عرضياً، إلا أننا نلاحظ تغييراً جذرياً في توجيهات حزب الله في ما يتعلق بإدارة المخاطر تجاه إسرائيل، بما قد يؤدي إلى تدهور الوضع إلى حرب، ومن المحتمل أن يكون هناك إجراء استباقي من جانب حزب الله ضد قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود في المرة المقبلة".  

وتابع: "في نيسان 2023، جرى إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل، ومن نفذ هذه الخطوة هي حركة حماس من الأراضي اللبنانية برعاية حزب الله. كان هذا على ما يبدو جزءاً من عملية أوسع، حيث تم الاستيلاء على المزيد من الصواريخ في اليوم التالي في مناطق مختلفة في لبنان من قبل الجيش اللبناني من دون إطلاقها. يبدو أن حزب الله فوجئ بأن إسرائيل لم ترد بقسوة. وبعد يومين (8-9 نيسان)، تم إطلاق 6 صواريخ من جنوب سوريا باتجاه مرتفعات الجولان، على ما يبدو من قبل عناصر فلسطينية (من المرجح أن تكون موجهة من قبل حماس) تعمل من هناك. كذلك، أظهرت هذه الأحداث عملياً فكرة وحدة الساحات".  

واستكمل: "بعد 3 أيام من إطلاق الصواريخ، وتحديداً في 9 نيسان 2023، عقد نصر الله اجتماعاً مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري، في بيروت. كان هذا ثاني اجتماع لكبار المسؤولين الفلسطينيين خلال ذلك الأسبوع. وفي وقت سابق، في 6 نيسان 2023، التقوا أيضاً بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة".
 
أيضاً، خلال عام 2023، أجرى "حزب الله" مناورة إستعراضية وثقت قيام "قوة الرضوان" التابعة لـ"حزب الله" وهي تُحاكي تنفيذ غزو لمناطق الجليل في إسرائيل، وأضاف: "كما ذكرنا سابقاً، لاحظنا خلال الجولات التي أجريناها على طول الحدود خلال تلك الفترة، بما في ذلك توثيق جولة لقادة قطاعات حزب الله بالقرب من السياج، ثقةً ظاهرةً بالنفس وحضوراً عسكرياً صريحاً واستفزازياً للمنظمة".  

وتابع: "في تقريرٍ لليونيفيل استعرض انتهاكات القرار 1701 بين شباط وحزيران 2023، يتبين وقوع 600 حالة عبور للخط الأزرق من لبنان إلى إسرائيل. قد يعكس هذا العدد الهائل في هذه الفترة القصيرة استعداداتٍ للحرب وتشمل جمع معلومات استخباراتية أولية، اختبار سرعة رد فعل الجيش الإسرائيلي، والتحقق من صحة مسارات التسلل".
 
وأكمل: "منذ حزيران 2023، يبدو أن حزب الله بدأ يُطبّق عمليًا روح كلام نصرالله بشأن الاستعداد لخوض حرب حول المناطق الحدودية المتنازع عليها. لقد نفّذ حزب الله أعمالاً استفزازية، بل وهجومية، في العديد من هذه المناطق المتنازع عليها، مُظهراً نمطاً واضحاً وغير عرضي من الأعمال، حتى في توقيته. وفي أوائل حزيران 2023، نصب حزب الله خياماً عند الحدود بين لبنان وإسرائيل وتحديداً في مزارع شبعا، وأوت حوالى 8 عناصر مسلحين من حزب الله".  

وتابع: "في 5 تموز 2023، عبر عناصر حزب الله الخط الأزرق في منطقة أخرى متنازع عليها - منطقة ميس الجبل، بالقرب من بلدة المنارة. وفي 6 تموز 2023، أُطلق صاروخ مضاد للدبابات على السياج في محيط قرية الغجر، أثناء مرور دورية إسرائيلية هناك، لكن الصاروخ أخطأ هدفه. وللإشارة، تُعدُّ قرية الغجر منطقةً رئيسيةً متنازعاً عليها".

واستكمل: "في 12 تموز 2023، اقتربت 4 عناصر من حزب الله من السياج في منطقة البستان (القطاع الغربي) وحاولوا تخريبه، وتُعتبر منطقة عملهم أيضاً منطقة متنازع عليها بشأن ترسيم الحدود".  
وقال التقرير: "بناء على سلسلة الأحداث المذكورة أعلاه، فقد قدرنا اقتراب المرحلة التالية، والتي من المتوقع أن تشهد تصعيداً آخر ومحاولة لإلحاق أضرار جسيمة بجنود الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود".

وتابع: "إلى جانب التنسيق الاستراتيجي والأيديولوجي، قدّمت إيران التمويل والدعم اللوجستي اللازمين للخطة. وفي 6 نيسان 2025، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، استناداً إلى وثائق ضُبطت في أنفاق حماس في غزة، ويعود تاريخها إلى ما قبل الهجوم، بأن إسرائيل تملك مراسلات بين قيادة حماس (محمد ضيف ويحيى السنوار) وسعيد إيزادي، قائد فرع فلسطين في فيلق القدس. ووفقاً للوثائق، طلب الضيف والسنوار من إيزادي 500 مليون دولار لغرض تدمير دولة إسرائيل والنضال ضد الولايات المتحدة، فردّ إيزادي بالإيجاب".  

وأردف التقرير: "فعلياً، ضخّت طهران مبالغ طائلة من المال لحماس، لأن هدف تدمير إسرائيل يتصدر أولويات النظام الإيراني. وبشكل أساسيّ، فإنَّ التورط المالي المباشر لإيران في خطة حماس التدميرية، التي كان هجوم 7 أكتوبر جزءًا منها، حقيقة ثابتة".  

إلى ذلك، حصلت سلسلة من اللقاءات والمقابلات والتصريحات في لبنان بين ممثلي إيران وحزب الله وحماس في سياق النشاط الهجومي ضد إسرائيل في صيف عام 2023. وتضع سلسلة اللقاءات نصر الله كمحور مركزي ينسق من خلاله الإيرانيون والفصائل الفلسطينية، وفق ما يقول التقرير الذي أضاف: "كذلك، عُقدت اجتماعات أخرى، واحد منها على الأقل في طهران. وفي حزيران 2023، أي قبل نحو أربعة أشهر من هجوم حماس، أفادت التقارير بأن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس سابقاً، سافر من قطر إلى إيران للقاء قادة النظام لمناقشة التطورات الجديدة في المنطقة".  

لغز 7 تشرين الأول: لماذا تردد حزب الله؟  

يقول التقرير إنه "إذا كان التنسيق الاستراتيجي وثيقاً إلى هذه الدرجة، وكانت خطط حماس لشن هجوم شامل قد حظيت بموافقة أعلى المستويات في طهران وبيروت، فلماذا لم يشن حزب الله هجوماً شاملاً على الحدود الشمالية في الساعة 6:29 من صباح 7 تشرين الأول، بالتزامن مع غزو حماس؟ ربما يكون هذا هو السؤال المحوري الذي لا يزال مفتوحاً، ويمكن طرح عدة فرضيات:  

- مفاجأة تكتيكية من حماس: من المحتمل أن تكون حماس قد قدّمت الموعد المتفق عليه أصلاً، أو غيّرت تفاصيل الخطة في اللحظة الأخيرة، مما فاجأ ليس إسرائيل فحسب، بل شركاءها في المحور، بما في ذلك حزب الله، في توقيتها، ولكن ليس في العملية نفسها.  

وفي مقابلة مع وكالة "تسنيم"، قال إسماعيل قاآني إنه وصل إلى بيروت في 7 تشرين الأول 2023، بعد الظهر. وفي تشرين الأول 2025، أي هذا الشهر، نُشرت صورة يُزعم أنها التقطت في بيروت مساء 7 تشرين الأول 2023، ويظهر فيها قاآني وإيزادي وحسن مهدوي مع زياد النخالة، فيما يقول قاآني إنه التقى أيضاً بنصرالله مساء 7 تشرين الأول لمناقشة تورط حزب الله في الحرب، وتعكس الصورة بوضوح التورط والتنسيق الإيراني".
   
- حزب الله لا يمكن أن يكون "مساعداً": عندما فوجئ حزب الله بتوقيت هجوم حماس، قرر عدم الانضمام إلى صيغة الغزو الفوري (على الرغم من أنه كان جاهزاً لذلك من الناحية العملية)، لأسباب تتعلق بالشرف. فحزب الله الشيعي لن يكون مساعداً لحماس السنية الفلسطينية. أراد حزب الله أن يميز نفسه في هذا السياق عن حماس، ولذلك انضم عن بُعد في اليوم التالي (8 أكتوبر/تشرين الأول 2023) واحتفظ بخيار الغزو لوقت لاحق.  

- على الصعيد العملياتي، دفع نجاح حماس الباهر، من وجهة نظرها، في الساعات الأولى من الهجوم، والصدمة التي أصابت إسرائيل، نصرالله والإيرانيين إلى إعادة حساباتهم. من المحتمل أنهم قرروا التضحية" بحماس، وتركها تستنفد إنجازها الأولي، والاحتفاظ بقوة الرضوان التابعة لحزب الله كاحتياط استراتيجي لمرحلة لاحقة، أو كقوة ردع تمنع إسرائيل من الرد بقوة مفرطة في غزة أو من مهاجمة إيران مباشرة.  

- فقدان عنصر المفاجأة في الشمال: بينما كانت المفاجأة في غزة شاملة، أتيحت للجيش الإسرائيلي في الشمال مع لبنان فرصة لتصحيح تقصيره في الجاهزية ودفع قوات كبيرة بسرعة إلى الحدود. كذلك، تم إخلاء سريع للتجمعات السكنية القريبة من السياج في الشمال بعد اندلاع الهجوم من غزة. كل هذا حَيّد عنصر المفاجأة الذي اعتمد عليه حزب الله في إعداد خطة غزو الجليل. خلال شهر تشرين الأول 2023، أعلنت إيران وحزب الله أنه إذا دخل الجيش الإسرائيلي غزة براً، فسيغزوها حزب الله من الشمال. ربما كان هذا التصريح يهدف إلى كسب الوقت وتحسين إعداد قواته، ولكنه أيضاً ألغى تأثير المفاجأة الأولي.  

وختم: "مهما كان التفسير، فلا شك في وجود خطة منسقة، فالأدلة على التنسيق الاستراتيجي، والاجتماعات، والموافقة على الخطط، والتمويل الإيراني واضحة لا لبس فيها. إن عدم تنفيذ الخطة التكتيكية كما هو مخطط لها بالكامل، أو تعديلها في اللحظة الأخيرة، لا ينفي خطورة التهديد المشترك ونوايا عناصر المحور الإيراني". المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة اغتيال نصرالله.. الموساد يكشف تفاصيل عملية أيلول Lebanon 24 اغتيال نصرالله.. الموساد يكشف تفاصيل عملية أيلول 10/10/2025 22:59:25 10/10/2025 22:59:25 Lebanon 24 Lebanon 24 حزب الله يعلن برنامج إحياء الذكرى الأولى لاغتيال نصرالله وصفي الدين Lebanon 24 حزب الله يعلن برنامج إحياء الذكرى الأولى لاغتيال نصرالله وصفي الدين 10/10/2025 22:59:25 10/10/2025 22:59:25 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة اسرائيلية بالنار قبيل اجتماع الناقورة الاحد والجيش يتهم العدو بعرقلة عمله Lebanon 24 رسالة اسرائيلية بالنار قبيل اجتماع الناقورة الاحد والجيش يتهم العدو بعرقلة عمله 10/10/2025 22:59:25 10/10/2025 22:59:25 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير إسرائيلي جديد عن نصرالله.. ماذا قال؟ Lebanon 24 تقرير إسرائيلي جديد عن نصرالله.. ماذا قال؟ 10/10/2025 22:59:25 10/10/2025 22:59:25 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية الولايات المتحدة الإسرائيلية الإسرائيلي إيران على اللبنانية حزب الله الرئيسي الشمالي قد يعجبك أيضاً عن عدم لقاء الشيباني ببرّي... هذا ما قاله هاشم Lebanon 24 عن عدم لقاء الشيباني ببرّي... هذا ما قاله هاشم 22:35 | 2025-10-10 10/10/2025 10:35:12 Lebanon 24 Lebanon 24 عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسلاح "حزب الله"... هذا ما قاله السفير الإيراني في لبنان Lebanon 24 عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسلاح "حزب الله"... هذا ما قاله السفير الإيراني في لبنان 22:17 | 2025-10-10 10/10/2025 10:17:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد الشيباني.. مسؤول سوري بارز سيزور بيروت قريباً Lebanon 24 بعد الشيباني.. مسؤول سوري بارز سيزور بيروت قريباً 22:00 | 2025-10-10 10/10/2025 10:00:49 Lebanon 24 Lebanon 24 بالأسماء.. إليكم وثيقة بـ"تشكيلات جديدة" في قوى الأمن Lebanon 24 بالأسماء.. إليكم وثيقة بـ"تشكيلات جديدة" في قوى الأمن 20:50 | 2025-10-10 10/10/2025 08:50:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الراعي خلال إطلاق مشروع "نرنم عمانوئيل" من بكركي: سنصلي معكم لأجل سلام لبنان Lebanon 24 الراعي خلال إطلاق مشروع "نرنم عمانوئيل" من بكركي: سنصلي معكم لأجل سلام لبنان 20:47 | 2025-10-10 10/10/2025 08:47:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد الضجة التي أحدثها تسريب فيديو لشجار بين وائل كفوري وزوجته.. هذا ما كشفته طليقته أنجيلا بشارة Lebanon 24 بعد الضجة التي أحدثها تسريب فيديو لشجار بين وائل كفوري وزوجته.. هذا ما كشفته طليقته أنجيلا بشارة 08:59 | 2025-10-10 10/10/2025 08:59:03 Lebanon 24 Lebanon 24 تسجيل مُسرّب لمشادة كلاميّة بين وائل كفوري وزوجته شانا عبود.. وتشكيك في صحّته Lebanon 24 تسجيل مُسرّب لمشادة كلاميّة بين وائل كفوري وزوجته شانا عبود.. وتشكيك في صحّته 06:00 | 2025-10-10 10/10/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالأسماء.. إليكم وثيقة بـ"تشكيلات جديدة" في قوى الأمن Lebanon 24 بالأسماء.. إليكم وثيقة بـ"تشكيلات جديدة" في قوى الأمن 20:50 | 2025-10-10 10/10/2025 08:50:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... صخورٌ سقطت من شاحنة على سيارات! Lebanon 24 بالفيديو... صخورٌ سقطت من شاحنة على سيارات! 16:22 | 2025-10-10 10/10/2025 04:22:54 Lebanon 24 Lebanon 24 صباح اليوم... الطفلة أريج فُقِدَت خلال وجودها مع عائلتها Lebanon 24 صباح اليوم... الطفلة أريج فُقِدَت خلال وجودها مع عائلتها 17:08 | 2025-10-10 10/10/2025 05:08:39 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة "لبنان 24" أيضاً في لبنان 22:35 | 2025-10-10 عن عدم لقاء الشيباني ببرّي... هذا ما قاله هاشم 22:17 | 2025-10-10 عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسلاح "حزب الله"... هذا ما قاله السفير الإيراني في لبنان 22:00 | 2025-10-10 بعد الشيباني.. مسؤول سوري بارز سيزور بيروت قريباً 20:50 | 2025-10-10 بالأسماء.. إليكم وثيقة بـ"تشكيلات جديدة" في قوى الأمن 20:47 | 2025-10-10 الراعي خلال إطلاق مشروع "نرنم عمانوئيل" من بكركي: سنصلي معكم لأجل سلام لبنان 20:36 | 2025-10-10 سليمان زار بكركي: حان الوقت للعودة إلى التزام ما أطلقه الراعي بشأن الحياد فيديو "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! 20:30 | 2025-10-07 10/10/2025 22:59:25 Lebanon 24 Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) 08:56 | 2025-10-03 10/10/2025 22:59:25 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو) Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو) 22:00 | 2025-09-30 10/10/2025 22:59:25 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • “تحول مذهل”.. أردوغان يعيد صياغة موقفه من الحزب الكردي!
  • إسرائيلي نجا من أحداث 7 أكتوبر ينتحر بعد أيام من ذكرى عملية “طوفان الأقصى” الثانية
  • استعرض تقريرًا عن برامجها وأنشطتها.. نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس جمعية “طويق” لصناعة الكوادر البشرية
  • البصرة.. فض تظاهرة شعبية احتجاجا على استمرار أزمة المياه
  • اجتماع سريّ عند نصرالله قبيل اغتياله.. تفاصيل يعلنها تقرير إسرائيلي
  • صحيفة عبرية: ميناء إيلات خارج الخدمة منذ عام بسبب هجمات صنعاء
  • رغم نهاية الحرب ميناء إيلات الإسرائيلي يترنح تحت تهديد الحوثيين
  • تقرير إسرائيلي يكشف عن “ضربة” للوزير اليميني المتطرف سموتريتش
  • “إمباور” تصادق على توزيع أرباح نقدية بواقع 437.5 مليون درهم عن النصف الأول
  • تصاعد الجدل في عدن بعد اتهام “الشنفرة” بالاستيلاء على منزل في جزيرة العمال وسط ردود فعل غاضبة