رام الله - صفا تمكن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من لقاء الأسير محمد قاسم العارضة (42 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، بعد انقطاع زيارته لأكثر من 6 أشهر. وأشار المحامي إلى أن العارضة يتواجد حاليًا في عزل "عسقلان" منذ 15 يومًا، وقد تنقل بين عدة سجون قبل وصوله لعزل "عسقلان"، وهي عزل" ريمون" و"ايشل" و"اوهلي كيدار".

ونقل المحامي على لسان المعتقل قوله: إن "سياسة التفتيشات ما زالت مستمرة، بالإضافة للضغوطات النفسية والاستفزازات التي تمارس بحقنا. وأضاف العارضة "نعاني من نقص حاد بالملابس، الطعام سيء جدًا كمًا ونوعًا، وقد فقدت قرابة الـ 20 كغم من وزني، وجميع الأسرى خسروا أوزانًا كبيرة من أجسادهم وأصبحت هزيلة ومريضة". واعتقل العارضة بتاريخ 14/05/2002، وصدر بحقه حكمًا بالسجن المؤبد ثلاث مرات، إضافة إلى عشرين عامًا أخرى. وتمكن العارضة بتاريخ 06/09/2021 برفقة الأسرى ( أيهم كممجي، محمود العارضة، مناضل انفيعات، يعقوب قادري، وزكريا زبيدي)، من انتزاع حريتهم عبر نفق في سجن "جلبوع"، وأعاد الاحتلال اعتقاله بعد أيام، وصدر بحقه هو ورفاقه حكمًا إضافيًا بالسجن لمدة 5 سنوات.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أسرى العارضة

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يعلنون شروط الإفصاح عن مصير قيادي الإصلاح محمد قحطان

جددت جماعة الحوثي تمسكها بشروط جديدة للإفصاح عن مصير السياسي البارز محمد قحطان، المختطف منذ أبريل 2015، معتبرة أن الطرف الآخر، وتحديدًا حزب الإصلاح، يُعرقل أي تقدم في هذا الملف الإنساني.

وقال عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى في جماعة الحوثي، في تصريح لوكالة "سبأ" التابعة للجماعة، إن الحوثيين عرضوا تنفيذ صفقة شاملة تشمل جميع الأسرى، غير أنهم لم يتلقوا أي رد رسمي من الطرف الآخر، سوى "تصريحات إعلامية استفزازية"، على حد تعبيره.

قحطان.. سياسي بارز غيّبه الغموض منذ 2015

محمد قحطان يُعد من أبرز القيادات السياسية في حزب التجمع اليمني للإصلاح، وقد كان عضوًا في الهيئة العليا للحزب وواحدًا من الوجوه البارزة في الحوار الوطني بعد 2011. اختطفته جماعة الحوثي من منزله في صنعاء في 4 أبريل 2015، مع بداية اجتياحها المسلح للعاصمة، ومنذ ذلك الحين، ترفض الكشف عن مصيره أو السماح لأسرته بالتواصل معه، رغم المناشدات المحلية والدولية.

سيطرة الحوثيين على صنعاء.. بداية الانقلاب

وجاء اختطاف قحطان في أعقاب سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، بعد مواجهات عسكرية مع قوات الجيش اليمني ومسلحين موالين لحزب الإصلاح. وشكل ذلك اليوم نقطة تحول مفصلية في المشهد اليمني، حيث فرض الحوثيون بالقوة أمرًا واقعًا، وسيطروا على مؤسسات الدولة، ما أدى إلى انهيار العملية السياسية وخروج الحكومة الشرعية، وأطلق سلسلة من التداعيات الأمنية والإنسانية استمرت حتى اليوم.



الإصلاح: ملف إنساني يجب فصله عن التفاوض السياسي

من جانبه، يتمسك حزب الإصلاح بموقفه الرافض لاستخدام ملف قحطان كورقة تفاوضية، ويؤكد أن قضيته إنسانية بحتة ولا يجب أن تكون مشروطة بتبادلات سياسية أو عسكرية. الحزب يؤكد أن الحوثيين يتحملون مسؤولية حياة قحطان وسلامته، مطالبًا بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط، التزامًا باتفاقيات الأمم المتحدة والمواثيق الإنسانية.

المرتضى أشار إلى أن جماعته سبق أن وقعت اتفاقًا برعاية أممية يشمل قضية الأسرى، وأنها مستعدة لتنفيذه في أي وقت، غير أن "تعنت الإصلاح ورفضه الكشف عن مصير عدد من أسرى الجماعة المحتجزين في مأرب"، بحسب قوله، يعطل المضي قُدمًا.

وفي الوقت الذي تُتبادل فيه الاتهامات، يستمر الغموض يحيط بمصير قحطان، ويستمر تعثر أي تقدم ملموس في هذا الملف، ما يضاعف معاناة الأسرى وذويهم في جميع الأطراف.



مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تبث مشاهد لاستيلائها على مسيرة إسرائيلية وقصف عسقلان
  • سرايا القدس تعرض مشاهد من استيلاء طائرة صهيونية وتقصف عسقلان
  • الحوثيون يعلنون شروط الإفصاح عن مصير قيادي الإصلاح محمد قحطان
  • المرتضى يعيد طرح مبادرة محمد قحطان وينفي تلقي اي رد
  • معركة ماراثونية: ألكاراز ينتزع اللقب من سينر في أطول نهائي بتاريخ رولان فاروس
  • المحامي العام في حماة لـ سانا: النيابة العامة اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة بحق مسيئين لأطفال
  • بالأسماء.. تشكيل هيئة دفاع في قضية مقـ.تل محامي كفر الشيخ
  • وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان وقيادة المنطقة العسكرية السادسة ينعون العميد محمد الغولي
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يزور مقر المركز العام للنقل التابع للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في مشعر عرفة
  • محامي أسرة شريف الدجوي يكشف تفاصيل جديدة عن وفاة حفيد الدكتورة نوال