محامي هيئة الأسرى يزور المعتقل محمد العارضة بعد انقطاع لأكثر من 6 أشهر
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
رام الله - صفا تمكن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من لقاء الأسير محمد قاسم العارضة (42 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، بعد انقطاع زيارته لأكثر من 6 أشهر. وأشار المحامي إلى أن العارضة يتواجد حاليًا في عزل "عسقلان" منذ 15 يومًا، وقد تنقل بين عدة سجون قبل وصوله لعزل "عسقلان"، وهي عزل" ريمون" و"ايشل" و"اوهلي كيدار".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون شروط الإفصاح عن مصير قيادي الإصلاح محمد قحطان
جددت جماعة الحوثي تمسكها بشروط جديدة للإفصاح عن مصير السياسي البارز محمد قحطان، المختطف منذ أبريل 2015، معتبرة أن الطرف الآخر، وتحديدًا حزب الإصلاح، يُعرقل أي تقدم في هذا الملف الإنساني.
وقال عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى في جماعة الحوثي، في تصريح لوكالة "سبأ" التابعة للجماعة، إن الحوثيين عرضوا تنفيذ صفقة شاملة تشمل جميع الأسرى، غير أنهم لم يتلقوا أي رد رسمي من الطرف الآخر، سوى "تصريحات إعلامية استفزازية"، على حد تعبيره.
قحطان.. سياسي بارز غيّبه الغموض منذ 2015
محمد قحطان يُعد من أبرز القيادات السياسية في حزب التجمع اليمني للإصلاح، وقد كان عضوًا في الهيئة العليا للحزب وواحدًا من الوجوه البارزة في الحوار الوطني بعد 2011. اختطفته جماعة الحوثي من منزله في صنعاء في 4 أبريل 2015، مع بداية اجتياحها المسلح للعاصمة، ومنذ ذلك الحين، ترفض الكشف عن مصيره أو السماح لأسرته بالتواصل معه، رغم المناشدات المحلية والدولية.
سيطرة الحوثيين على صنعاء.. بداية الانقلاب
وجاء اختطاف قحطان في أعقاب سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، بعد مواجهات عسكرية مع قوات الجيش اليمني ومسلحين موالين لحزب الإصلاح. وشكل ذلك اليوم نقطة تحول مفصلية في المشهد اليمني، حيث فرض الحوثيون بالقوة أمرًا واقعًا، وسيطروا على مؤسسات الدولة، ما أدى إلى انهيار العملية السياسية وخروج الحكومة الشرعية، وأطلق سلسلة من التداعيات الأمنية والإنسانية استمرت حتى اليوم.
الإصلاح: ملف إنساني يجب فصله عن التفاوض السياسي
من جانبه، يتمسك حزب الإصلاح بموقفه الرافض لاستخدام ملف قحطان كورقة تفاوضية، ويؤكد أن قضيته إنسانية بحتة ولا يجب أن تكون مشروطة بتبادلات سياسية أو عسكرية. الحزب يؤكد أن الحوثيين يتحملون مسؤولية حياة قحطان وسلامته، مطالبًا بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط، التزامًا باتفاقيات الأمم المتحدة والمواثيق الإنسانية.
المرتضى أشار إلى أن جماعته سبق أن وقعت اتفاقًا برعاية أممية يشمل قضية الأسرى، وأنها مستعدة لتنفيذه في أي وقت، غير أن "تعنت الإصلاح ورفضه الكشف عن مصير عدد من أسرى الجماعة المحتجزين في مأرب"، بحسب قوله، يعطل المضي قُدمًا.
وفي الوقت الذي تُتبادل فيه الاتهامات، يستمر الغموض يحيط بمصير قحطان، ويستمر تعثر أي تقدم ملموس في هذا الملف، ما يضاعف معاناة الأسرى وذويهم في جميع الأطراف.