دراسة تكشف تأثير الإفراط في استخدام الشاشات بمرحلة الشباب
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
حذرت دراسة جديدة من أن قضاء فترة الشباب أمام شاشات الهاتف والكمبيوتر والتلفزيون يقلل من فرصك في الوصول إلى سن الستين حيث وجدت بيانات من دراسة تتبعت صحة أكثر من 4000 شاب بالغ لأكثر من 30 عاما احتمالات أعلى للإصابة بنوبة قلبية لأولئك الذين قضوا الكثير من الوقت في مشاهدة التلفزيون في أوائل العشرينات من العمر.
وقال الدكتور جيسون ناغاتا، الأستاذ المشارك في قسم طب المراهقين والشباب بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، والمؤلف الرئيسي للدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن مقدار الوقت الذي يقضيه الشباب في مشاهدة الشاشات يمكن أن يؤثر بشكل كبير على خطر إصابتهم بأمراض القلب الخطيرة في وقت لاحق من الحياة".
وأضاف: "يمكن أن يؤدي قضاء المزيد من الوقت أمام الشاشات إلى إزاحة أنشطة مهمة، مثل النوم والنشاط البدني. وهذا يؤكد على أهمية تعزيز عادات الشاشة الصحية في وقت مبكر من الحياة لمنع أمراض القلب والسكتة الدماغية في المستقبل".
وتأتي البيانات الجديدة من دراسة طويلة الأمد حول مخاطر الشرايين التاجية وتطورها لدى الشباب (CARDIA)، والتي تتبعت مخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى آلاف البالغين لعقود من الزمن.
وارتبطت كل ساعة إضافية يقضيها المشاركون في مشاهدة التلفاز، عندما كانوا بعمر 23 عاما، بزيادة احتمالات الإصابة بأمراض القلب بنسبة 26% على مدار الدراسة.
كما ارتبطت بزيادة احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية و/أو السكتات الدماغية بنسبة 16%، وفقا لفريق جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو.
ولم يكن وقت الشاشة خطيرا فقط في الشباب، فقد وجدت الدراسة أن كل ساعة إضافية من وقت التلفاز اليومي خلال منتصف العمر تزيد أيضا من احتمالات إصابة الشخص بأمراض القلب التاجية بنسبة 55%، والسكتة الدماغية بنسبة 58%، وأمراض القلب بشكل عام بنسبة 32%.
ويبدو أن هذا يُظهر أن "وقت الشاشة في مرحلة الشباب يحدد مسار عادات الشاشة المستقبلية خلال بقية مرحلة البلوغ"، كما قال ناجاتا في بيان صحفي لجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شاشات الهاتف نوبة قلبية مشاهدة التلفزيون جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو مشاهدة الشاشات النوم البلوغ بأمراض القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مادة مدمرة للأمعاء ضمن نكهات السجائر الإلكترونية
أعلنت دراسة جديدة عن مادة ضمن مذاق السجائر الإلكترونية ذات النهكات، مادة شديدة القوة أكثر حلاوة من السكر بـ13 ألف مرة، وتستخدم على نطاق واسع دون معرفة عامة بتأثيراتها عند الاستنشاق.
ولفتت الدراسة إلى احتواء معظم السجائر الإلكترونية المنكهة على مادة "النيوتام"، التي تعد أكثر حلاوة من السكر بنحو 13 ألف مرة، وأكثر من "الأسبارتام" بـ65 مرة.
وقال الباحثون خلال دراستهم، إن الشركات تستخدم هذه المادة بسبب ثباتها الحراري، إلا أن تأثيرها عند التبخير في السجائر الإلكترونية ما يزال غير مفهوم تماما، ويحتاج إلى إجراء المزيد من البحث.
«النيوتام» يؤثر سلباً على صحة الأمعاءوكان الباحثون قد أشاروا في بحث سابق نشر في مجلة "فرونتيرز" الطبية، خلص إلى أن "النيوتام" عند تناوله في أطعمة مثل الكعك والمشروبات الغازية والعلكة قد يؤثر سلباً على صحة الأمعاء.
يشار إلى أن السجائر الإلكترونية تشهد إقبالا كبيرًا من الشباب بفضل تنوع نكهاتها، رغم تقارير سابقة ربطت استخدامها بأمراض تنفسية خطيرة، أبرزها "رئة الفشار"، وهو مرض نادر يؤدي إلى انسداد دائم في الشعب الهوائية ولا علاج له حتى الآن.
اقرأ أيضاًدراسة جديدة تكشف.. السجائر الإلكترونية أكثر خطور من التبغ على الشباب
أبرز أضرار السجائر الإلكترونية على الصحة
تحتوي على مواد سامة.. تحذير جديد من الصحة بشأن السجائر الإلكترونية