استهداف الحوثيين للسفن في البحر الأحمر.. هل يؤيده النشطاء؟
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
وبحسب المهمة الأوروبية فإن السفينة تحمل حوالي 150 ألف طن من النفط الخام، وتعود إدارتها إلى شركة دلتا تانكر ومقرها في اليونان، وكانت تبحر من العراق باتجاه اليونان -وفقًا لما قالته وزارة الشحن اليونانية.
فيما قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن الهجوم على السفينة أدى إلى تعطل المحركات، وإنه تم إجلاء جميع أفراد طاقمها.
واستعرضت حلقة 26-8-2024 من برنامج "شبكات" بعض تعليقات النشطاء التي أيد بعضها استهداف السفن حيث ربطوا ذلك بالوضع في غزة وصراع المقاومة ضد إسرائيل.
وبحسب المغرد كمال العباسي فإن جماعة أنصار الله (الحوثيين) ستواصل استهداف السفن التي تتعامل مع إسرائيل وقال "هذه المشاهد رسالة للشركات التي ما زالت تتعامل مع الكيان الصهيوني بأن هذا سيكون مصير سفنكم حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن إخواننا في غزة".
صمت العالم المخزيواتفق الناشط أبو إبراهيم في بعض رأيه إلى حد ما مع العباسي وغرد يقول "ما عاد في كارثة أكبر (لم تعد فيه كارثة أكبر) من حرب الإبادة لغزة والصمت المخزي للعالم".
أما المغرد أحمد أسامة فأشار إلى الموضوع من زاوية أخرى وقال "الاعتداء على السفن المدنية الخاصة بدول ليست محورًا في هذه الحرب لا يظهرنا إلا كمجموعة من قطاع الطرق، هذه السفن تسلك البحر الأحمر للوصول إلى مواني العالم، ولا علاقة لها بالحرب".
بينما دعا صاحب الحساب علي إلى وقفة جادة ضرورية لمنع كارثة بيئية تهدد الأحياء وأرزاق الصيادين وغرد قائلا "لابد من وقفه جادة أمام هذا التطور والتصعيد الخطير، نحن أمام كارثه بيئية ستودي بحياة الأحياء البحرية وقطع أرزاق الآلاف من الصيادين اليمنيين".
وقال وزير الإعلام بالحكومة اليمنية معمر الإرياني في تصريح له: استهداف سفينة النفط اليونانية هو تاسع هجوم على ناقلات النفط والمواد الكيميائية وينذر بكارثة بيئية واقتصادية وإنسانية غير مسبوقة. مضيفا أن "أي انسكاب نفطي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن يهدد، مخزونات الصيد اليمني وسيؤثر على ملايين اليمنيين في المدن الساحلية بالغازات السامة".
26/8/2024المزيد من نفس البرنامجالمنصات تشيد بقدرة المقاومة على إطلاق الصواريخ وعجز تل أبيب عن صدهاتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر يوجه بدعم التوسع الأخضر بمدينة القصير
وجّه اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بتكثيف جهود التشجير والتوسع في الرقعة الخضراء بمدينة القصير، تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وذلك في إطار المرحلة الرابعة من المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" التي تستهدف تحسين جودة الهواء والحد من غازات الاحتباس الحراري والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
وأكد المحافظ أن أعمال التشجير تأتي في صلب توجه الدولة نحو التنمية البيئية المستدامة، مشددًا على ضرورة التعاون بين الجهات التنفيذية والمحلية لتحقيق الأهداف المنشودة ورفع كفاءة البيئة في مختلف مدن المحافظة.
وفي هذا السياق، استقبلت الوحدة المحلية لمدينة القصير لجنة فنية من وزارتي التنمية المحلية والبيئة، وجهاز شؤون البيئة، لمعاينة المواقع المستهدفة للتشجير داخل المدينة، وذلك بناءً على تعليمات الدكتورة وزيرة التنمية المحلية والبيئة، وتوجيهات اللواء إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير.
وقد قامت اللجنة بجولة ميدانية شملت عددًا من المناطق الحيوية بالمدينة، وتم خلالها تحديد المواقع المقترحة لزراعة ألف شجرة من الأنواع المناسبة لطبيعة البيئة المحلية، من بينها الطريق الساحلي الممتد حتى فندق راديسون، والممشى الشمالي بمنطقة المستعمرة، وممشى الأحلام، بالإضافة إلى شارع العروبة بداية من المدخل الغربي للمدينة حتى منطقة الجبّانة.
وتواصل الوحدة المحلية جهودها لتنفيذ خطة الدولة للتوسع الأخضر وتحقيق بيئة صحية وآمنة لأهالي القصير، في ظل المتابعة المستمرة من محافظ البحر الأحمر، الذي يشدد على أهمية تحسين المشهد الحضاري وتعزيز جودة الحياة للمواطنين من خلال مشروعات التشجير والتنسيق الحضاري.