قبل بدء الدراسة.. نصائح لتشجيع طفلك على التعاون مع زملائه في المدرسة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
مع اقتراب العام الدراسي الجديد، تتزايد أهمية تهيئة الأطفال نفسيًا واجتماعيًا، ومن أهم المهارات التي يجب غرسها في نفوسهم هي مهارة التعاون مع الآخرين من زملائهم ومعلميهم؛ فالتعاون ليس مجرد أداة لتحقيق النجاح والتفوق في الدراسة، بل هو أساس لبناء علاقات اجتماعية صحية وسليمة.
لماذا يعد التعاون مهارة أساسية؟وحسب ما ورد على صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن التعاون مهارة أساسية لعدة أسباب، منها:
من خلال العمل الجماعي، يتعلم الطفل كيفية التوصل إلى حلول إبداعية للمشكلات التي تواجهه. يشجع التعاون الطفل على التفكير بشكل نقدي وتحليل مختلف وجهات النظر. يتعلم الطفل كيفية التعبير عن أفكاره ومشاعره بطريقة واضحة مهذبة، والاستماع إلى آراء الآخرين. يعد التعاون أساسًا لبناء فرق عمل ناجحة في المستقبل.
ولتشجيع طفلك على التعاون مع معلميه وزملائه خلال الدراسة يمكنك اتباع النصائح التالية:
كن قدوة لطفلك في تعاملك مع الآخرين، وأظهر له أهمية التعاون والمساعدة المتبادلة في الحياة اليومية. شجع طفلك على ممارسة الألعاب التي تتطلب العمل الجماعي، مثل الألغاز، وبناء الأبراج، والمسرحيات. اختر قصصًا للأطفال تتحدث عن أهمية التعاون والصداقة، وقم بمناقشة هذه القصص مع طفلك. شجع طفلك على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية مثل النوادي والفرق الرياضية؛ إذ يتعلم التعاون والتفاعل مع أقرانه. أساعد طفلك على التعبير عن مشاعره حيال التعاون والعمل الجماعي، واستمع إليه بانتباه. قدم لطفلك الثناء والتقدير عندما يبذل جهدًا في التعاون مع الآخرين. تجنب مقارنة طفلك بغيره، فلكل طفل طاقاته وقدراته الخاصة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العام الدراسي بدء الدراسة بدء العام الدراسي العمل الجماعي التعاون مع طفلک على
إقرأ أيضاً:
أونروا: الأوضاع في غزة تنذر بانهيار كامل .. والنزوح الجماعي يفاقم الأزمة
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن قطاع غزة يشهد نزوحًا داخليًا متسارعًا وخطيرًا بفعل تصعيد القصف الإسرائيلي، ما دفع أكثر من 600 ألف فلسطيني إلى الهروب من منازلهم.
وأكد أن الوضع في غزة غير مسبوق، ووصل إلى مستوى يهدد الحياة في كل بيت.
وأشار خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الناس يتم تهجيرهم من شمال غزة وشرقها إلى مناطق وسط وغرب القطاع تحت القصف، بينما يعيشون ظروفًا قاسية في مخيمات مؤقتة بلا غذاء أو دواء. وقال: "نتحدث عن أهالي فقدوا كل شيء، والآن يُدفع بهم قسرًا إلى مصير مجهول".
وأضاف أن الأطفال يُقتلون يوميًا، وكبار السن يموتون بصمت بسبب انعدام الدواء، والمجتمع الدولي يكتفي بالإدانة دون تحرك فعلي. وأشار إلى أن إسرائيل لم تعد تبرر عملياتها العسكرية، بل تنفذ عمليات قتل جماعية في وضح النهار.
ودعا أبو حسنة إلى تحرك إنساني عاجل لوقف الانهيار، مشددًا على أن الوضع داخل القطاع لا يمكن احتماله أكثر من ذلك. وأوضح أن كل بيت في غزة يعاني من الجوع، وأن الأمل الوحيد الآن هو فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات لتفادي مجاعة شاملة.