من لندن.. انطلاقة جديدة للأوركسترا السعودية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تنظم هيئة الموسيقى حفل "روائع الأوركسترا السعودية" يوم السبت 28 سبتمبر، برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، وذلك في مسرح سنترل هول وستمنستر في قلب العاصمة البريطانية لندن، وذلك في إطار جهودها لتعزيز حضور الثقافة والفنون السعودية على الصعيد الدولي.
ويُعدُّ حفل روائع الأوركسترا السعودية في لندن؛ المحطةَ الرابعة في سلسلة الجولات العالمية للأوركسترا والكورال الوطني السعودي، وتسعى "الهيئة" من خلال تنظيم الحفل في لندن إلى الاستمرار في تحقيق نجاحاً كبيراً مماثلاً لما سبقه من نجاحات في باريس بقاعة دو شاتليه، وعلى المسرح الوطني بمكسيكو سيتي، وعلى مسرح دار الأوبرا متروبوليتان في مركز لينكلون بمدينة نيويورك، وذلك لما تتميز به العاصمة البريطانية من إرثٍ تاريخي عريق، وثقافةٍ غنية بمختلف ألوانها.
وتشارك في الحفل الأوركسترا والكورال الوطني السعودي بتقديم مجموعةٍ متنوعة من الأعمال الموسيقية التي تعكس التراث الثقافي والتنوع الفني في المملكة، إلى جانب مشاركةٍ خاصة من الأوركسترا الفيلهارمونية الملكية، وستتعاون الفرقتان في تقديم مزيجٍ مميز من الموسيقى السعودية والبريطانية خلال فقرات الحفل.
وتسعى مبادرة "روائع الأوركسترا السعودية" من خلال هذا الحفل إلى تعزيز حضور الفنون السعودية على الصعيد العالمي، وتأكيد التزام المملكة بدعم الفنون والثقافة بمختلف أشكالها، ويعكس إقامة الحفل في لندن حرصَ هيئة الموسيقى على تعزيز التبادل الثقافي الدولي كأحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية السعودية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الموسيقى روائع الأوركسترا السعودية الأمير بدر بن عبدالله وزير الثقافة
إقرأ أيضاً:
الحوار والتواصل: الموسيقى تربط العالم... احتفالية مصرية صينية بمتحف الحضارة
تحت عنوان "الحوار والتواصل: الموسيقى تربط العالم"، احتفل المتحف القومي للحضارة المصرية باليوم الدولي الأول للحوار بين الحضارات وذلك بالتعاون مع السفارة الصينية بالقاهرة.
شمل الاحتفال تنظيم فعالية ثقافية وفنية، ألقى خلال الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، كلمة ترحيبية بالحضور معربًا عن اعتزازه بالنجاحات المتواصلة التي تحققها فعاليات المتحف، مؤكدًا على أن هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في دعم التبادل الثقافي وتعزيز الحوار بين الشعوب،وأهمية الفنون والموسيقى كجسور للتواصل والتفاهم بينها، مشيرًا إلى أن المتحف أصبح منصة دولية للتلاقي الثقافي من خلال التعاون مع السفارات والهيئات الدبلوماسية في تنظيم عروض وفعاليات تعرف الزائرين بعراقة الحضارة المصرية وبثقافات العالم المختلفة.
كما تم عرض كلمة مصورة للسيد وانغ يي عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ووزير الخارجية، أكد خلالها على أن حضارات العالم تُكمّل بعضها البعض وتُلهم بعضها البعض، وأصبح التفاعل بين هذه الحضارات ذو أهميةٍ حيوية، وقد حان الوقت لتعزيز الحوار فيما بينها حيث أن الحوار بين الحضارات هو رباط سلام، ومحرك للتنمية، وجسر للصداقة.
ومن جانبه أعرب السفير لياو ليتشيان، سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، عن تقديره العميق للجهود المبذولة في تنظيم هذه الفعالية، مشيدًا بالشراكة والتعاون المثمر بين السفارة والمتحف، ومؤكدًا على أهمية هذه الفعاليات في تعريف الشعب المصري بالفن والثقافة الصينية، وتعزيز التقارب الثقافي بين البلدين.
وتضمن برنامج الفعالية أيضًا مجموعة من العروض الفنية والموسيقية المبهرة المستوحاة من التراث المصري والصيني، حيث قدم عدد من كبار العازفين الصينيين عروضًا تقليدية على الآلات الوترية الصينية، بالإضافة إلى عرض راقص صيني لفرقة الأحافير الحية يجمع بين الطابع التراثي والروح المعاصرة.
كما شاركت فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، بباقة متنوعة من الأغاني الفلكلورية المصرية المصاحبة للآلات الشعبية مثل المزمار والطبلة والصاجات والأرغول.
وقد حضر الفعالية عددًا من الشخصيات العامة والفنانين وعشاق الفن والتراث، من بينهم الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والسفير لياو ليتشيان، سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، والسيد زانج يي، مدير المركز الثقافي الصيني والمستشار الثقافي والسياحي للسفارة الصينية بالقاهرة، بالإضافة إلى عدد من سفراء الدول الأجنبية بالقاهرة، الذين أعربوا عن إعجابهم بمستوى التنظيم والمحتوى الفني الراقي للفعالية.
ومن الجدير بالذكر ان الاحتفال باليوم الدولي الأول للحوار بين الحضارات والذي يوافق 10 يونيو من كل عام، تم تحديده خلال اجتماع الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو 2024، بهدف تعزيز الاحترام المتبادل والحوار بين الثقافات والتضامن العالمي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على قيمة التنوع في بناء عالم أكثر تناغمًا.