دراسة: مرونة العضلات ترتبط بطول العمر وتحسين جودة الحياة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
حلل باحثون من البرازيل سجلات طبية لآلاف الأشخاص على مدى 28 عاماً لقياس مستوى مرونة العضلات وتقييم أهميتها لطول العمر. وجمع الباحثون بيانات لأكثر من 3 آلاف شخص، ووجدوا أن الأشخاص الذين يتمتعون بمستويات أعلى من مرونة العضلات لديهم خطر أقل للوفاة مقارنةً بمن لديهم مستويات أقل من المرونة.
وفقاً لدراسة أجراها فريق من عيادة "كلينيميكس" للطب الرياضي في ريو دي جانيرو، تبين أن الذين يتمتعون بنطاقات مرونة أعلى يميلون إلى العيش لفترة أطول.
شملت مواضع المرونة التي تم تقييمها الكاحل، الكتف، الركبة، الجذع، الرسغ، الورك، والكوع، مع درجات مختلفة لكل منها. أظهرت الدراسة أن انخفاض المرونة في مناطق معينة من الجسم قد يؤدي إلى مشاكل صحية، مثل شد أوتار الركبة الذي قد يسبب آلاماً في الفخذين وأسفل الظهر ويقلل من الحركة.
للحفاظ على المرونة وتجنب هذه المشكلات، يُنصح بممارسة روتين تمدد يومي يستهدف مناطق معينة من الجسم، أو المشاركة في أنشطة مثل اليوغا. تشير الدراسة إلى أن الحفاظ على المرونة ليس فقط لتحسين الحركة، ولكن أيضاً لزيادة فرص العيش لفترة أطول وبجودة حياة أفضل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي اليومي يقلل من خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان
كشفت دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون من المملكة المتحدة، أن ممارسة المشي اليومي تسهم في تقليل خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان.
وأكدت الدراسة، التي استهدفت أزيد من 85 ألف شخص وارتدى المشاركون فيها أجهزة تتبع لقياس عدد الخطوات اليومية وحدة النشاط البدني، على أهمية النشاط البدني في الوقاية من الأمراض الخطيرة.
وأبرزت نتائج الدراسة، التي تابعت الحالة الصحية للمستهدفين على مدى ست سنوات، العلاقة المباشرة بين زيادة عدد الخطوات اليومية وانخفاض احتمالات الإصابة بالسرطان.
ووفقا للدراسة، تبدأ الفوائد الصحية بالظهور عند مستوى 5 آلاف خطوة يوميا، فيما انخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11 بالمئة عند 7 آلاف خطوة، وبلغ الانخفاض 16 بالمئة عند 9 آلاف خطوة.
وأوضحت النتائج أن الفوائد استقرت بعد هذا الحد، مع اختلافات طفيفة بين الرجال والنساء، مشيرة إلى أن سرعة المشي رغم ارتباطها بانخفاض طفيف في مخاطر الإصابة، لم يكن لها تأثير إحصائي كبير عند احتساب إجمالي النشاط البدني، ما يدل على أن مدة المشي اليومية أهم من وتيرته.
وشملت الدراسة 13 نوعا من السرطان، أبرزها سرطانات القولون، والرئة، والثدي، والمعدة، والمريء، والمثانة، والكلى، والرأس والرقبة، وسرطان الدم النخاعي.
وأظهرت البيانات أن نسبة نحو 3 بالمئة من المشاركين أصيبوا بأحد هذه الأنواع خلال فترة الدراسة، وكان سرطان القولون والرئة الأكثر شيوعا بين الرجال، بينما تصدر سرطان الثدي والقولون القائمة بين النساء.
وأكد الباحثون أن المستويات المرتفعة من النشاط البدني كانت مرتبطة بانخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بستة أنواع رئيسية من السرطان، هي المعدة، والمثانة، والكبد، والرئة، والرأس والرقبة.
وتعزز نتائج هذه الدراسة التوصيات الصحية القائمة بشأن أهمية الوصول إلى 10 آلاف خطوة يوميا، ليس فقط من أجل تحسين اللياقة البدنية والصحة العامة، بل أيضا كوسيلة فعالة للوقاية من الأمراض السرطانية.