بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الخميس مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل مستجدات التحضيرات للقمة الخليجية – الأوروبية المقرر عقدها في أكتوبر المقبل ببروكسل.

وذكرت الأمانة العامة في بيان ان ذلك جاء خلال لقاء البديوي برئيس المجلس الاوروبي في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بالرياض.

وذكر البيان ان اللقاء تناول عددا من القضايا المطروحة على الساحة الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأزمة في الأراضي الفلسطينية وتبادل وجهات النظر حيالها.

وأكد البديوي أن دول مجلس التعاون تولي أهمية بالغة لعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي واصفا هذه العلاقات بأنها مهمة وتاريخية وتغطي جوانب عديدة منها الجانب السياسي والأمني والاقتصادي والتجاري.

وقال إن القمة الخليجية – الأوروبية ستوفر الأرضية المناسبة لتعزيز هذه العلاقات والمضي بها قدما إلى آفاق أرحب ومستويات تخدم المصالح المشتركة للجانبين.

وشدد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والعمل على الضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلية للوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية ووقف انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان وضمان حماية أرواح المدنيين الأبرياء وفقا للقرارات الدولية والأممية ذات الصلة.

المصدر وكالات الوسومالمجلس الأوروبي مجلس التعاون

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: المجلس الأوروبي مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

دول مجلس التعاون تتفوق على المعدلات العالمية في الخدمات الأساسية والتعليم والصحة

كشفت بيانات صادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن تحقيق دول المجلس لمؤشرات اجتماعية متقدمة تتجاوز المعدلات العالمية في مجالات حيوية كالخدمات الأساسية والتعليم والصحة، مما يعكس الأولوية الممنوحة للأسرة وجودة الحياة في المنطقة.

وبحسب البيانات، بلغت نسبة الأسر الذين يحصلون خدمات مياه شرب آمنة وكهرباء 100 % مقارنة بنسبة عالمية تبلغ 91 %، كما بلغت نسبة المدارس الابتدائية الملائمة للطلاب ذوي الإعاقة 100% وهو ضعف المعدل العالمي البالغ 50%، في حين بلغت التغطية الصحية 72% متجاوز المتوسط العالمي 68 %، على الرغم من تفاوت المعدلات في دول المجلس.

أخبار ذات صلة قصة نجاح في «محمد بن راشد للثقافة الإسلامية» تلخصها النتائج أدوات ذكاء اصطناعي مجانية من جوجل لطلبة الجامعات الأميركية

وتعكس هذه الأرقام الاهتمام البالغ الذي توليه دول المجلس للأسرة في إطار عملها المشترك حيث أفردت لها هدفا خاصا في الاستراتيجية السكانية لدول المجلس، وهو الهدف الثامن في محور التنمية الاجتماعية والمتمثل في المحافظة على مكونات الأسرة وتعزيز دورها كنواة للمجتمع.

ويتضمن مسار تحقيق هذا الهدف دعم الأسرة وتقوية أواصرها وتأمين الحياة الكريمة لها بمختلف أفرادها وحمايتهم من العوز من خلال عدد من الآليات التي تتضمن توسيع نطاق شبكات الضمان الاجتماعي لتشكل كافة الحالات التي تحتاج إلى مساعدة وبما يكفل سد احتياجاتها المعيشية، مع تقييم دوري لضوابط الحصول على المعونات وكفالة أوجه العيش الكريم للأسر المحتاجة من خلال تأمين فرص العمل لأفرادها وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمارسها المرأة من داخل بيتها.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «دار الوثائق» و«مجلس القضاء» يبحثان التعاون المشترك
  • أمين مجلس التعاون يرحب بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • اختيار الدكتور عادل المطري رئيسا لمجلس الاعتماد الأكاديمي
  • مفتي الجمهورية يستقبل قاضي قضاة فلسطين ومفتي أذربيجان ورئيس مجلس الإفتاء بكينيا
  • مفتي الجمهورية يستقبل قاضي قضاة فلسطين ومفتي أذربيجان ومفتي لبنان ورئيس مجلس الإفتاء بكينيا
  • «أمين مجلس التعاون» يبحث اتفاقية التجارة الحرة مع نيوزيلندا
  • دول مجلس التعاون تتفوق على المعدلات العالمية في الخدمات الأساسية والتعليم والصحة
  • مجلس التعاون: تحد صارخ وانتهاك للقرارات الدولية
  • ويتكوف ورئيس وزراء قطر يبحثان إنهاء حرب غزة
  • ويتكوف ورئيس الوزراء القطري يبحثان خطة لإنهاء الحرب على غزة