نبض السودان:
2025-05-21@02:04:05 GMT

الصين تطالب طرفي الصراع بوضع حداً للقتال

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

الصين تطالب طرفي الصراع بوضع حداً للقتال

نيويورك – نبض السودان

دعا مبعوث صيني الأربعاء الطرفين السودانيين المتحاربين إلى وقف الأعمال العدائية بأسرع وقت ممكن.

وقال داي بينغ، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، إن النزاع المسلح في السودان مستمر منذ ما يقرب من أربعة أشهر مع تزايد الخسائر في صفوف المدنيين وتفاقم الوضع الإنساني، مضيفا أن الصين، بصفتها صديقة جيدة وشريكة للسودان، تأسف بشدة لهذه التطورات.

وأعرب داي أمام مجلس الأمن عن أمل الصين في أن يضع الطرفان المعنيان حدا للقتال في أسرع وقت ممكن، من أجل مصلحة البلاد وشعبها، وأن يعملا على خفض التصعيد وحل نزاعاتهما من خلال الحوار لتهيئة الظروف المواتية للسلام والمصالحة.

وقال إن الصين ترحب بالجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيغاد) وجامعة الدول العربية ودول المنطقة لحل الأزمة في السودان. وتتوقع الصين من الدول والمنظمات الإقليمية تعزيز التنسيق مع الأطراف في السودان والقيام بدور رئيس في تسهيل محادثات السلام، داعيا المجتمع الدولي والشركاء من خارج المنطقة إلى تقديم الدعم والتعاون اللازمين.

ويواجه السودان حاليا احتياجات إنسانية هائلة لها آثار غير مباشرة على البلدان المجاورة. وتدعو الصين المجتمع الدولي إلى مساعدة السودان والدول المجاورة على تحسين قدراتها على الاستجابة الإنسانية وتوسيع نطاق الإغاثة ودعم المبادرات الإنسانية الإقليمية.

وقال داي “في الوقت نفسه، يجب أن يحترم الدعم الإنساني للسودان سيادة وملكية السودان وأن يتبع إرشادات الأمم المتحدة بشأن المساعدات الإنسانية. كما يجب على الطرفين السودانيين الامتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي وتسهيل الإغاثة الإنسانية”.

وتأثر الوضع في دارفور بشكل خطير من جراء الصراع. وأشار داي إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي تقديم الدعم البناء لتهدئة الوضع في دارفور وتجنب التصعيد.

وقال داي إن السودان بلد مهم في القرن الإفريقي، ومن المصالح الأساسية للسودان ودول المنطقة أن يتم وقف إطلاق النار في أقرب وقت والعودة إلى الوضع الطبيعي والنظام، مضيفا أن دول المنطقة في الآونة الأخيرة شددت مرارا وتكرارا على ضرورة حماية سيادة السودان واستقلاله وسلامة أراضيه ومعارضة التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للسودان، داعيا المجتمع الدولي إلى الاستجابة لنداءات تلك الدول ودعم المساعي الحميدة للدول والمنظمات الإقليمية وتجنب البرامج والعقوبات والضغوط المفروضة من الخارج.

وقال إن الصين تعتقد أن الشعب السوداني لديه القدرة والحكمة للتغلب على الصعوبات والتحديات الحالية ووضع حد للقتال في أقرب وقت ممكن، مبديا استعداد الصين للعمل مع المجتمع الدولي لدعم جهود الشعب السوداني.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الصراع الصين بوضع تطالب حدا طرفي للقتال المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

الاعلام الدولي لا يحتاج الى منصة أخبار إنجليزية أو فرنسية

الاعلام الدولي لا يحتاج الى منصة أخبار إنجليزية أو فرنسية بقدر ما يحتاج إلى متحدثين رسميين أو شبه رسميين، يتفاعلون يوميا مع الكرة الارضية من اليابان إلى تشيلي، ومن ألاسكا إلى فيجي، ومن أوسلو إلى كيبتاون، باللغات الدولية، أو أن يقوم السفراء بهذه المهمة في مناطق تمثيلهم، باستمرار وليس بالأوامر والبرقيات.

لو منتظرين صحفي دولي يؤسس قصة خبرية على تصريحات صحفي مثله أو مقالات رأي أو أخبار منصات ما حا يحصل، دي كلها تصنيفها المهني Second Hand Information .. تصبح غالبا مكملات للخبر في الربع الأخير من النص بعد (الجدير بالذكر)، وهي زوائد تحذف في النشرات والأخبار العاجلة وتقارير المنظمات. لو في مسئول راجل داير يخدم السودان يجي للصحفي في الربع الأول وهي مساحة الرأي الرسمي الطازج الجديد، وما يكون المسئول أو المتحدث (رجافة) خايف من الابتسار والتوريط أو مرعوب من أنه الحكومة نفسها ستتنصل منه، أو ربما تعيده من محطته الدبلوماسية لو تم تزوير كلامه، مافي مواجهة بدون مخاطر، مافي عمل وطني ومشروع هجرة ولجوء واقامة أسرة بتلاقوا مع بعض.

ما يحدث الآن من انفجار منصات واصدارات، وتكاثر المعلقين في الفضائيات مثل الزوجة التي يوفر لها زوجها الستائر الفخمة والمفارش الراقية والأزياء الغالية وهي عينها على “فركة قرمصيص” مرمية في الدولاب!

هنالك سماسرة إنتاج أفلام وشركات علاقات عامة لاستقدام وفود صحفية وعالم من (الكوميشنات) والأقارب والأوهام و(نشرة كاهن) .. دي كلها ستاير فخمة ساكت لا علاقة لها بالمواجهة الدولية ضد السودان وجيشه وقيادته ورموزه ..!

الصحفي الدولي أول ما يفعله يدخل المواقع الحكومية وموقع السفارة السودانية في منطقة التمثيل .. يرغب في استفسار عن معلومة أو توجيه اتهامات أو طلب تعاون .. لديه فراغات يجب أن تملأ في ثواني وفورا (حار حار) .. والا أمامه 197 دولة أخرى وخمسين قضية وعشرين ابادة جماعية، أما لو وجد حكومة إسفيرية موازية أو مجموعة ضلاليين تنتحل صفة المدنيين وجاهزة غير مترددة لن يتأخر في نشر تصريحاتهم اذا تقاعس الطرف الوطني الرسمي .. لو الحكومة لديها ألف منصة إخبارية .. كلها بالنسبة للصحفي الدولي ليست مصادر صناعة خبر، مجرد مكملات أو موجهات التفكير لاحقا إذا وجد زمن!

حتى يفهم حديثي جيدا .. المنصات مفيدة وفيها مجتهدين لكنها لا تسد الفراغ أبدا!

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القذائف غير المنفجرة.. أفخاخ الموت في الخرطوم
  • أبوظبي ترد على اتهام السودان للإمارات بتنفيذ "هجمات 4 مايو"
  • السودان يتهم الإمارات بتنفيذ "هجمات 4 مايو"
  • رئيس تايوان يبدي استعداده للتباحث مع الصين بشأن الصراع حول سيادة الأرخبيل
  • ملتقى اليوم الدولي للأسرة يرسخ التربية الواعية
  • الاعلام الدولي لا يحتاج الى منصة أخبار إنجليزية أو فرنسية
  • اشتباكات دامية في تشاد واعتقال زعيم المعارضة.. خطر يهدد النازحين السودانيين
  • وزيرة فرنسية تطالب بمعاقبة مصطفى محمد
  • جنرال أمريكي يفجّر تحذيرًا: "حرب تايوان لم تعد احتمالًا.. الصين تستعد لحسم الصراع قبل أن نتحرك"
  • إحباط محاولة لتهريب مخدر الكوكايين بمطار زايد الدولي