برلمانية أوكرانية تتهم الجنرال سيرسكى بزعزعة الجبهة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
اتهمت ماريانا بيزوجلايا النائبة في البرلمان الأوكراني، عبر قناتها على «تيلجرام» القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي بإضعاف وزعزعة الجبهة.
وقالت البرلمانية: لقد تلقيت رسائل كثيرة من العسكريين الذين أصابهم اليأس والذهول لأن الجنرال سيرسكي سينقل عناصر اللواء رقم 72 من أوجليدار، رغم معرفتهم المنطقة بشكل جيد.
في يوم 12 أغسطس، أفاد إيجور كيماكوفسكي مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية بأن مجموعة القوات الأوكرانية وقعت في طوق ميداني بين نوفجورودسكويه وتوريتسك.
وكانت ماريانا بيزوجلايا قد أشارت في منتصف أغسطس، إلى الوضع الكارثي للقوات الأوكرانية في جمهورية دونيتسك. ولفتت الانتباه إلى المشاكل الجدية في توريتسك، مشيرة إلى أن وحدات جديدة عديمة الخبرة تدافع عن المدينة.
وزعمت البرلمانية بأن سيرسكي لم يعد يولي اهتماما كافيا للوضع على اتجاه دونيتسك.
يوم أمس ذكرت مجلة إيكونوميست، نقلا عن ضابط لم تذكر اسمه من الوحدة الهندسية للقوات الأوكرانية، أن العسكريين الأوكرانيين يربطون التقدم السريع للجيش الروسي في دونباس بعدم وجود خطة مفهومة في هيئة الأركان العامة.
خلال الأسبوع ونصف الأسبوع الماضيين، حررت القوات الروسية نوفجورودسكويه وميجيفويه وجيلانويه وكاميشيفكا وأورلوفكا، ونوفوجيلانويه في جمهورية دونيتسك.
اقرأ أيضاًروسيا: منظومات الدفاع الجوي دمرت 18 طائرة مسيرة أوكرانية
لافروف: العلاقات القائمة بين اليمن وروسيا مؤسسة على صداقة متينة
نجم بوروسيا دورتموند يقترب من نيس الفرنسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرلمان الأوكراني القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية: هجمات المسيّرات الأوكرانية تخفض إنتاج مصافي النفط الروسي
قالت وكالة الطاقة الدولية إن الهجمات الجوية الأوكرانية بالطائرات المسيّرة على منشآت الطاقة الروسية ستؤثر سلباً على قدرة موسكو على تكرير النفط حتى منتصف عام 2026 على الأقل.
وأشارت الوكالة إلى أن كييف نفّذت نحو 28 هجومًا منذ أغسطس الماضي، مستهدفة مصافي النفط، وخطوط الأنابيب، ومرافئ التصدير، ما أدى إلى نقص في الوقود بعدة مناطق روسية.
ووفقا لتقديرات وكالة الطاقة الدولية، فإن الهجمات أدت إلى خفض إنتاج المصافي الروسية بنحو 500 ألف برميل يوميًا.
ورغم أن روسيا رفعت صادراتها من النفط الخام إلى 5.1 مليون برميل يوميا في سبتمبر، وهو أعلى مستوى منذ مايو 2023، إلا أن عائداتها تراجعت إلى 13.4 مليار دولار، وهو أدنى مستوى في ثلاثة أشهر.
وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطاقة المتجددة بحلول عام 2030
خفضت وكالة الطاقة الدولية اليوم الثلاثاء توقعاتها العالمية لنمو الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 بمقدار 248 غيغاواط عن توقعات العام الماضي، مشيرة إلى ضعف التوقعات في أميركا والصين، حتى مع استمرار الطاقة الشمسية في تحقيق زيادات قياسية.
وأظهرت البيانات أن من المتوقع الآن أن ترتفع قدرة الطاقة المتجددة العالمية بمقدار 4600 غيغاواط بحلول عام 2030، بانخفاض عن توقعات السنوات الست التي بلغت 5500 غيغاواط في عام 2024.
وتمثل الطاقة الشمسية حوالي 80% من الزيادة. ويرجع خفض التوقعات بشكل أساسي إلى الإلغاء التدريجي المبكر للحوافز الضريبية الفيدرالية الأميركية والتغييرات التنظيمية الأخرى، مما أدى إلى خفض توقعات وكالة الطاقة الدولية للنمو في أميركا بنسبة 50 % تقريبا، في حين أن تحول الصين من الرسوم الثابتة إلى المزادات التنافسية يضغط على اقتصاديات المشروع.
وتعوض توقعات أقوى في أماكن أخرى هذا الخفض جزئيا. ومن المقرر أن تصبح الهند ثاني أكبر سوق للنمو بعد الصين، وهي في طريقها لتحقيق هدفها لعام 2030 بشكل مريح، مدعومة بالمزادات الموسعة والتصاريح الأسرع والطفرة في الطاقة الشمسية على أسطح المنازل.
وتظل طاقة الرياح البحرية نقطة ضعف، إذ انخفضت توقعات الوكالة للنمو بحوالي الربع عن العام الماضي بسبب تعديل السياسات واختناقات سلسلة التوريد وارتفاع التكاليف، بحسب الاسواق العربية.
وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، "ستهيمن الطاقة الشمسية على النمو في الطاقة المتجددة العالمية في السنوات القادمة"، وحث صانعي السياسات على معالجة أمن سلسلة الإمداد وقيود الشبكة.