مقتل جندي تركي شمال العراق
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أنقرة-سانا
أعلن النظام التركي اليوم مقتل أحد جنوده في اشتباكات شمال العراق، ما يرفع عدد الجنود القتلى إلى 5 خلال يومين.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن وزارة الدفاع التركية قولها في بيان: إن العمليات العسكرية واسعة النطاق تتواصل في منطقة ما يسمى (المخلب القفل) شمال العراق.
وكانت وزارة الدفاع التابعة للنظام التركي أعلنت أمس عن مقتل 4 جنود في هجوم نفذه مسلحون من حزب العمال الكردستاني شمال العراق.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: شمال العراق
إقرأ أيضاً:
طرابلس: جهود للتهدئة بعد تصعيد أمني ومواجهات مسلحة
تشهد العاصمة الليبية طرابلس محاولات حثيثة لاحتواء التوتر الأمني وفرض الاستقرار، في أعقاب اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية وأخرى مناهضة لها. وتأتي هذه التطورات عقب إعلان وزارة الدفاع عن هدنة تهدف إلى وقف إطلاق النار وفض مظاهر الاقتتال.
ومنذ بدء تنفيذ إجراءات التهدئة، بدأت الحياة تعود تدريجيًا إلى طبيعتها، مع فصل الأجهزة الأمنية في نقاط التماس، وتطمينات من وزارة الداخلية للمواطنين بقدرتهم على ممارسة أنشطتهم اليومية بأمان.
قرار حكومي يفجر المواجهات
التصعيد الأمني في طرابلس بدأ مساء الثلاثاء، واستمر حتى صباح الأربعاء، نتيجة قرار صادر عن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، يقضي بحل ما وصفه بـ"الأجهزة الأمنية الموازية". القرار أُعلن خلال اجتماع أمني رفيع المستوى، حضره وزير الداخلية المكلف، ووكيل وزارة الدفاع، وآمر اللواء 444 قتال.
وأكد الدبيبة خلال الاجتماع أن جميع المعسكرات والمنشآت العسكرية في ليبيا يجب أن تخضع حصريًا لوزارة الدفاع والجيش الليبي.
وعقب القرار، اندلعت مواجهات مسلحة في مناطق متفرقة من العاصمة، شاركت فيها قوات اللواء 444 قتال بقيادة محمود حمزة، ضد قوات جهاز الردع برئاسة عبد الرؤوف كارة، المدعومة بعناصر مسلحة من مدينة الزاوية، مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الثقيلة.
مقتل الككلي يزيد من حدة التوتر
في السياق ذاته، تعيش طرابلس منذ مساء الاثنين الماضي حالة من الفوضى، عقب مقتل عبد الغني الككلي (المعروف بـ"غنيوة")، رئيس جهاز دعم الاستقرار. ورغم إعلان وزارة الدفاع سيطرتها على جميع مقرات الجهاز في منطقة بوسليم، إلا أن المنطقة شهدت خلال 48 ساعة الماضية عمليات نهب واقتحام لمنزل الككلي وبعض المقار الأمنية، في ظل غياب أمني واضح.
وزادت حدة الاحتقان الشعبي بعد قرار الدبيبة، حيث خرج عدد من أهالي سوق الجمعة إلى الشوارع، وأغلقوا طرقًا رئيسية وسط العاصمة، من بينها طرق الهاني، الغرارات، البيفي، وجزيرة باب تاجوراء، احتجاجًا على القرار، مؤكدين رفضهم لما وصفوه بـ"المساس بأمن طرابلس تحت ذريعة قرارات حكومية".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن