عضو مجلس الشيوخ: الحوار الوطني نقطة مضيئة في مجرى الحياة السياسية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أكد النائب عبده أبو عايشة عضو مجلس الشيوخ، على المزايا السياسية التي حققها الحوار الوطني منذ انطلاقته، مشيرا إلى أنه اقترب من قضايا شائكة ومصيرية منها الحبس الاحتياطي والعفو الرئاسي وغيرها مما كان له صدى كبير في الشارع المصري.
حراك في الحياة السياسيةوأوضح أبو عايشة في بيان له اليوم، بما حققه الحوار الوطني من حراك واسع في الحياة السياسية والحزبية وروح التفاؤل التي سادت الرأي العام المصري بعد جلسات مكثفة للجان المنبثقة عن المحاور السياسية والاقتصادية المجتمعية للحوار الوطني، مشيرا إلى أن رفع توصياته مباشرة للقيادة السياسية يعلي من شأنه وقيمة المناقشات والتوصيات بداخله، لافتا إلى أن القرارات التي تمت من خلال توصيات الحوار الوطني خير دليل على ذلك.
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن الحوار الوطني لم يعزز فقط الأحزاب السياسية، بل عزز أيضا المشاركة السياسية لعموم المواطنين ودفع الكثيرون لعودة الاهتمام بالشأن العام والقضايا الجماهيرية مثل العفو الرئاسي والحبس الاحتياطي والاقتراب من قضايا اقتصادية ومجتمعية ملحة.
وشدد على أن الحوار الوطني سيبقى نقطة مضيئة في مجرى السياسة المصرية بتوجيهات الرئيس السيسي وما زالت ثماره واضحة ووجوده محوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحبس الاحتياطي العفو الرئاسي النواب الحوار الوطنی إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيران تحرك أوراقها بقوة.. مناورات غير مسبوقة ومركز تخصيب جديد يعزز برنامجها النووي
أعلن الجيش الإيراني اليوم الخميس، إطلاق سلسلة مناورات عسكرية مفاجئة وغير مخططة في توقيت حساس للغاية، في خطوة تعكس تصعيدًا عسكريًا واضحًا وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
وصدرت أوامر بدء هذه المناورات عن رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري، الذي أكد أن الهدف الأساسي هو تعزيز القدرات الدفاعية والردعية للقوات المسلحة وتقييم جاهزيتها لمواجهة تحركات العدو وتخطيطه، في ظل مشهد دولي متوتر يتسم بتصعيد غير مسبوق.
وجاء هذا الإعلان العسكري بالتزامن مع اعتماد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا بارزًا يُثبت عدم امتثال إيران لالتزاماتها بالضمانات النووية لأول مرة منذ نحو 20 عامًا، حيث حصل القرار على تأييد 19 دولة مقابل اعتراض 3 وامتناع 11 عن التصويت.
وأثار القرار أثار غضب طهران التي دانته وصفته بالسياسي واللا قانوني، معتبرة أن وراءه أجندات غربية وصهيونية تسعى لتشويه البرنامج النووي الإيراني السلمي وإعادة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي.
وفي رد سريع، كشف المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي عن إجراءات تقوية نووية قادمة، مشيرًا إلى تفعيل المجتمع الثالث للتخصيب وزيادة كبيرة في إنتاج المواد المخصبة، إلى جانب استبدال أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو بأجهزة متطورة من الجيل السادس، ما يمهد لتصعيد تقني نوعي في البرنامج النووي.
وأضاف كمالوندي أن إيران “جهزت نفسها لجميع السيناريوهات للدفاع عن حقوقها”، في رسالة واضحة بأنها مستعدة لأي مواجهة.
وفي مواجهة تصاعد التوترات، حذر قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي من أن بلاده مستعدة لأي موقف، مؤكداً أن الخبرة الحربية والاستراتيجيات المدروسة والتدريبات المكثفة تجعل القوات الإيرانية في قمة الجاهزية، مما يزيد من احتمالية تحوّل الصراع إلى مواجهة واسعة النطاق.
وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الخميس، القرار الذي أصدره مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحق إيران، معتبراً أن الاتهامات الموجهة لبلاده بعدم الالتزام بتعهداتها تعكس نوايا خبيثة وعدم أمانة من قبل واضعي القرار.
وأكد بقائي في تصريحاته أن هذا القرار جاء نتيجة “إساءة استخدام” الوكالة الدولية للطاقة الذرية من قبل ثلاث دول أوروبية والولايات المتحدة ضد إيران، مشيراً إلى أن الادعاء بعدم التزام إيران بالتزاماتها يفتقر إلى المصداقية، خاصة وأن التقرير السياسي للمدير العام للوكالة لم يتضمن مثل هذه الاتهامات.
وحمل بقائي المسؤولية الكاملة عن الآثار السلبية لهذا القرار إلى الجهات التي صممته وأقرته، معلناً أن إيران ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها الوطنية وحقوقها في استخدام الطاقة النووية السلمية، مؤكداً على عزيمة الجمهورية الإسلامية في مواجهة ما وصفه بالهجمات السياسية غير المبررة.
هذا التصعيد العسكري والسياسي يعكس تصاعدًا خطيرًا في العلاقات بين إيران والغرب، ويضع المنطقة على شفير مواجهة قد تذهب إلى أبعد من مجرد مناوشات دبلوماسية، مع تهديد مباشر للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. تبقى الأنظار مركزة على تحركات القوى الكبرى وردود الفعل المقبلة، وسط توترات متصاعدة قد تعيد رسم خريطة السياسة في الشرق الأوسط والعالم.
المصدر: وكالات + RT + إرنا