أيمن الرقب: محاولة إسرائيل الوصول لأسراها في غزة انتحار
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كشف أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أنه لا توجد رواية حقيقية ونهائية عن الأسرى الإسرائيليين الذين تم العثور عليهم في قبل جيش الاحتلال.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن الذين عثرت عليهم إسرائيل هم مدنيين كانوا في أنفاق سطحية.
ولفت أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إلى أن حماس تحتفظ بالرهائن العسكريين في أماكن يصعب الوصول إليها، ومحاولة الوصول إليهم أشبه بالانتحار.
وقال إن عملية تجميع الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية أمر صعب لأنهم موجودين في أكثر من مكان في قطاع غزة وهم منتشرين في الأنفاق، وهناك مطالب بإعداد حماس بيانات تفصيلية عن قوائم الأسرى لديها.
وشدد أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن هناك حراك في الداخل الإسرائيلي لأنهم يدركون أنه كلما طال أمد الحرب تبعه زيادة عدد القتلى في صفوفهم ولذا يطالبون بضرورة إبرام صفقة لخروج الأسرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس فلسطين قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الإسرائيليين الأسرى المقاومة الفلسطينية جامعة القدس عسكريين أیمن الرقب
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: حرب إسرائيل على إيران غطاء للتعتيم على جرائم غزة
أكد الدكتور محمد مهران، أستاذ القانون الدولي، أن التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران لا يمكن فصله عن المشهد الدموي المتواصل في قطاع غزة، معتبرًا أن إسرائيل استخدمت الحرب كستار سياسي وأمني لإخفاء جرائمها اليومية بحق المدنيين الفلسطينيين، ولصرف أنظار المجتمع الدولي عن الكارثة الإنسانية المتصاعدة في القطاع.
وقال مهران في مداخلة هاتفية على قناة الحدث اليوم، إن "الاحتلال تعمد توسيع عملياته في غزة بالتزامن مع اندلاع المواجهة مع إيران، بهدف تضليل الرأي العام العالمي وخلق حالة من الانشغال الدولي تُخفف الضغط المتزايد على تل أبيب بسبب الجرائم الموثقة التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن إسرائيل تدرك تمامًا أن جرائمها في القطاع تُمثل انتهاكًا جسيمًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.
وأوضح أستاذ القانون الدولي أن الولايات المتحدة شريكة بشكل مباشر في هذا التعتيم، من خلال دعمها السياسي والعسكري لإسرائيل، ما يشكّل خرقًا واضحًا لالتزاماتها الدولية كعضو في الأمم المتحدة وكدولة مُصدّقة على الاتفاقيات المعنية بحماية المدنيين وقت النزاعات.
وأشار إلى أن ما يحدث في غزة، من قصف للمدنيين واستهداف للطواقم الطبية ومنع وصول المساعدات الإنسانية، لم يعد يُصنف كمجرد تجاوزات عسكرية، بل أصبح يُشكّل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية موثقة بالأدلة والشهادات والمشاهد المصورة. وفي السياق ذاته، شدد الدكتور مهران على أن تحوّل بعض الأصوات الأوروبية كفرنسا للمطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل يُعد تطورًا مهمًا في موقف الغرب، لكنه غير كافٍ حتى الآن للضغط الحقيقي نحو وقف العدوان المستمر.
وختم تصريحه بالتأكيد على أن محاولات تل أبيب لاستخدام الحرب على إيران كغطاء، لن تُفلح في طمس الحقيقة، مشيرًا إلى أن "الضمير العالمي بدأ ينتبه، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك بجدية لإنهاء العدوان وإنقاذ ما تبقى من أرواح بريئة في قطاع غزة".