أثيوبيا تعيد أكثر من 1000 مواطن كانوا في السعودية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعادت إثيوبيا 1254 مواطنا، الكثير منهم يقيمون بطريقة غير شرعية في السعودية ويواجهون ظروفا صعبة، حيث سيّرت لذلك رحلات جوية خلال اليومين الماضيين.
وذكر التلفزيون الإثيوبي أن بين العائدين 945 رجلا و262 امرأة و47 رضيعا و103 قصّر.
وأفادت وزارة المرأة والشؤون الاجتماعية في إثيوبيا، بأنه في إطار عملية لم شمل العائلات؛ يتم من خلال تقديم الدعم والرعاية المناسبة للعائدين في المطارات ومراكز الاحتجاز.
وتمكن أكثر من 76 ألف إثيوبي من العودة إلى بلادهم في عملية بدأتها إثيوبيا قبل عامين تقريبا، لإعادة المواطنين الذين يعانون أوضاعا صعبة في السعودية إلى بلادهم.
وفي مارس الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية بدء المرحلة الثالثة من إعادة مواطنيها من السعودية، وتهدف إلى إعادة 70 ألف مواطن.
ووفقا للحكومة الإثيوبية فإن نحو 750 ألف إثيوبي يعيشون في السعودية، منهم 450 ألفا يقيمون في البلاد دون وثائق قانونية.
وتعد اليمن بوابة عبور لآلاف المهاجرين الأفارقة الى السعودية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
في ظل جمود عملية السلام.. الحوثيون يهددون بمعاودة استهداف أرامكو السعودية
هددت جماعة الحوثي، الأربعاء، السعودية بمعاودة استهداف شركة "أرامكو" عملاق النفط السعودي، في ظل جمود عملية السلام في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وقال عضو المجلس السياسي للحوثيين حزام الأسد، في منشور له على منصة إكس: "عشرة أعوام من العدوان والقصف والقتل والإجرام، والدمار والحصار، والاحتلال ونهب الثروات. واليوم يحاول النظام السعودي التملّص من حقوق شعبنا والمماطلة في تنفيذ التزاماته".
وأضاف: "لسنا طلابَ مشاكل ولا دعاةَ صراع، لكنّ شعبنا يتضرّر ومعاناة أبنائه تتفاقم. ومن الحكمة أن يُصغي السعودي لصوت العقل وينصاع للحق، فذلك خيرٌ له وأبقى".
وأشار إلى أن السعودي، إذا أصر على العناد والمراوغة، فـ "ليعلم أنّ شعبنا سيستعين بالله ليستعيد حقوقه بطريقته الخاصة، وحينها سيسمع العالم نُواح أرامكو وعَويل نيوم. ولن تموت السباع جوعًا، فيما الخرفان السمان تنعم وتسرح وتمرح بجوارها".
وفي وقت سابق، دعا رئيس المجلس السياسي للحوثيين مهدي المشاط، السعودية للإنتقال من خفض التصعيد إلى انهاء "العدوان والحصار والإحتلال"، في خطاب له عشية الذكرى الـ 62 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.