أم القيوين في 10 أغسطس / وام نَظم مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع جامعة أم القيوين، اليوم، حدث "لقاء من الفضاء"، الذي جذب فئات متنوعة من الحضور ما بين طلاب وشغوفين بالفضاء حرصوا على التواصل مباشرةً مع رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي.

شهد الحدث حضور سعادة ناصر سعيد التلاي مدير الديوان الأميري بأم القيوين وسعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، ، وسعادة حميد راشد الشامسي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين والأستاذ الدكتور جلال حاتم مدير جامعة أم القيوين، وعدد من مدراء الدوائر الاتحادية والمحلية في أم القيوين، إلى جانب سيف النيادي، والد رائد الفضاء الإماراتي وبعض أفراد أسرة رائدة الفضاء سلطان النيادي وقرابة 300 شخص، ممن تفاعلوا مع سلطان النيادي بالأسئلة، وتعرفوا إلى تفاصيل أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.

وتم اختيار جامعة أم القيوين كمقر لبث هذا اللقاء للتأكيد على دور الجامعة وبقية الجامعات في تأهيل وصقل مواهب الطلاب للسير على خطى رائد الفضاء سلطان النيادي وتمثيل الدولة خير تمثيل في كافة المجالات العلمية والعملية .

ورحب سلطان النيادي، في بداية الحدث بالحضور، لافتًا إلى أنه متحمس للتفاعل مع أسئلة الحضور من أهالي أم القيوين، والإجابة عليها؛ لإشباع شغفهم بالفضاء وتحدث حول طبيعة الحياة على متن محطة الفضاء الدولية، وكيف يمارس رواد الفضاء الرياضة هناك، إلى جانب الحديث حول أبرز استعداداته قبل العودة إلى الأرض.

وقال سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: "نتوجه بالشكر إلى أهالي أم القيوين لحضورهم هذا الحدث. بينما نترقب اكتمال أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، نتطلع بشغف للمرحلة المقبلة من هذه المهمة التاريخية بما حققته من إنجازات علمية رائدة. شهدت هذه المهمة دعم كبير من قبل قيادتنا الرشيدة، حيث ساهمت بشكل كبير في تعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال استكشاف الفضاء. تعيش دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي حالة من الفرح والحماس مع اقتراب عودة سلطان النيادي من على متن محطة الفضاء الدولية".

من جانبه، قال سعادة سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء: "فخورون بما قدمناه عبر سلسلة لقاء من الفضاء، حيث تنقلنا بين الإمارات المختلفة، وسعداء بتنظيم آخر نسخة من هذا الحدث التفاعلي في إمارة أم القيوين. شهدنا في كل حدث من هذه السلسلة كم كبير من الحماس والطموح لدى الحضور، ومن جانبنا حرصنا على أن يكون كل حدث بمثابة تجربة مُلهمة ننقل من خلالها طبيعة الحياة في الفضاء والتعرف أكثر إلى مهمة سلطان، الذي أتمنى عودته إلينا بسلام معربا عن الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة على رؤيتهم، ودعمهم المتواصل لأطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.

وجذبت سلسلة "لقاء من الفضاء" أكثر من 10,000 شخص من أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، تواصلوا مباشرةً مع النيادي، كما تعرفوا إلى طبيعة الحياة على متن محطة الفضاء الدولية.

اسلامه الحسين/ صديقه الملا

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: محمد بن راشد للفضاء سلطان النیادی أم القیوین

إقرأ أيضاً:

ممثلون عن 30 دولة يشاركون في ورشة اتفاقيات أرتميس بأبوظبي لتعزيز التعاون الفضائي

 

استضافت دولة الإمارات ممثلةً بوكالة الإمارات للفضاء، ورشة عمل حول اتفاقيات أرتميس، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” يومي 21 و22 مايو الجاري بمشاركة ممثلين عن أكثر من 30 دولة من أصل 55 دولة موقعة على الاتفاق، مما يؤكد التزامهم المشترك بدعم استكشاف الفضاء بطريقة سلمية وشفافة ومستدامة.
وهدفت الورشة إلى تعزيز مبادئ الاستكشاف السلمي والمسؤول للفضاء، ومناقشة سبل تعزيز الالتزام المشترك بالشفافية، وتبادل البيانات، وحماية التراث الفضائي، وضمان الاستدامة في بيئات الفضاء الخارجي.
وتضمنت الجلسات مناقشات عميقة حول آليات تنفيذ المبادئ الأساسية لاتفاقيات أرتميس، بما في ذلك مبدأ عدم التداخل، وتعزيز قابلية التشغيل البيني، والحد من الحطام الفضائي، وتبادل البيانات العلمية، وتسجيل الأجسام الفضائية، إلى جانب جهود التوعية.
كما شارك ممثلو الدول في تمرين محاكاة لاختبار سيناريوهات مستقبلية محتملة، بما يعزز التنسيق المشترك والفعال في المهام الفضائية.
وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، أن التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون الدولي واستكشاف الفضاء المسؤول يعكس القيم الجوهرية التي تقوم عليها اتفاقيات أرتميس.
وأضاف معاليه أننا من خلال هذه الورشة، نؤكد سعينا نحو بناء مستقبل فضائي سلمي وشفاف ومستدام لصالح الأجيال القادمة، موضحا أنه مع ازدياد وتيرة الأنشطة الفضائية على مستوى العالم، تبرز ضرورة ملحّة لتطوير أطر تعاون دولي تتماشى مع هذا النمو المتسارع، وتُعد اتفاقيات أرتميس نموذجًا لهذا التوجه، حيث تُرسّخ مبادئ الاستكشاف الفضائي القائمة على الانفتاح، والسلام، والاحترام المتبادل، بما يضمن الحفاظ على الفضاء كمجال مشترك يعزز فرص التعاون والتنمية لصالح البشرية.
وتمثل ورشة أبوظبي امتدادًا لسلسلة من الاجتماعات السابقة التي عُقدت في كل من بولندا وكندا عامي 2023 و2024، ومنصة رئيسية لتبادل أفضل الممارسات، ومعالجة تحديات قطاع الفضاء، وتعزيز الالتزام الجماعي باستكشاف فضائي مستدام.
وتعد اتفاقيات أرتميس، التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية عام 2020 بمشاركة سبع دول، من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة، إطارًا دوليًا غير ملزم يهدف إلى تعزيز التعاون في استكشاف الفضاء المدني، وتوجيهه نحو عمليات أكثر استدامة وأمانًا، بما يتماشى مع المعاهدات الدولية ذات الصلة، بما في ذلك معاهدة الفضاء الخارجي، واتفاقية تسجيل الأجسام الفضائية، واتفاقية إنقاذ رواد الفضاء وإعادتهم.وام


مقالات مشابهة

  • المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي برجال الأعمال الأمريكيين خطوة مهمة لجذب الاستثمارات
  • برئاسة الأمير د. عبدالعزيز بن عيّاف.. مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يقر تأسيس كليتي الطب وعلوم الفضاء والطيران ويعتمد حزمة من القرارات التطويرية
  • سلطان عُمان يبحث مع وزير دفاع الإمارات تعزيز التعاون
  • سلطان عمان يبحث مع وزير دفاع الإمارات تعزيز التعاون
  • الإمارات تستضيف ورشة عمل اتفاقيات «أرتميس»
  • ممثلون عن 30 دولة يشاركون في ورشة اتفاقيات أرتميس بأبوظبي لتعزيز التعاون الفضائي
  • حمدان بن محمد: نشكر سلطان عمان على حفاوة الاستقبال.. ونتطلع لترسيخ العلاقات
  • ممثلون عن 30 دولة يشاركون في ورشة اتفاقيات أرتميس بأبوظبي
  • «الغرف النظيفة»..بيئة متقدمة لإنتاج الأقمار الاصطناعية
  • عمار بن حميد: «إكسبو أوساكا»‏ ‏ترويج لتراثنا