معدلات الجوع بأميركا ترتفع لأعلى مستوياتها في 10 سنوات
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
بلغت معدلات الجوع في الولايات المتحدة أعلى مستوياتها في نحو عقد العام الماضي، حيث أن 18 مليون أسرة، بما يعادل 13.5 بالمئة من السكان، واجهوا صعوبات في وقت من الأوقات في تأمين ما يكفي من الغذاء، بحسب ما ذكرته وزارة الزراعة الأميركية في تقرير صدر الأربعاء.
وتتزايد معدلات الجوع في الولايات المتحدة منذ 2021 بعد أن ظلت تتراجع لأعوام.
ولم يقدم التقرير تفسيرا لسبب تلك الزيادة.
وفي مايو، خلصت جماعة لمكافحة الجوع تسمى (فيدينج أميركا) إلى أن الجياع في الولايات المتحدة ينقصهم نحو 33.1 مليار دولار من الأموال للوفاء باحتياجاتهم الغذائية لأسباب منها ارتفاع أسعار الأغذية.
وقال توم فيلساك وزير الزراعة في بيان "شعور أي أحد بالجوع في أميركا أمر غير مقبول".
وتقول مجموعات معنية بمكافحة الجوع إن توسيع نطاق المساعدات الغذائية الاتحادية وبرامج الائتمان الضريبي الموجه للأطفال من العوامل التي ستساعد على مواجهة المشكلة.
وقال إريك ميتشل رئيس (ألاينس تو إند هانجر) المعني بالقضاء على الجوع في بيان "تقليل الجوع والقضاء عليه في أمريكا لن يحدث بين ليلة وضحاها، لكن السياسات الضرورية لتحقيق ذلك واضحة تماما".
وذكر التقرير أن مليون أسرة إضافية عانت من انعدام الأمن الغذائي في 2023 مقارنة بمعدلات 2022.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أميركا أميركا اقتصاد أميركا اقتصاد الجوع فی
إقرأ أيضاً:
إيران تتهم أميركا بالتورط في هجوم إسرائيل.. وتتوعد بالرد
اتهم وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأحد، الولايات المتحدة بالتورط في الهجوم الإسرائيلي الأخير على منشآت نووية إيرانية، مؤكدا أن لدى طهران "أدلة تثبت ضلوع واشنطن".
وقال عراقجي، خلال اجتماع مع السفراء الأجانب المعتمدين لدى طهران نقله التلفزيون الرسمي إن "الولايات المتحدة شريكة في هذه الهجمات، ولدينا ما يثبت ذلك"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء الدولية باعتدائها على منشآتنا النووية، والرد عليها حق مشروع بموجب القوانين الدولية".
وأضاف الوزير الإيراني أن "الهجمات الإيرانية ستتواصل"، مؤكدا أن تل أبيب "ترفض التفاوض والدبلوماسية"، وأن تنفيذ الهجوم بالتزامن مع المفاوضات دليل على معارضتها لأي مسار تفاوضي.
وشدد عراقجي على استعداد بلاده للانخراط في "أي اتفاق يهدف إلى منع امتلاك إيران للسلاح النووي"، لكنه أكد في الوقت نفسه أن طهران "لن تقبل بأي اتفاق هدفه حرمانها من حقوقها النووية المشروعة".
وأكد أن "النظام الإسرائيلي لا يعترف بأي قواعد قانونية دولية"، معربا عن أسفه لعدم اتخاذ مجلس الأمن الدولي موقفا حازما تجاه الاعتداء.
وحذر من أن "أي تصعيد عسكري في منطقة شديدة الحساسية قد يؤدي إلى اندلاع صراع عالمي، وهو ما بدأه الكيان الصهيوني منذ يوم أمس".