الطريق إلى بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة يعود لإلهام جيل جديد من أبطال المستقبل
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
بينما تستعد بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للعودة إلى العاصمة مع بداية عام 2025، تنطلق مبادرة “الطريق إلى بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة” ببرنامج جديد بعد فترة الصيف كجزء من موسمها الثاني في السادس من سبتمبر الجاري، وذلك عقب النجاح الذي حققته نسختها الافتتاحية. ويُوفر هذا البرنامج المجتمعي المحلي، الذي صُمم لتطوير مواهب التنس المحلية وتعزيز البنية التحتية للتنس في دولة الإمارات، مساراً فريداً للاعبين الطموحين لتطوير مهاراتهم والارتقاء بمستوى التنافس.
ويهدف برنامج “الطريق إلى بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة” إلى نمو رياضة التنس في الإمارات، حيث يوفر طريقًا مباشرًا إلى بطولة رابطة لاعبات التنس المحترفات من فئة 500 نقطة. ومن المقرر أن يبدأ البرنامج بعد انتهاء أشهر الصيف بتاريخ 6 سبتمبر، ويقدم سلسلة من البطولات المصممة لتدريب وتطوير لاعبي التنس الطموحين.
وبدعم من مبادلة، سيحصل الفائزون من كل فئة على مجموعة متنوعة من الجوائز لمواصلة رحلتهم في عالم التنس، بما في ذلك رحلة مدفوعة التكاليف بالكامل إلى أكاديمية خوان كارلوس فيريرو المرموقة في إسبانيا للفائزين بفئتي تحت 14 وتحت 16 سنة، وشهر من الدروس الخاصة في أكاديمية تنس محلية في الدولة، للفائزين بفئة تحت 12 سنة، بالإضافة إلى مستلزمات التنس، والقسائم، والجوائز النقدية، وتذاكر لحضور بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة، للفائزين الأكبر سنًا.
وعلق نايجل جوبتا، المدير الرياضي في بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة، قائلاً: “يعد برنامج الطريق إلى بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة حجر الأساس في التزامنا بتعزيز مواهب التنس في دولة الإمارات. نحن سعداء بإطلاق الموسم الجديد، وتوفير برنامج منظم لصقل مهارات اللاعبين والتنافس على جوائز قيمة، بما في ذلك التدريب في أكاديمية خوان كارلوس فيريرو ذات الشهرة العالمية الواسعة.”
ويسعى البرنامج للوصول لأكبر عدد من للاعبين في جميع أنحاء الإمارات من خلال تنظيم سلسلة من البطولات في مواقع مختلفة عبر الدولة، بما في ذلك أبوظبي ودبي والفجيرة. كما يرحب البرنامج بجميع أعضاء اتحاد الإمارات للتنس والذين يشاركون حاليًا في الدورات الوطنية.
وأضاف ناصر المرزوقي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للتنس: “نفتخر بالشراكة مع بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة في هذه المبادرة الاستثنائية، والتي ستعزز عروض البطولات الدولية المقامة لدينا، وستوفر فرصًا ذهبية للّاعبين في جميع أنحاء الإمارات. نحن على ثقة من أن هذا البرنامج سيساهم بشكل كبير في تطوير لاعبي التنس الإماراتيين.”
وتهدف هذه المبادرة المجتمعية الناجحة إلى تطوير لاعبي التنس الشباب في الإمارات، ويرحب البرنامج بالمشاركين بمختلف أعمارهم، بداية من عمر12 سنة وما فوق. ومع مشاركة أكثر من 1300 لاعب في فعالية عام 2023، تسلط الأضواء على الشعبية المتزايدة للتنس في الإمارات والتزام الدولة برعاية أبطال المستقبل.
وعن تجربتها في المشاركة في النسخة الافتتاحية من البرنامج، قالت إيزابيل جيمس، الفائزةبفئة تحت 14 سنة لعام 2024: “الفوز بفئة تحت 14 سنة في الطريق إلى بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة، كان حلمًا بالنسبة لي، وها قد تحقق. التدريب في أكاديمية خوان كارلوس فيريرو كان تجربة رائعة. أنا ممتنة للغاية لهذه الفرصة التي يوفرهاالبرنامج. لقد اكتسبت خبرة لا تقدر بثمن تحت إشراف مدربين متميزين، وأتيحت لي الفرصة لاختبار مهاراتي أمام لاعبين موهوبين. لا أستطيع الانتظار لتطبيق هذه الدروس في البطولات القادمة والارتقاء بمستواي في اللعب.”
يعد برنامج “الطريق إلى بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة” خطوة كبيرة إلى الأمام نحو تطوير رياضة التنس في الإمارات. من خلال توفير مسار منظم للّاعبين، لصقل مهاراتهم والتنافس على مستوى أعلى واكتساب خبرات مهمة، من المتوقع أن يرتقي هذا البرنامج بمستوى التنس في الإمارات ويُلهم جيلًا جديدًا من الأبطال.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستقبل الحجاج بالورود
أبوظبي: محمد أبو السمن
استقبل مطار زايد الدولي في أبوظبي منذ الساعات الأولى من اليوم الاثنين حجاج الإمارات، بعد أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة، حيث استقبل المطار أكثر من 6 رحلات قادمة من مطار جدة.
وخصصت صالة في المطار مجهزة لاستقبال الحجاج وتوفير كافة سبل الراحة لهم، وثبتت لوحات في المطار ترحب بالحجاج تحمل عبارات منها «الإمارات ترحب بعودة الحجاج، حج مبرور وسعي مشكور»، فيما استقبل الأهالي أقاربهم من الحجاج بالورود وسط فرحة في المطار بعودة الحجاج.
وأشاد حجاج الإمارات الذين التقتهم «الخليج» في مطار زايد الدولي في أبوظبي بمستوى الخدمات التي تم توفيرها خلال أداء مناسك الحج، مشيدين بالدور الذي قام به مكتب شؤون الحج في الدولة للاهتمام بالحجاج منذ لحظة مغادرة الدولة وحتى العودة، وتوفير كافة الخدمات الصحية والتوعوية اللازمة، بما يضمن سلامة الحجاج وراحتهم طوال رحلتهم الإيمانية، وقد انعكست هذه الجهود التي اتسمت بالسلاسة والتنظيم، على سهولة تأدية المناسك بروح من السكينة والطمأنينة.
وعبّر الحاج عبدالله محمد العبيد الحمادي عن بالغ شكره وتقديره للقيادة الرشيدة، وللقائمين على تنظيم شؤون الحجاج من دولة الإمارات، مؤكداً أن رحلة الحج كانت منظمة بكل تفاصيلها، وأن التسهيلات المقدمة أسهمت في أداء المناسك بكل يُسر وسلام، موضحاً أن المخيمات، ووسائل النقل، وجميع الترتيبات الميدانية كانت على درجة عالية من الكفاءة، ما جعل أداء المناسك سلس وخالي من التحديات، ومفعمة بالطمأنينة والسكينة.
من جانبها، ثمّنت الحاجة ناديا عبد الرحيم عبد الله الجهود المتكاملة التي أحاطت بالحجاج منذ لحظة انطلاقهم وحتى عودتهم إلى أرض الوطن، مشيرة إلى أن جودة الخدمات والتنظيم المحكم في الأراضي المقدسة تركاً أثرًا إيجابيًا عميقًا في نفوس الجميع، مؤكدة أن البعثة الإماراتية وفّرت بيئة مريحة وآمنة، وأن مشاعرها خلال أداء المناسك اتسمت بالهدوء والتركيز، دون أن تعترضها أية صعوبات تُذكر.
وأشاد الحاج خالد سعيد العبيدلي بالدور المحوري الذي قدمته مختلف الجهات المعنية في دولة الإمارات، مثمنًا ما قامت به الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ومكتب شؤون الحجاج، من جهود تنظيمية وميدانية مكثفة، مضيفا أن مستوى الخدمات المقدمة يعكس التزام الدولة بتوفير أفضل الظروف الممكنة لحجاجها، وأن جميع مراحل الرحلة جرت في أجواء من الانضباط والرعاية التامة.
وأكد الحاج خميس الجنيبي أن رحلته إلى الحج، برفقة عائلته، كانت تجربة إيمانية استثنائية، تسودها الراحة والتنظيم والدعم المستمر، مشيرا إلى أن جميع الخدمات من الإقامة إلى الإرشاد والتوجيه كانت مهيأة بأعلى المعايير، الأمر الذي أتاح له ولأفراد أسرته أداء المناسك في أجواء روحانية هادئة ومطمئنة، تعكس حرص الدولة على توفير أقصى درجات العناية لحجاجها.
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة