عمرو أديب عن زيارة رئيس الأركان: حالة من القلق لم تشهدها إسرائيل منذ توقيع اتفاقية السلام
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
علق الإعلامي عمرو أديب، على زيارة الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، لتفقد الأوضاع الأمنية وإجراءات التأمين في رفح على الحدود مع قطاع غزة.
وخلال برنامج "الحكاية" عبر شاشة "mbc مصر 2"، مساء الجمعة، قال أديب إن الرسالة واضحة للداخل والخارج ولمن خلف الحدود، متابعًا: "حالة من القلق لم تشهده إسرائيل منذ توقيع اتفاقية السلام، هذه مصر يا سادة عندما تتحدث الدنيا بتقوم الدنيا مش بتقعد".
وأضاف مقدم "الحكاية"، أن الرسالة التي تحملها الزيارة لا يوجد لها معنيان ولا تحمل لغتين ولا تحتاج لترجمة، موضحًا أن الإعلام الإسرائيلي بات يتساءل عما يحدث والمشكلة التي أثارها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتابع الإعلامي عمرو أديب: "بالنسبة لإسرائيل أي حاجة كوم ومصر كوم تاني"، لافتًا إلى أن القلق لدى الإسرائيليين في أعلى مراحله، وهي أكثر حالة قلق منذ توقيع اتفاقية السلام.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان عمرو أديب رئيس الأركان رفح غزة
إقرأ أيضاً:
جريمة إنسانية مكتملة الأركان: الجيش الإسرائيلي يتلف أكثر من 1000 شاحنة مساعدات مخصصة لغزة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / غزة:
في خطوة أثارت موجة من الغضب والاستنكار الإقليمي والدولي، أقدم الجيش الإسرائيلي على إتلاف أكثر من 1000 شاحنة من المساعدات الإنسانية كانت مخصصة لسكان قطاع غزة المحاصر، في انتهاك صارخ لأبسط المبادئ الإنسانية والمواثيق الدولية.
وأكدت مصادر مطلعة أن الشاحنات التي كانت تحمل مواد غذائية وطبية وإغاثية عاجلة، تم توقيفها لأيام طويلة على المعابر الحدودية قبل أن يتم إتلافها بحجج أمنية واهية، رغم المناشدات الدولية المطالبة بالسماح بإدخالها لإنقاذ المدنيين من كارثة إنسانية متفاقمة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة توثق عمليات الإتلاف التي طالت كميات ضخمة من الأغذية الفاسدة نتيجة التعمد في عرقلة دخولها، ما تسبب بخسائر فادحة وأثار صدمة في الأوساط الإنسانية.
المنظمات الحقوقية وصفت ما حدث بأنه “جريمة حرب مكتملة”، متهمةً الاحتلال بممارسة سياسة التجويع الجماعي ضد أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين منذ شهور في ظروف معيشية مروعة.
من جهتها، اعتبرت الأمم المتحدة أن منع دخول المساعدات الإنسانية واستخدامها كورقة ضغط سياسية يمثل “انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني”، داعية إلى تحقيق فوري وشفاف ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من أكبر وقائع إتلاف المساعدات الإنسانية في المنطقة خلال العقود الأخيرة، وتؤكد استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة، في ظل غياب أي مؤشرات حقيقية على رفع الحصار أو التزام إسرائيل بواجباتها كقوة احتلال.