البروكلى والكرنب على رأس قائمة الخضروات المخفضة لضغط الدم
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
وجد أن الخضراوات الصليبية، بما في ذلك البروكلي والكرنب والقرنبيط، تعمل على خفض ضغط الدم
مقارنة بالخضروات الجذرية والقرع، لدى البالغين الأستراليين في منتصف العمر وكبار السن الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
ووفقا لما ذكره موقع Medical Express، إنه في تجربة عشوائية خاضعة للرقابة، وجد باحثون من جامعة إديث كوان (ECU) أن
تناول 4 حصص يوميًا من الخضروات الصليبية أدى إلى انخفاض كبير في ضغط الدم، مقارنة ب4 حصص يوميًا من الخضروات الجذرية
والقرع بما في ذلك الجزر والبطاطس والبطاطا الحلوة والقرع، نُشر البحث في مجلة BMC Medicine .
قالت طالبة الدكتوراه في جامعة شرق كارولينا إيما كونولي: “لقد ثبت أن المركبات التي تسمى الجلوكوزينولات، والتي توجد
بشكل حصري تقريبًا في الخضروات الصليبية، تعمل على خفض ضغط الدم لدى الحيوانات، ولكن الأدلة على تأثيرها على البشر
كانت محدودة حتى الآن”، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الخضراوات الصليبية أيضًا على العديد من المكونات الأخرى التي من المرجح
أن توفر فوائد إضافية في خفض ضغط الدم، مثل النترات وفيتامين ك.
وقالت كونولي : “ارتفاع ضغط الدم هو عامل الخطر الرئيسي للإصابة بأمراض القلب، حيث يتزايد انتشاره مع تقدم العمر”، “يُنصح
على نطاق واسع بزيادة تناول الخضروات لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد أظهرت دراسات مراقبة سابقة أن الخضروات
الصليبية مثل البروكلي والكرنب، لها علاقة أقوى بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب مقارنة بالخضروات الأخرى، ومع ذلك، في
حين يتم استهلاك هذه الخضروات على مستوى العالم، فإن الخضروات الصليبية تشكل عادة جزءًا صغيرًا من إجمالي تناول الخضروات.”
وأشارت الدكتورة لورين بليكنهورست، قائدة ناشئة في المركز الوطني للبحوث الطبية والصحية في جامعة إيست كوانتان وزميلة
ما بعد الدكتوراه في مؤسسة القلب، إلى أن أقل من واحد من كل 15 بالغًا أستراليًا يستوفون حاليًا التوصيات بشأن تناول
الخضروات، وهو ما استمر في الانخفاض على مر السنين.
وقالت، إن الخضروات الصليبية هي المجموعة الأقل استهلاكًا من الخضراوات، وإذا تمكن الناس من زيادة تناولهم لهذه المجموعة
من الخضراوات، فسوف يحصلون على فائدة أكبر مقابل أموالهم من حيث خفض ضغط الدم والحد من خطر الإصابة بأمراض القلب
في وقت لاحق من الحياة، للحفاظ على هذه الفوائد الصحية، من الأفضل أن تتناول هذه الخضروات في معظم أيام الأسبوع.
أجريت الدراسة على مدى 6 أسابيع، حيث أكمل المشاركون تدخلين غذائيين لمدة أسبوعين، مفصولين لمدة أسبوعين حيث
اتبعوا نظامهم الغذائي الطبيعي، خلال فترة التدخل الأولى، تناول المشاركون 4 حصص من الخضروات الصليبية يوميًا على شكل
حساء مع الغداء والعشاء، بينما خلال فترة التدخل الأخرى تناولوا حساء الخضروات الجذرية والقرع.
تم قياس ضغط الدم لدى المشاركين بشكل مستمر لمدة 24 ساعة قبل وبعد فترتي التدخل لمدة أسبوعين وأظهر فرقًا قدره 2.5
ملم زئبقي في خفض ضغط الدم لتناول الخضروات الصليبية مقارنة بخضروات الجذر والقرع، وظل النظام الغذائي ونمط الحياة ثابتين
طوال الدراسة، مما يشير إلى أن الانخفاض في ضغط الدم الذي لوحظ لم يتأثر بهذه العوامل، يمكن أن يؤدي انخفاض ضغط الدم
هذا إلى انخفاض خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بنسبة 5% تقريبًا، وقد رحبت مؤسسة القلب بنتائج البحث، حيث قال
مدير صحة القلب، كيم لانج، إن نتائج البحث كانت رائعة.
تشجع مؤسسة القلب الناس على تناول مجموعة متنوعة من الخضروات يوميًا كجزء من نمط غذائي صحي للقلب، يمكنك تجربة
إضافة الخضروات الصليبية، مثل البروكلي أو الكرنب، إلى وجباتك، نتطلع إلى مواصلة التعرف على المزيد حول الدور الذي تلعبه
الخضروات الصليبية في صحة القلب.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البروكلى الكرنب الخضروات الصلیبیة تناول الخضروات بأمراض القلب خفض ضغط الدم خطر الإصابة من الخضروات یومی ا
إقرأ أيضاً:
مضادة للسرطان ومفيدة للقلب.. ماذا يحدث للجسم عند تناول فاكهة البابايا يوميا؟
البابايا فاكهة غنية بمكونات فعالة غنية بالعناصر الغذائية القيّمة، وتتميز بمذاقها اللذيذ، وهي مفيدة جدًا لصحتك، لاحتوائها على مضادات أكسدة قوية، مثل الليكوبين، الذي يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وخاصة أمراض القلب والتهاب المفاصل والسرطان الفتاك. إضافةً إلى ذلك، فإن تناول البابايا يوميًا يحمي من علامات الشيخوخة المبكرة، ويساعد على الحفاظ على نعومة وشباب بشرتك.
تُعدّ البابايا من أكثر الفواكه المغذية، وهي متوفرة طوال الموسم،غنية بالفيتامينات والمعادن، وهي خالية تمامًا من الدهون وغنية بالعناصر الغذائية، للفيتامينات والمركبات الموجودة في البابايا فوائد صحية جمة عند تناولها بانتظام، ويمكن أن تساعد في تحسين العديد من المؤشرات.
هذه الفاكهة الاستوائية غنية بفيتامين سي ومضادات الأكسدة، ولها خصائص مضادة للسرطان تُحسّن صحة قلبك .
يحسن الهضم
تعتبر البابايا مصدرًا رائعًا للألياف، حيث يحتوي كوب منها على 2.5 جرام من هذه العناصر الغذائية، مما يساعد على زيادة حجم البراز ومنع الإمساك.
تحتوي البابايا أيضًا على نسبة عالية من البابين، الذي يُحسّن الهضم عن طريق تكسير البروتينات لامتصاصها. كما يُساعد ذلك على الوقاية من أعراض ارتجاع المريء وتخفيفها.
يحسن الرؤية
تناول البابايا يوميًا يُساعد على تقوية البصر، لاحتوائها على عناصر غذائية أساسية مثل الليكوبين واللوتين والزياكسانثين لصحة العين، يقول الأطباء إن الليكوبين يمنع الالتهاب والإجهاد التأكسدي في أنسجة العين، مما يُساعد على تأخير ظهور وتطور أمراض مثل إعتام عدسة العين.
يتراكم اللوتين والزياكسانثين في شبكية العين، وبالتالي يحسنان الرؤية ويؤخران ظهور أمراض العيون.
يساعد في إدارة ارتفاع نسبة السكر في الدم
البابايا فاكهة ذات مؤشر سكري منخفض، ما يعني أنها لا تُسبب ارتفاعًا مفاجئًا في سكر الدم، تحتوي البابايا على الألياف التي تُساعد على إبطاء عملية الهضم وتُشعرك بالشبع، كما أنها تحتوي على الليكوبين، الذي يُخفض مستوى السكر في الدم أثناء الصيام لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
إذا كنت تعاني من مرض السكري أو تتناول أدوية يمكنها خفض نسبة السكر في الدم، فيمكنك إضافة البابايا إلى نظامك الغذائي.
له خصائص مضادة للسرطان
وبحسب الدراسات فإن الليكوبين الموجود في البابايا يتمتع بخصائص مضادة للسرطان ويعمل عن طريق تقليل الجذور الحرة التي تساهم في الإصابة بالسرطان القاتل، وخاصة سرطان البروستاتا لدى الرجال.
وأظهرت دراسات أخرى أن اللوتين والزياكسانثين مضادان للسرطان أيضًا حيث يساعدان في إيقاف نمو خلايا سرطان الثدي.
تقليل الالتهاب
تناول طبق من البابايا يوميًا يُساعد جسمك على مكافحة الجذور الحرة، التي تُسبب تلفًا لخلايا الجسم والحمض النووي، مما يُؤدي إلى التهابات. كما أن البابايا غنية بفيتامين سي، والليكوبين، واللوتين، والزياكسانثين، وهي مضادات أكسدة قوية.
ويقول الأطباء إن الالتهاب، أو الإجهاد التأكسدي في الجسم، يمكن أن يؤدي إلى حالات مثل مرض الزهايمر، والتهاب المفاصل، والسرطان، والسكري، وانتفاخ الرئة، وأمراض القلب، وحتى الشيخوخة المبكرة.
في كثير من الأحيان، قد لا تناسبك هذه الفاكهة، إذ قد تتفاعل مع بعض الأدوية، احرص دائمًا على استشارة طبيبك إذا كنت تتناول أيًا من الأدوية التالية.
أميودارون
ليفوثيروكسين
أدوية مرض السكري
الوارفارين
تحتوي البابايا غير الناضجة على كميات أكبر من إنزيم الباباين، الذي قد يُهيّج المريء ويؤدي إلى تلفه عند تناوله بكميات كبيرة، يُنصح أيضًا بتجنب البابايا غير الناضجة أثناء الحمل، إذ قد تزيد من خطر الإصابة بالعيوب الخلقية أو الإجهاض. لدى بعض الأشخاص، تُسبب البابايا ردود فعل تحسسية، خاصةً لمن يعانون من حساسية اللاتكس، وقد يكون لديهم أيضًا حساسية تجاه المانجو والكاجو.
المصدر: timesnownews