قال مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، إنّ عمر التلمساني المرشد الأسبق لجماعة الإخوان الإرهابية إما كانت لديه قدرة غير عادية على تكتم الحقيقي الذي ظهرت به الجماعة في الوقت الحالي أو أنه أسس منهجا آخر للجماعة يختلف عن منهج حسن البنا، لافتًا إلى أن التلمساني خدعه، فقد كان يظهر أنه بعيد عن العنف تماما، كما أن التلمساني لم يكن يلجأ إلى الإفصاح عن الأفكار الحقيقية للجماعة أمام أفرادها مثل القول بأن 15 ألف مقاتل قادرين على ما أسماه بـ"فتح مصر والعالم"، ولم يقسم المجتمع إلى فرد مسلم وكافر، مفسرا هذا الأمر بأنه كانت لديه قدرة رهيبة على التخفي وإظهار خلاف ما يبطن، حتى إنه كان المرشد الوحيد الذي أقام علاقات مع الصحفيين.

أضاف "نوح"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنّه انضم إلى الجماعة على يد عمر التلمساني، حيث عاشت الجماعة في عهده أزهى عصورها، بعدما منحها الرئيس الأسبق محمد أنور السادات حرية واسعة جدا في العمل والحركة والقانون والمؤسسات والتربية والاقتصاد والمدارس والمصانع.

وتابع الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، أنّ منهج التلمساني إما كان ذكيا جدا او خفيا جدا، وكانت هناك مساجد خاصة بالإخوان مثل مسجد الخلفاء الراشدين ومنطقة مصر الجديدة كلها والجمعية الطبية: "عرفنا الإخوان في هذا الوقت وعلى هذا الفكر وعلى هذا النحو في نهاية سبعينيات القرن الماضي".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإعلامي محمد الباز برنامج الشاهد

إقرأ أيضاً:

بلقشور يطلق دراسة بـ22.5 مليون لبناء مدرسة بالزمامرة

زنقة 20 ا الرباط

أثارت صفقة أطلقها عبد السلام بلقشور، رئيس جماعة الزمامرة بإقليم سيدي بنور، تتعلق بإنجاز الدراسات التقنية وتتبع أشغال بناء مدرسة ابتدائية بالمدينة، تساؤلات في الأوساط المحلية، بعدما تم تخصيص مبلغ 225 ألف درهم (22.5 مليون سنتيم) فقط لإنجاز هذه الدراسة، في وقت يرى فيه متابعون أن هذه المهمة كان بالإمكان إسنادها لمهندسي وتقنيي الجماعة.

الصفقة التي تحمل رقم 94/2025/CZ، أعلن عن نتيجتها بتاريخ 16 يونيو 2025، وأسفرت عن فوز مكتب خاص للدراسات والتنسيق يوجد مقره الرئيسي بمراكش.

وتنص الصفقة على أن المكتب الفائز سيقوم بمهام الدراسات التقنية وتتبع أشغال بناء المؤسسة التعليمية الجديدة، دون الإشارة إلى معايير واضحة تبرر اللجوء إلى مكتب خارجي، في ظل توفر الجماعة على طاقم تقني وإداري يفترض أن يكون قادرا على إنجاز هذه المهام الأساسية.

ويرى عدد من الفاعلين المحليين أن كلفة الصفقة مبالغ فيها، خاصة وأنها تتعلق فقط بالجانب التقني وليس بإنجاز المشروع على الأرض.

كما اعتبروا أن الجماعة كان بإمكانها تدبير العملية بمواردها الذاتية، وتوجيه هذا المبلغ إلى تحسين جودة البناء أو تجهيز المدرسة بالمعدات التعليمية والتربوية.

ويأتي هذا في وقت تتزايد فيه المطالب بترشيد نفقات الجماعات الترابية، وتعزيز الحكامة في إبرام الصفقات العمومية، خصوصًا تلك التي تهم قطاعات مهمة مثل التعليم، والذي لا تزال بنياته التحتية تعاني من خصاص واضح في عدد من المناطق القروية وشبه الحضرية.

في المقابل، يرى مدافعون عن الصفقة أن الاستعانة بمكتب خارجي قد يضمن جودة في إنجاز الدراسات، ويسهم في تسريع وتيرة الأشغال، خاصة إذا كانت الجماعة تعاني من نقص في الكفاءات أو الموارد البشرية المتخصصة.

مقالات مشابهة

  • مدير أوقاف بورسعيد في جولة مفاجئة لمتابعة انتظام العمل بالمساجد
  • حلمي النمنم: معدلات عنف الإخوان كانت ستزداد في الشارع المصري لو لم تنجح ثورة 30 يونيو
  • برج باجي مختار.. قتيل وجريح في اصطدام سيارة بدراجة نارية بتيمياوين
  • الكرملين يحذر من “دوامة تصعيد رهيبة” في حال تدخل أمريكا
  • مع الهندى كرت كانت في الدامر
  • الكرملين: التدخل الأمريكي في صراع إيران وإسرائيل دوامة تصعيد رهيبة
  • مختار لبناني يتاجر بالأسلحة سقط في قبضة الأمن.. هذا ما اعترف به!
  • رئيس التقدمي استقبل وفد الجماعة الاسلامية
  • بلقشور يطلق دراسة بـ22.5 مليون لبناء مدرسة بالزمامرة
  • بجرم تزوير مستندات رسمية.. توقيف مختار سابق