الرفادي: المركزي مؤسسة بالغة الأهمية يجب الّا تخضع للمزاج السياسي ولعب الهواة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
ليبيا – أكد رئيس حزب الجبهة الوطنية عبد الله الرفادي،أن البنك المركزي مؤسسة مالية مسؤولة عن إدارة السياسة النقدية في البلاد وعن تنظيم ورقابة الأنشطة المصرفية ، وتهدف إلى الحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي في الدولة والاسهام في تعزيز النمو الاقتصادي والسيطرة على التضخم ، وهي بهذا الوصف مؤسسة فنية بالغة الأهمية يجب الّا تخضع للمزاج السياسي ولا المحاصصة ولا حتى اللعب من الهواة.
الرفادي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،شدد على ضرورة أن يُدار المركزي من قِبل أهل الخبرة، والاختصاص المشهود لهم بالنزاهة ونظافة اليد.
ودعا إلى عدم السماح لحاملي الملفات من الولوج في مسابقة اختيار المحافظ ومجلس إدارته وإن تتوجه الإرادة على البحث عن الكفاءات والاختيار من بينها وإعطاء المساحة اللازمة للمحافظ وفريقة للعمل باستقلالية تامة في إطار القانون وتحصينه ضد أية تهديدات أو مساومات، وتحصين المؤسسة من أي شطحات أو تهاون أو الزج بها في أتون اللعبة السياسية من قبل المحافظ والفريق العامل معه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الموجة الصاروخية الإيرانية تُلحق أضراراً بالغة وحرائق كبيرة شمال فلسطين المحتلة
الثورة نت /..
أطلقت إيران، مساء اليوم الخميس، دفعة صواريخ باليستية على شمالي فلسطين المحتلة مما أسفر عن حرائق وأضرار بالغة في المباني.
وأفادت مصادر عبرية ، بحدوث أضرار في منشآت وحرائق في الجليل بفعل الصواريخ من إيران.
وتفرض الرقابة العسكرية للعدو قيودًا مشددة على نشر معلومات عن طبيعة المباني والمنشآت التي تتعرض للصواريخ الإيرانية، وسط أنباء عن استهداف مراكز عسكرية واستراتيجية حساسة.
بدوره أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان بدء موجة جديدة من الهجمات المركبة بالصواريخ والمسيرات على أهداف عسكرية في حيفا وتل أبيب.
وأكد الحرس الثوري أن الهجمات الصاروخية المؤثرة والمركزة على أهداف عسكرية ستستمر وتتزايد بشكل تدريجي
وقال: “هجومنا باستخدام المسيرات يستمر بأكثر من 100 طائرة مسيرة هجومية وانتحارية”.
من جانبه قال جيش العدو إن “إيران استخدمت صاروخا متعدد الرؤوس الحربية ما يشكل تحديا جديدا لدفاعاتنا”.
والهجوم الإيراني هو الثاني منذ صباح اليوم الخميس بعد إطلاق نحو 20 صاروخًا على “تل أبيب” وبئر السبع، ما أسفر عن إصابة 137 صهيونياً ودمار كبير.