10 وظائف عليها طلب كبير خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
في عام 1930 حذر الخبير الاقتصادي البريطاني البارز جون ماينارد كينز من أن العالم "يعاني من مرض جديد" يسمى "البطالة التكنولوجية" وكتب أن "التقدم في توفير العمالة يتجاوز الوتيرة التي يمكننا بها إيجاد استخدامات جديدة لها"، ويبدو أن الأمثلة موجودة في كل مكان.
وكانت الآلات الجديدة تعمل على تحويل المصانع والمزارع نحو استخدام الآلات بدلا من الأيدي العاملة التقليدية، وكان اعتماد شبكة الهاتف في البلاد للتبديل الميكانيكي يقضي على الحاجة إلى مشغلي الهاتف المحليين، وهي واحدة من أكثر الوظائف شيوعا بين الشابات الأميركيات في أوائل القرن العشرين.
وكانت الإنجازات التكنولوجية المذهلة حينئذ سببا في تدمير الوظائف وإحداث الفوضى في الاقتصاد؟ وهو ما دفع كارل ت. كومبتون رئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وأحد أبرز العلماء في ذلك الوقت إلى الكتابة في مجلة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 1938 عن "فزع البطالة التكنولوجية".
وطرح كومبتون سؤال محوريا: هل الآلات هي الجنيات التي تنطلق من مصباح علاء الدين العلمي لتلبية كل احتياجات الإنسان ورغباته، أم إنها وحوش فرانكشتاين التي ستدمر الإنسان الذي صنعها؟
كان ذلك في ثلاثينيات القرن العشرين، ويبدو أن الأمر يتكرر الآن أكثر بكثير بفضل التغيرات الهائلة التي تحدثها الثورة الصناعية الرابعة في حياتنا. ويشبه ما طرحه رئيس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في ذلك الوقت السؤالَ المطروح بقوة حاليا: هل ستأخذ الآلات مكان البشر وتحرمهم من جنة الوظائف والعمل؟
ووفقا لتقرير مستقبل الوظائف الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2020، من المرجح أن تحل الأتمتة والذكاء الاصطناعي محل ما يقرب من 85 مليون وظيفة بحلول عام 2025. ومع ذلك، يكشف التقرير أيضا عن إنشاء 97 مليون وظيفة جديدة خلال الإطار الزمني نفسه.
وفي الحقيقة، فإن الأمر قد يتعدى 97 مليون وظيفة جديدة، فالثورة الصناعية الرابعة تهيئ فرصا ومهنا ووظائف كثيرة قد لا يكون لها حصر ولا عدّ حسب ما ذكر إيلي أمدور محلل سوق العمل في مقالة له بمجلة فوربس، قائلا "ما زلنا نشهد أكبر نمو في سوق العمل في التاريخ".
سنقدم لكم في هذا التقرير 10 وظائف غير موجودة الآن (أو موجودة بشكل أولي) وسيكون عليها طلب كبير في المستقبل وفق ما ذكر عدد من المواقع والمنصات مثل "فوربس" و"ريبيلكون" و"إنك" و"مونيستر" وغيرها:
إن السيارات الذاتية القيادة سوف تقضي على العديد من الوظائف، مثل سائقي سيارات الأجرة وموظفي توصيل الطرود. ومع ذلك، فإنها سوف تنشئ العديد من الوظائف أيضا ومنها "متخصص النقل المستقل".
فإذا كان مستقبلنا يتضمن سيارات ذاتية القيادة وطائرات من دون طيار تحوم في الهواء، فإن المدن والبلدات سوف تحتاج إلى بشر لمراقبة هذا النوع الجديد من النقل وتنظيمه، وسيتولى هذا المتخصص مسؤولية مراقبة أداء المركبات الذاتية القيادية وتقييمه، ومن ذلك جمع البيانات وتقديم الملاحظات، وتقديم خدمة طلب الركوب للجمهور العام.
وتقول الكاتبة والمتخصصة في دراسات المستقبل جولي أوستن "إن الناس سوف يحتاجون إلى دمج هذه المركبات الذاتية القيادة في الأنظمة الحالية وتنظيمها ثم مراقبة النتائج" وتحليلها والاستفادة منها.
2- مصمم شخصية الذكاء الاصطناعيتطبيقات مثل سيري أو أليكسا، هذه كانت مجرد بدايات أولى، خصوصا مع بداية ثورة جديدة تتمثل في قيام الأفراد بإنشاء توائم رقمية خاصة بهم، ولهذا فإن مصممي الشخصيات بالذكاء الاصطناعي سوف يصبحون سلعة رائجة لكل من الشركات لإشراك عملائها، وللأفراد الراغبين بصنع توائمهم الرقمية.
وتتمثل مهمة مصمم الشخصية بالذكاء الاصطناعي في صنع تفاعلات تجريبية بين البشر والآلات، وغالبا ما يعملون جنبا إلى جنب مع الشركات المتخصصة في التكنولوجيا، للمساعدة في جعل المنتج التفاعلي القائم على الذكاء الاصطناعي يبدو سهل الاستخدام وجذابا. ويتضمن جزء من العمل بناء مراجع ثقافية ذات صلة أو تفاصيل شخصية مثل السخرية والفكاهة، كما تتطلب هذه الوظيفة امتلاك مهارات في كتابة المحتوى والاهتمام الشديد بالتقنيات الناشئة.
و"سيري" شخصية افتراضية طورتها شركة آبل في عام 2010، وتستخدم تقنيات التعلم الآلي المتطورة، وتعمل كمساعد صوتي للإجابة عن الأسئلة والاستفسارات وتقديم التوصيات للبشر حسب الطلب، وهي جزء لا يتجزأ من منتجات شركة آبل، وينطبق الشيء ذاته على "أليكسا" التابعة لشركة أمازون.
من الواضح أن التحدي الأكبر الذي يواجه أكبر تحول في التاريخ هو أننا يجب أن نتعامل بشكل مباشر مع القضايا الأخلاقية العديدة التي تطرحها هذه الثورة، وبالذات مع قضايا التحيز والشفافية والعدالة.
وسنرى في السنوات القليلة القادمة أن هذه الوظيفة ستصبح أساسية بالذات في ظل القوانين التي يجري العمل على سنّها الآن للتعامل مع الذكاء الاصطناعي في مختلف الدول، ومن المرجح أن نرى هذا الدور يتوسع إما كمتطلب وظيفي داخلي أو كخدمة استشارية لمعظم الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي للقيام بالعمل، وخاصة حيث يكون للناتج تأثير حاسم على الرفاهة الجسدية أو النفسية أو الأخلاقية للبشر.
ومتخصص أخلاقيات الذكاء الاصطناعي هو متخصص في الجوانب الأخلاقية لتطوير الذكاء الاصطناعي وتنفيذه، ويشمل هذا الدور تطوير الذكاء الاصطناعي واستخدامه الاستخدام المسؤول لخدمة جميع أصحاب المصلحة.
4- معالج التخلص من السموم الرقميةالهدف من التخلص من السموم الرقمية هو أن يتخلص الناس من ضغوط التكنولوجيا، حتى لو كانت مؤقتة، ويعتقد الخبراء أن الإفراط في استخدام التكنولوجيا والأجهزة يمثل إدمانا سلوكيا حقيقيا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل جسدية ونفسية واجتماعية.
ومع توسع حضور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العديدة في حياتنا اليومية، قد يتحول التخلص من السموم الرقمية من مجرد اقتراح بفصل الاتصال إلى فرع محدد من الممارسة العلاجية.
5- متخصص تكامل التكنولوجيا البشريةيقول تشارلز غرانثام من منظمة "الصحوة نحو الكمال" إن هؤلاء المتخصصين سوف يعلمون الآخرين كيفية الاستفادة من مجموعة واسعة من التقنيات واستخدامها لتحسين جودة حياتهم.
وهذا يعني في الأساس أن هذا الشخص خبير في تكنولوجيا المعلومات بكل ما تعني كلمة خبير من معنى، ويمكن لهذا الشخص أن يتبنّى نهجا شاملا يفحص جميع التقنيات المختلفة التي يستخدمها الشخص في العمل والحياة، ويبسط الأجهزة والمنصات لتحقيق أقصى استفادة منها.
6- سائقو الطائرات من دون طيار عن بعدتشير المركبات الذاتية القيادة وطائرات التوصيل من دون طيار إلى أن هذا هو طريق المستقبل. ولذلك، سيزداد الطلب على الطيارين وسائقي الطائرات من دون طيار عن بعد.
ووفقا لزاك هوارد، مدير تطوير الأعمال في شركة "نون ستوب بروكريغ"، ستُعدّ طائرات التوصيل من دون طيار قريبا تقنية قياسية لا غنى عنها. وفضلا عن ذلك، ستحتاج شركات التوصيل قريبا إلى توظيف وصيانة أسطول كبير من الطائرات من دون طيار مع طيارين مدربين قادرين على المناورة في بيئة التوصيل المتطورة.
7- مبرمج ومطور الواقع الافتراضيإن الطلب على تكنولوجيا الواقع الافتراضي يتزايد كثيرا، وسوف تحتاج الشركات إلى مبرمجين ومصممي حاسوب لبناء هذه العوالم الجديدة لجميع أنشطة الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وفقا لما ذكر الدكتور أندرو سيليباك، البروفيسور في قسم الاتصالات في جامعة فلوريدا، الذي يوضح أن "مطور الواقع الافتراضي هو شخص قادر على التفكير الثلاثي الأبعاد".
ويعدّ مطور الواقع الافتراضي محترفا متخصصا في إنشاء بيئات غامرة لمجموعة من التطبيقات، والفرق الأساسي بين المطور العادي ومطور الواقع الافتراضي هو أن "هناك كثيرا من الشعور والتصميم وتجربة المستخدم التي تدخل في ذلك"، كما قال ريزا ريسنيك مدير الألعاب ومؤسس أستوديو "ذا سكاي وتشرز"، وهو أستوديو تفاعلي افتراضي.
مع تزايد تكامل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى في مكان العمل واعتماد الشركات المتزايد على التعاون بين الإنسان والآلة لتحقيق الأهداف التجارية، يأتي دور مدير التعاون بين الإنسان والآلة في التأكد من أن "جميع الذكاءات" (البشرية والآلية) تعمل بشكل جيد معا.
المهمة الأساسية لهذا المدير هي تطوير نظام تفاعلي يُمكن من خلاله للبشر والآلات التواصل في ما بينهم. والهدف الأولي هو مشاركة قدراتهم، ورسم مخطط عام للتعاون المتصور بينهم، والهدف النهائي هو إنشاء فرق هجينة معززة "إنسا-آلية" من شأنها أن تعطي نتائج أفضل في العمل.
9- محلل تغير المناخ بالذكاء الاصطناعيتتزايد الأدلة الصارخة على أهمية هذه الوظيفة يوميا بسبب التغير المناخي في مختلف مناطق العالم، وقد بدأ النمو الهائل في هذه المهنة الحيوية يحدث بالفعل، وخاصة في دول الاتحاد الأوروبي مع تطبيق نماذج الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات المناخ، والتنبؤ بالاتجاهات البيئية، وتطوير إستراتيجيات للتخفيف من آثار تغير المناخ.
المرشح المثالي لهذه الوظيفة ستكون لديه خلفية قوية في العلوم البيئية والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والنمذجة المناخية.
وبصفتك محللا لتغير المناخ، ستكون مسؤولا عن تحليل البيانات المتعلقة بتغير المناخ وتفسيرها، وتطوير نماذج للتنبؤ بسيناريوهات المناخ المستقبلية، وتقديم رؤى قابلة للتنفيذ للمساعدة في التخفيف من آثار التغير المناخي.
10- مصمم المدن الذكيةالمدن الذكية هي التكامل الفعال للأنظمة المادية والرقمية والبشرية في البيئة المبنية لتوفير مستقبل مستدام ومزدهر وشامل لمواطنيها.
وتعمل المدن الذكية على تحسين استخدام التكنولوجيا في تصميم وتشغيل البنية التحتية والمباني بطريقة تلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية لمواطنيها.
وسيعمل مصممو المدن الذكية على الاستفادة بنشاط من الذكاء الاصطناعي في عملهم حيث يتعاونون مع المهندسين والمعماريين وقادة المدن والمواطنين للتخطيط لمدن أكثر سهولة واستدامة في الاستخدام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الواقع الافتراضی الذکاء الاصطناعی المدن الذکیة هذه الوظیفة من دون طیار
إقرأ أيضاً:
عقدة الأنا..والتقليل من الآخرين!
ليس سرًا أن نخوض مع الخائضين ونؤكد على ما ذهبوا إليه في تعريف "عقدة الأنا" على أنها من العقد النفسية المنتشرة بشكل كبير بين البشر، وأن ثمة شخصًا واحدًا على الأقل من كل عشرة أشخاص يعاني من تلك العقدة، وإن خطورة الأنا لا تكمن في نظرته للآخرين بقدر ما تكون في الشخص نفسه، فهو الذي يتخيل أنه لا يصلح أحد لأي شيء سواه، وأنه هو الوحيد القادر على الإنتاج والإنجاز في هذا العالم، وبدونه لا يمكن أن تتحقق الأهداف وتُنال الغايات.
بعض الأخبار تبعث في النفوس طمأنينةً وسرورًا، وتغمرها بالأمل في إحداث تغيير إيجابي في بعض المجالات، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالإعلان عن وظائف شاغرة أمام الباحثين عن عمل.
فمثل هذه الأخبار تُعد بشرى مفرحة؛ إذ تفتح آفاقًا جديدة للخريجين والطامحين إلى فرص واعدة، وتحمل في مضمونها فوائد جمّة على المستويين الوطني والشخصي؛ لما تخلقه من حراك وتنمية تعود بالنفع على الفرد والمجتمع معًا. وبما أن هناك إحلالًا حقيقيًا في مرافق وأجهزة الدولة، فإن المتأمل يرى تجاوزًا لعقبات التنمية البشرية.
إضافة إلى ذلك، كلما كانت هناك فرص عمل أمام الخريجين، صار هناك حراك مجتمعي سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي؛ فهذه الوظائف تفتح أبوابًا لبيوت جديدة وحياة أسرية سعيدة، إضافة إلى أن المرافق الحيوية تُدار بأيدٍ وطنية تحمل في داخلها الولاء.
لا يخفى على أحدٍ منا أن حلم الحصول على الوظيفة أصبح من الأمنيات التي ينام ويصحو عليها الباحثون عن عمل، وربما علاج هذه المشكلة يحتاج إلى قرارات صعبة في بعض الأحيان، فهناك من يرى أن الإحلال هو جزء من الحل، فيما يرى آخرون أن خروج "المعمّرين" في بعض الوظائف يمكن أن يفتح المجال للشباب الواعد لتولّي المهام الجديدة بعد تأهيلهم.
بينما يرى البعض أن ترك "القدامى" أماكنهم الوظيفية يمكن أن يسبب هزّات في مستوى العمل في بعض القطاعات، لكن من الواضح لنا، ومن خلال التجارب الماضية، أن المخرجات الوطنية لديها القدرة على التكيّف مع الأوضاع الوظيفية، بل والقيام بكافة الأعمال بكفاءة عالية.
الاختلاف في وجهات النظر لا يُفسد للود قضية، والمصلحة الوطنية تتطلب أحيانًا من أصحاب القرار تحمّل الكثير من الصعوبات من أجل الإقدام على اتخاذ قرار حازم وصحيح.
أفواج من الخريجين يتخرجون من الكليات والجامعات سنويًا ينتظرون الفرص، لكن الأماكن الشاغرة لانخراطهم في سوق العمل محصورة بعدد قليل، وعندما تُطرح الوظائف للمنافسة يكون أمل الحصول على إحدى تلك الفرص "معقدًا"، وربما يكون من أبرز التحديات التي يواجهها الشباب، ولكن مقتضيات الأمور تستدعي ذلك.
منذ عدة سنوات، تمّت إحالة عدد كبير ممن تجاوزوا ثلاثين عامًا في العمل إلى التقاعد، ربما كان القرار قاسيًا عند البعض، ولكنه في نظر الذين وُجدت لهم فرصة عمل كان قرارًا صائبًا.
ولذا أرى، وربما يشاطرني الرأي آخرون، أنه "ليس من الإجحاف" أن يترك الشخص المتجذر في العمل لسنوات طويلة مكانه ليوجد فرصًا مهمة للآخرين.
حتى اليوم، عدد من زملاء العمل لا يتقبلون "فكرة التقاعد" أو الخروج من المركز الذي وصلوا إليه بسبب "التزاماتهم" في الحياة، وربما هذا الموضوع أصبح يشوبه الكثير من الحساسية إذا ما تم الحديث عنه، حتى وإن كان بصورة غير مباشرة، فالبعض لا يتقبل النقاش فيه نهائيًا.
بينما الواقع هو أن "التقاعد" أمره محسوم سلفًا، فلا الوظيفة دائمة، ولا يمكن للشخص أن يظل في مكانته الوظيفية إلى ما لا نهاية.
إذن، ما هي المشكلة التي يختلقها البعض برفضه الحديث عن التقاعد وترك المجال للآخرين؟!
إذا كانت الإحصائيات الرسمية تشير إلى وجود وفرة كبيرة في القوى العاملة الوافدة في القطاعين العام والخاص، خاصة في الوظائف الإدارية أو الوظائف المساندة، فالنظرة يجب أن تتجه نحوهم، فليس من الخطأ أن يكون هناك تعمين لتلك الأماكن، ولا يُربط ذلك نهائيًا بموضوع "قطع الأرزاق" كما يروّج له بعض الناس ويرونه أمرًا خارجًا عن المألوف.
إيجاد فرص عمل للخريجين هو الهدف الذي تعمل من أجله الجهات المعنية لوضع العُماني في مكانه الصحيح، ليقوم بواجبه الوطني. وهناك الكثير من الاهتمام حول هذا الموضوع الذي يُعتبر شائكًا في بعض الأحيان نظرًا لقلة الأماكن الوظيفية، ولكن الأمل معقود على طرح المزيد من الوظائف للشباب العُماني الذي تسلّح بالعلم والمعرفة، وأصبح يتبوأ مكانة مرموقة في السلم الوظيفي في الكثير من الشركات والمؤسسات.