دانة غاز: "بيرل بيتروليوم" تقاضي مقاول "حقل كورمور" ومطالباته بإعادة التكاليف
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
أعلنت شركة دانة غاز اليوم الثلاثاء، أن شركة بيرل بيتروليوم المحدودة قد باشرت إجراءات التحكيم ضد شركة إنيرفلكس مقاول الهندسة والمشتريات والبناء الخاص بمشروع زيادة إنتاج الغاز كورمور 250.
وكانت شركة بيرل قد أصدرت في آب/أغسطس الماضي إشعارا رسميا بإنهاء العلاقات التعاقدية مع شركة إنيرفلكس، نتيجة لضعف أدائها المتعلق بتنفيذ الأعمال المتعاقد عليها.
ووفقا لبيان الشركة، والذي اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، دخل هذا الإنهاء حيز التنفيذ بتاريخ 9 أيلول/سبتمبر الحالي، وبناء عليه بدأت شركة بيرل إجراءات التحكيم وفقا للعقد المبرم بهدف استرداد التكاليف والمطالبة بالأضرار الناشئة عن ضعف أداء شركة إنيرفلكس.
وأكدت شركة بيرل بيتروليوم -التحالف الذي تقوده شركة نفط الهلال ودانة غاز- التزامها بضمان إتمام المشروع بنجاح وحماية مصالح أصحاب العلاقة ومصالح شعب إقليم كوردستان العراق.
وأكدت دانة غاز قيامها باطلاع السوق على تاريخ الانتهاء المتوقع الجديد للمشروع، حيث تعمل مع شركائها في بيرل بتروليوم لوضع المشروع في المسار الصحيح.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الغرايبة لـ”صراحة نيوز”: التدريب المهني العملي هو الطريق لمكافحة البطالة وفتحنا أبوابنا على الأسواق الخارجية
صراحة نيوز- إسلام عزام
أكد مدير عام مؤسسة التدريب المهني، الدكتور أحمد الغرايبة، أن المؤسسة تلعب دورًا محوريًا في مواجهة تحديات البطالة من خلال تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات العملية المطلوبة في سوق العمل المحلي والخارجي.
وقال الغرايبة ردا على سؤال ” صراحة نيوز” إن هناك فرقًا واضحًا بين برامج “البيتك” التي تعتمد على الجانب النظري والتعليمي ثم العملي، وبين برامج التدريب المهني التي تركز بشكل أساسي على التطبيق العملي، وتنتهي بمنح المتدرب شهادة مزاولة مهنة تؤهله مباشرة للعمل.
وأشار إلى أن المؤسسة وُجدت بهدف أساسي وهو المساهمة في القضاء على البطالة، مؤكدًا أن “البطالة تُمثل تحديًا وطنيًا، ونحن نعمل بخطوات عملية وواضحة للتصدي له”.
وكشف الغرايبة عن توجه المؤسسة نحو الأسواق الخارجية، موضحًا أن الاقتصاد الأردني لديه القدرة على التوسع والانفتاح، مضيفًا: “فتحنا على الأسواق الخارجية لإيماننا بكفاءة الشباب الأردني، ونحن على الطريق الصحيح، لكننا بحاجة إلى بعض الوقت لنصل إلى النتائج المرجوة”.
ولفت إلى أن ألمانيا وحدها تحتاج سنويًا إلى نحو ربع مليون خريج من برامج التدريب المهني، ما يفتح آفاقًا كبيرة أمام الشباب الأردني المؤهل.
وأكد الغرايبة أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونًا أكبر مع وزارة العمل، من أجل تنفيذ برامج وخطط من شأنها التخفيف من معدلات البطالة وخلق فرص عمل حقيقية للشباب داخل المملكة وخارجها.