الجديد برس:

وجهت إثيوبيا رسالة إلى مجلس الأمن الدولي رفضت فيها خطاب مصر، الذي وجهته للمجلس قبل أكثر من أسبوع بشأن “سد النهضة”.

وقالت إثيوبيا في رسالتها إنها ترفض ما سمته “مجموعة من الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة”، زاعمة أن “استخدام الموارد الطبيعية يقع ضمن الولاية الوطنية للدول”.

ودعت إثيوبيا إلى “حل قضايا المياه العابرة للحدود من خلال آليات ثنائية وإقليمية”، مؤكدة أن “أي استخدام أو مشروع للمياه في مصر ليس له أي تأثير على حصة إثيوبيا العادلة والشرعية والمنصفة من مياه النيل”، وفق ما ذكرت صحيفة “أديس ستاندرد” الإثيوبية.

وأشارت أديس أبابا في رسالتها إلى مجلس الأمن إلى أن “مصر شاركت في المفاوضات على مدار العقد الماضي لهدف وحيد هو عرقلة تقدمها والعودة إلى المواقف المتشددة وغير المعقولة” وفق تعبيرها.

واعتبرت إثيوبيا في رسالتها “أن تمسك مصر بحصتها التاريخية من مياه النيل هو تمسك بصفقات الحقبة الاستعمارية وعدم القبول بأي نتيجة مغايرة”.

وكان وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، قال في خطاب موجه إلى رئيس مجلس الأمن الدولي إن بلاده ترفض التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة الإثيوبي، آبي أحمد، بشأن المرحلة الخامسة من ملء سد النهضة.

وقال عبد العاطي إن “مصر ترفض بشكل قاطع السياسات الأحادية الإثيوبية المخالفة لقواعد ومبادئ القانون الدولي، والتي تشكل خرقاً صريحاً لاتفاق إعلان المبادئ والبيان الرئاسي لمجلس الأمن في 15 سبتمبر 2021”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

غزة وإيران وبوتين في خطاب ترمب: التهدئة تسير والاتفاق يقترب

صراحة نيوز -قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إن هناك “تقدمًا كبيرًا يجري خلف الكواليس” بشأن الأزمة الإنسانية والسياسية في قطاع غزة، مؤكدًا أن الضربة العسكرية التي نفذتها واشنطن ضد إيران كانت حاسمة وأسهمت بشكل مباشر في تحريك جهود التوصل إلى اتفاق متعلق بغزة.

وأوضح ترمب في تصريحات صحفية، الأربعاء، أن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ويتكوف، أبلغه بأن “اتفاقًا بشأن غزة بات قريبًا”، مؤكدًا: “سيكون لدينا أخبار جيدة بشأن غزة قريبًا”. كما أبدى ثقته بأن الضربة على إيران ستساعد أيضًا في إطلاق سراح محتجزين في غزة، في إشارة إلى مفاوضات تتعلق بالرهائن الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة.

وفي تعليقه على التصعيد الأخير، أعلن ترمب أن وقف إطلاق النار بين إيران و”إسرائيل” يسير “بشكل جيد جدًا”، مشيرًا إلى أن تل أبيب أوقفت هجماتها وأعادت طائراتها بعد التوصل إلى التهدئة، مشددًا على أن الضربة الأميركية دمّرت المنشآت النووية الإيرانية بشكل كامل، و”أنهت الحرب تمامًا”، وفق تعبيره، حيث شبّهها بـ”ضربتي هيروشيما وناغازاكي”.

وأضاف ترمب: “لو لم ندمّر المنشآت النووية الإيرانية، لما كان بالإمكان التوصل إلى تسوية مع الإيرانيين”، مشيرًا إلى أن واشنطن أنجزت ما لم تتمكن تل أبيب من تدميره خلال حرب استمرت 12 يومًا.

وفي الشأن الدولي، كشف ترمب عن تواصله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الحرب، وقال إن الأخير عرض المساعدة في إيران، لكنه أجابه: “نحتاج مساعدتك في أوكرانيا، وليس في إيران”.

كما أكد ترمب أن دول حلف الناتو سترفع إنفاقها الدفاعي من 2% إلى 5% من ناتجها المحلي، تنفيذًا لمطلب قديم له، مشددًا في الوقت ذاته على أن الولايات المتحدة “لن تسمح للإيرانيين بتخصيب أي يورانيوم بعد الآن”، مع إشارته إلى أن نهاية المطاف قد تشهد “نوعًا من العلاقات مع إيران لكن بشروط صارمة”.

ورغم كثافة التصريحات المتعلقة بالملف الإيراني، بقي قطاع غزة حاضرًا بقوة في حديث ترمب، باعتباره الملف الذي يشهد حاليًا “أهم تقدم دبلوماسي”، بحسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • في جلسة اليوم .. مجلس الأمن الدولي يبحث تطورات الوضع في السودان
  • جلسة لمجلس الوزراء في السرايا
  • بالفيديو... إيلون ماسك وشركاته في لبنان قريبًا؟
  • رسالة من الخارجية لغوتيريش بشأن التمديد لـاليونيفيل
  • خبير: خطاب مندوب مصر بمجلس الأمن حمل رسالة ترفض ازدواجية المعايير
  • قبل 20 يوليو.. خبير يحذر إثيوبيا من خطــ ر قادم على سد النهضة
  • أفحيمة: ندعم بيان الحكومة الليبية بشأن البعثة الأممية 
  • وفاء عامر تتصدر التريند بعد رسالتها للرئيس السيسي.. ماذا قالت؟
  • غزة وإيران وبوتين في خطاب ترمب: التهدئة تسير والاتفاق يقترب
  • لن نستسلم .. إيران توجّه رسالة حاسمة إلى الغرب