دراسة: الإقلاع عن التدخين يقلل مخاطر نوبات القلب إلى «النصف»
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
بريمن (د ب أ)
أخبار ذات صلةمن المعروف أن التدخين مضر بالصحة، ومن الممكن أن يؤدي إلى الوفاة، حيث يقول أولريش لاوفس من المجلس الاستشاري العلمي لمؤسسة القلب الألمانية، مدير وحدة أمراض القلب في مستشفى جامعة لايبتسيج «لا يكاد يوجد مرض لا يرتبط سلباً بدخان السجائر»، ورغم ثبوت أن السجائر تسبب الأورام والسكتات الدماغية والنوبات القلبية، لا يزال يجد الكثير من الناس صعوبة في الإقلاع عن التدخين.
وأظهرت دراسة حديثة أن الإقلاع عن التدخين لا يزال مفيداً حتى بعد تشخيص إصابة المدخن بمرض القلب التاجي المستقر، كما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة مثل النوبات القلبية، ويقول لاوفس «يحدث مرض القلب التاجي المستقر عندما تضيق الشرايين التاجية بسبب رواسب الكالسيوم»، موضحاً أن «مستقر» تعني في هذا السياق عدم وجود أي حوادث قلبية وعائية مهددة للحياة ناجمة عن انسداد الأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
وفي الدراسة، وجد الباحثون أن خطر وقوع مثل هذه الحوادث الخطيرة انخفض إلى النصف تقريباً (44%) خلال فترة خمس سنوات، عندما توقف المرضى عن التدخين بعد التشخيص، في المقابل، لم يكن هناك اختلاف كبير في المخاطر بين المدخنين الذين قللوا فقط من استهلاك السجائر وأولئك الذين حافظوا على هذه العادة.
ويقول معد الدراسة جول ميسنييه من مستشفى بيشا-كلود برنارد في باريس، إن السنة الأولى بعد التشخيص مهمة بشكل خاص، فقد أظهرت الدراسة أن من بين المشاركين الذين أقلعوا عن التدخين بعد التشخيص، بدأ 73% منهم الإقلاع خلال العام الأول بعد التشخيص، ما قلل بشكل كبير لديهم من خطر الإصابة بنوبات قلبية وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة.
ويؤكد ميسنييه ضرورة دعم المرضى في مواجهة التحدي المتمثل في الإقلاع عن التدخين، خاصة في وقت التشخيص، وعلى الرغم من أن المدخنين السابقين حققوا بسرعة انخفاضاً كبيراً في خطر إصابتهم بالنوبات القلبية وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالمدخنين النشطين، فإنهم لم يصلوا إلى مستوى الخطر المتدني لدى غير المدخنين حتى بعد الإقلاع بسنوات، وفقاً للدراسة، ولكن بالنسبة للمرضى الذين استمروا في التدخين حتى بعد التشخيص، ارتفع لديهم خطر التعرض لحوادث خطيرة بنسبة 8% سنوياً في المتوسط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإقلاع عن التدخين النوبات القلبية السجائر التدخين مكافحة التدخين أضرار التدخين الإقلاع عن التدخین بعد التشخیص
إقرأ أيضاً:
انتحار أم قتل| الطب الشرعي بالإسكندرية يكشف الفرق في التشخيص
رد الدكتور جمال عبد الرازق رئيس مصلحة الطب الشرعى بالإسكندرية، على سؤال بشأن كيفية معرفة الانتحار والقتل في الطب الشرعي، مشيرا إلى أن هذا الأمر له ضوابط ونظان دقيق للغاية.
وأضاف الدكتور جمال عبد الرازق رئيس مصلحة الطب الشرعى بالإسكندرية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية عزة مصطفى، مساء اليوم الاثنين، أن هناك نوعين من الأسلحة النارية، منها مقذوفات مفردة مثل الطبنجات، وأخرى مثل الخرطوش، متابعا أن المنتحر يكون هناك علامات قرب إطلاق، الاحتراق والنمش البارودي واسوداد حول الجرح.
وأكمل الدكتور جمال عبد الرازق رئيس مصلحة الطب الشرعى بالإسكندرية، أن باستخدام اليد اليمين يكون الإصابة من الناحية اليمين في الرأس، ولو يده اليسار تكون في الناحية الشمال أو الجبهة أو فتحة الفم، مشيرا إلى أنه تكون هناك بصمات على السلاح، ويتم أخذ مسحة من يديه لمعرفة ما إذا كان فيها بارود أم لا، وغير ذلك لا علامات عنف أو مقاومة.
وفي السياق نفسه الدكتور جمال عبد الرازق رئيس مصلحة الطب الشرعى بالإسكندرية، أشار إلى أن أثناء إجراء العملية التشريحية، يتم أخذ عينات من الدم والمعدة والأمعاء وأجزاء من الكبد والكليتين ونحللها، فلو كان تحت تأثير مخدر يظهر ذلك.