استطلاع إسرائيلي جديد يؤيد تشكيل حكومة لإعادة الأسرى.. ومعطيات مفاجئة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أظهر استطلاع رأي حديث، أن أغلبية الإسرائيليين تؤيد تشكيل حكومة جديدة تضع على سلم أولوياتها قضية إعادة الأسرى من قطاع غزة، وتحدد موعدا للانتخابات البرلمانية.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، الجمعة، إن 56 بالمئة من الإسرائيليين المستطلعة آرائهم قالوا إنهم "يؤيدون تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل بكل قوتها لإعادة الأسرى، وتحديد موعد متفق عليه للانتخابات في أسرع وقت ممكن"، فيما عارض 22 بالمئة ذلك، وقال 22 بالمئة آخرون إنهم لا يملكون إجابة محددة.
وأشارت "معاريف" إلى أن الاستطلاع الذي أجراه معهد "لازار" شمل عينة عشوائية من 503 إسرائيليين، بهامش خطأ 4.4 بالمئة.
معطيات مفاجئة
وفيما وصفتها بـ"المعطيات المفاجئة"، أشارت الصحيفة إلى أن الاستطلاع أظهر أيضا حصول حزب "الليكود" الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على 24 مقعدا في الكنيست (البرلمان) "في حال جرت انتخابات اليوم".
ولفتت إلى أن هذا هو "أكبر عدد من المقاعد" يحصل عليه الحزب اليميني منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ويأتي ثانيا حزب "معسكر الدولة" برئاسة بيني غانتس، بعدد 21 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ 120، ثم حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد، بـ 15 مقعدا، يليه حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة افيغدور ليبرمان، بـ 14 مقعدا.
وإجمالا، يحصل المعسكر الداعم لنتنياهو على 53 مقعدا، مقابل 58 للمعسكر الرافض لرئاسته للحكومة، و9 مقاعد للنواب العرب، بينما يلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أجل تشكيل حكومة.
ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة لرفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل الحرب.
بينيت تقدم على نتنياهو
وفي الجزئية المخصصة لاستطلاع آراء الإسرائيليين بخصوص الشخص المفضل لرئاسة الحكومة، تقدم نتنياهو على غانتس ولابيد وليبرمان.
وقال 41 بالمئة إنهم يعتقدون أن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 40 بالمئة يؤيدون غانتس للمنصب ذاته.
وعند المقارنة بين لابيد ونتنياهو، قال 47 بالمئة إن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 34 بالمئة أيدوا لابيد للمنصب ذاته.
أما مقابل ليبرمان، فإن 43 بالمئة قالوا إن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، و32 بالمئة قالوا إن ليبرمان هو الأنسب.
ولكن نتنياهو لم يتفوق على رئيس الوزراء اليميني السابق نفتالي بينيت، الذي يحصل على ثقة 43 بالمئة من أصوات الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم، باعتباره الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 37 بالمئة لنتنياهو.
ولم يقرر بينيت رسميا العودة للتنافس السياسي في إسرائيل، وهو الذي شغل منصب رئيس الوزراء بين 13 يونيو/ حزيران 2021 و30 يونيو 2022.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية استطلاع حكومة نتنياهو نتنياهو الاحتلال حكومة استطلاع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأنسب لرئاسة الحکومة تشکیل حکومة هو الأنسب
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: اللجنة الاستشارية دعمت تشكيل حكومة جديدة موحدة تضمن حيادية الانتخابات
ليبيا – اللجنة الاستشارية توصي بتشكيل حكومة تنفيذية موحدة تقود المرحلة الانتقالية وتضمن حياد الانتخابات
ليبيا – خلصت اللجنة الاستشارية المعنية بمعالجة معضلة السلطة التنفيذية في ليبيا، إلى أن تشكيل حكومة تنفيذية جديدة وموحدة بصلاحيات محددة يُعد الخيار الأنسب لقيادة المرحلة الانتقالية وضمان حيادية الانتخابات المقبلة.
دراسة معمقة لعدة تصورات
وبحسب ما نقله المكتب الإعلامي التابع للبعثة الأممية في ليبيا، فقد درست اللجنة عدة مقترحات رسمية وعامة، وقامت بتقييمها استنادًا إلى معايير الحياد المؤسسي والكفاءة الوظيفية والإجماع الوطني، باعتبارها ضرورية لإنجاح العملية الانتخابية.
أربعة خيارات رئيسية أمام اللجنة
استعرضت اللجنة أربعة سيناريوهات رئيسية خلال مداولاتها:
إجراء الانتخابات في ظل حكومتين متوازيتين: رأت اللجنة أن هذا الخيار يُبقي على الانقسام، ويُربك العملية الانتخابية نتيجة غياب التنسيق الموحد، كما أنه لا يضمن الاستقرار ولا استمرارية الخدمات.
دمج الحكومتين عبر اتفاق سياسي: رغم أن هذا السيناريو قد يخفف التوترات، إلا أنه يفتقر لضمانات الحياد، ويظل هشًا بسبب تقاسم السلطة غير المستقر وضعف الدعم الوطني.
توزيع السلطة على ثلاث حكومات إقليمية: رفضت اللجنة هذا المقترح بالكامل، واعتبرته خطرًا على وحدة الدولة الليبية نظرًا لتعقيداته الدستورية، وتداخل الصلاحيات، واحتمالات تعميق الانقسام.
تشكيل حكومة جديدة واحدة بصلاحيات محددة: رأت اللجنة أن هذا الخيار هو الأجدر بالتنفيذ، كونه ينسجم مع القوانين الحالية ويوفر بيئة أكثر حيادية ومناسبة لإجراء الانتخابات.
دعوة للمشاركة في استطلاع الرأي
دعت البعثة الأممية المواطنين الليبيين إلى الإطلاع على التوصيات الكاملة للجنة عبر موقعها الرسمي، والمشاركة في استطلاع رأي إلكتروني بشأن المقترحات المطروحة.
للاطلاع على التوصيات: رابط التوصيات
للمشاركة في الاستطلاع: رابط الاستطلاع