أسامة حمدان: غزة سيحكمها الفلسطينيون والمقاومة قادرة على الاستمرار
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، الأحد، أنّ الحركة تريد "حكما فلسطينيا مشتركا" لقطاع غزة المحاصر والمدمر بعد وقف العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من أحد عشر شهرا.
وقال حمدان عضو المكتب السياسي للحركة في مقابلة مع "فرانس برس" في إسطنبول: "اليوم التالي يجب أن يكون فلسطينيا.
ورغم اختلاف وجهات نظر الولايات المتحدة و"إسرائيل" حول صياغة اليوم التالي للحرب في غزة، فإن الطرفين يتفقان على استبعاد حركة حماس من أي صيغة لحكم غزة بعد الحرب.
وحول مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، اتهم حمدان الولايات المتحدة بعدم ممارسة "ضغوط كافية" على "إسرائيل" لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة والتي دخلت شهرها الثاني عشر.
وقال حمدان إنّ "الإدارة الأمريكية لا تمارس الضغط الكافي أو المناسب على الجانب الإسرائيلي، بل هي تحاول أن تبرر تملص الجانب الإسرائيلي من أي التزام".
ومنذ 10 أشهر تقريبا، تتعثر جولات المفاوضات غير المباشرة بين "تل أبيب" و"حماس"، جراء إصرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب، وتمسكه بمحوري فيلادلفيا ونتساريم جنوب ووسط القطاع، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون تقييد.
ورغم العراقيل الإسرائيلية، تستمر وساطة قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، إلا أن حماس تتهم واشنطن بعدم ممارسة أي ضغوط على الاحتلال الإسرائيلي.
وحول قدرات المقاومة أكد حمدان أنّ حركة حماس لا تزال تحتفظ بـ"قدرة عالية" على الاستمرار في الحرب مع "إسرائيل".
وقال إنّ "قدرة المقاومة على الاستمرار عالية وستتواصل"، مضيفا أن "هناك شهداء وهناك تضحيات... لكن بالمقابل حصل تراكم في الخبرات وحصل تجنيد لأجيال جديدة في المقاومة".
وحول الهجوم الصاروخي اليمني قال حمدان إنّ الهجوم الذي شنه الحوثيون في اليمن ضد "إسرائيل" صباحا يظهر أنّ هناك "حدودا" للدفاعات الإسرائيلية.
واعتبر حمدان الهجوم بمثابة "رسالة تقول لكل المنطقة إن "إسرائيل" ليست كياناً محصناً... حتى "إسرائيل" بقدراتها وتقنياتها ليست قادرة على منع الوصول إليها وإصابتها"، وتابع بأنّ هناك "إمكانية أن يتطور الفعل المقاوم ضد الكيان الصهيوني إمكانية جادة وحقيقية وليست شيئاً من الأوهام أو من الآمال غير القابلة للتحقيق".
والأحد، أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، أنها قصفت هدفا عسكريا في يافا وسط فلسطين المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي تجاوز أكثر من 2000 كيلومتر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس غزة الفلسطينية فلسطين حماس غزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“حماس” و”القسام” تنعيان مسؤول ملف فلسطين في الحرس الثوري الإيراني
الثورة نت /..
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والجناح العسكري لها “كتائب القسام”، اليوم الخميس، مسؤول ملف فلسطين في الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد سعيد إيزدي (الحاج رمضان)، الذي ارتقى شهيدًا في عملية اغتيال غادرة خلال العدوان الصهيوني ضد إيران.
وأوضحت “حماس” و “القسام”، في بيانين منفصلين أن الشهيد اللواء إيزدي كان من أعمدة دعم حركات المقاومة الفلسطينية في مختلف ميادينها وساحاتها، وواصل الليل بالنهار في سبيل نصرة القضية الفلسطينية، وقدّم جهودًا جليلة لتعزيز قدرات الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه العدو الصهيوني، حتى ارتقى شهيداً على هذا الطريق.
وتقدمتا بعميق التعازي والمواساة إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، قيادةً وشعبًا، وإلى أسرة الشهيد ورفاق دربه، وإلى شعب إيران الذي لم يتوانَ يومًا عن نصرة فلسطين ودعم مقاومتها.
وأكدتا أن دماء هذا القائد الكبير، ومعه كوكبة كبيرة من الشهداء الأبرار في هذه المعركة الكبرى الذين قضوا في ذات الطريق، ستبقى وقودًا لمسيرة المقاومة حتى النصر والتحرير.
واستحضر بيان كتائب القسام، الدور البارز للشهيد إيزدي في إسناد المقاومة الفلسطينية والعمل على إمدادها وتطويرها بكل السبل، قياماً بالواجب الجهادي الصادق والدور المنوط بقادة وقوى الأمة في دعم ومؤازرة الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأشارت إلى أن “العدو الصهيوني لا زال يعيش وهم القضاء على روح المقاومة في الشعب الفلسطيني والأمة من خلال اغتيال القادة، ولم يتعلم دروس التاريخ، وإن هذه الكوكبة العظيمة من الشهداء القادة الذين تقدموا قافلة شهداء الطوفان والتي اختلطت فيها دماء أبناء الأمة من كافة البلدان، لِتُجسّد وحدة الأمة التي أدخلت هذا الكيان في خريفٍ سيعقبه ولا ريب ربيعُ هذه الأمة بإذن الله تعالى”.