ابتداء من مارس 2025.. شركة "ويز إير" للطيران تطلق رحلات اقتصادية طويلة المدى وأخرى للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت شركة "ويز إير"، التي حصلت في وقت سابق من هذا العام على لقب ”أسوأ شركة طيران في أوروبا“ من هيئة المستهلكين Which? أنها ستطلق رحلات جوية طويلة المدى.
ستبدأ الشركة التي تتخذ من المجر مقراً لها في السفر من لندن إلى جدة في المملكة العربية السعودية في آذار/ مارس 2025، وستتبعها في حزيران/ يونيو بخط من ميلانو إلى أبوظبي.
وتُعرف شركة "ويز إير" بأنها شركة طيران لا تقدم أي خدمات رفاهية للمسافرين، ومن المرجح أن يعيش الركاب في الرحلات طويلة المدى التجربة نفسها التي يتم تقديمها في الرحلات القصيرة.
ومن الواضح أن الرئيس التنفيذي للشركة، جوزيف فارادي، يدرك ذلك بوضوح، قائلاً إنه يأمل أن يكون العملاء من ذوي الميزانية المحدودة على استعداد ”لتحمل معاناة“ الرحلات الطويلة المرهقة.
وأكد فرادي أن رحلات "ويز إير" إلى الشرق الأوسط، على غرار خدماتها للرحلات قصيرة المدى في أوروبا، ستحتوي على مقاعد اقتصادية فقط على متنها.
كيف ستكون رحلات المسافات الطويلة مع "ويز إير"؟ستكون المقاعد بنفس شكل المقاعد الموجودة على رحلات المسافات القصيرة، ولن تكون قابلة للإمالة أو مزودة بأي مزايا فاخرة. ومع ذلك، يقول فارادي إنه واثق من أن الركاب سيكونون سعداء بتجربة ”منخفضة التكلفة للغاية، ويتوقع إطلاق المزيد من المسارات المماثلة في المستقبل القريب.
وأوضح فرادي في مؤتمر صحفي قائلاً: ”قبل 15 إلى 20 عاماً، كنت أعتقد أن ثلاث ساعات ستختبر مدى تحمل الركاب، لكن يبدو أن الناس يفضلون النظر إلى ما في داخل محافظهم".
ويتزامن هذا الإطلاق مع الوقت نفسه الذي يتم فيه تقديم أسطول جديد من طائرات إيرباص التي تسمح بزيادة الحد الأقصى لرحلاتها من ست ساعات إلى ثماني ساعات.
ستبدأ أسعار التذاكر من 160 يورو لركاب المملكة المتحدة مقابل رحلة ذهاب فقط إلى جدة. وفي طريق العودة، ستكون الرحلات أرخص قليلاً بسبب الرسوم التي تفرضها بريطانيا على المسافرين جواً. يعادل هذا الرقم نصف تكلفة الرحلة العادية إلى المدينة السعودية، إذا تم حجزها اليوم.
وقال فرادي متحمساً: ”أعتقد أن الاقتصاد أمر بالغ الأهمية بالنسبة للناس. عندما تستقلّ طائرة خفيفة من أي نوع، وتستقلّ الطائرة الاقتصادية مقابل ما يفعله معظم الناس، فإنك تضحي بمستوى معين من الراحة".
وأضاف: "أنت لست على متن طائرة مسطحة. وستعاني من الألم إذا كنت ترغب في الحصول على المزايا الاقتصادية التي تجنيها من هذه الصفقة.“
وفي حين يبدو أن هذه الرحلات طويلة المدى هي مجرد بداية لخطط فارادي، فقد أكد أن الشركة لا تنوي عبور المحيط الأطلسي إلى الولايات المتحدة بطائراتها الجديدة.
تحاول شركة "ويز إير" أن تخطو خطوات واسعة في هذا المجال في الآونة الأخيرة، ربما لتحسين سمعتها، بعد أن تم تصنيفها من قبل Which? على أنها شركة الطيران الأسوأ في أوروبا.
ووجدت شركة Which? أن حوالي 44% من الركاب الذين شملهم الاستطلاع قد أبلغوا عن نوع من المشاكل في رحلتهم، بما في ذلك التفريق بينهم وبين زملائهم المسافرين الذين لم يدفعوا مقابل اختيار المقعد.
ومن المرجح أن يؤثر ذلك بشكل أكبر على رحلة طيران مدتها ثماني ساعات، مقارنة برحلة مدتها ساعتان.
كما سجلت "ويز إير" أيضًا أسوأ انضباط في المواعيد لثلاث سنوات متتالية في تحليل لبيانات هيئة الطيران المدني (CAA).
في حين حصلت "ويز إير" على لقب شركة الطيران منخفضة التكلفة الأكثر استدامة للعام الرابع على التوالي في حفل توزيع جوائز الاستدامة المالية العالمية لعام 2024، إلا أن خططها الجديدة قد تجعلها تخسر هذا اللقب.
في حديثهم إلى "يورونيوز ترافل" بعد إطلاق خدمة الاشتراك في آب/ أغسطس، أعرب بعض أنصار البيئة عن استيائهم من المخطط الجديد ”المدمر للمناخ".
دعت مجموعة حملة Stay Grounded إلى فرض حظر عاجل على برامج المسافر الدائم، وفرض ضريبة على الرحلات الجوية المتكررة، والاستثمار في النقل الأرضي، ”من أجل تجنب أسوأ ما يمكن أن يحدث من انهيار مناخي".
Relatedبشكل مفاجئ.. شركة "ريان إير" للطيران تلغي رحلاتها إلى إسرائيلبعد عقد على اختفاء الطائرة الماليزية.. خبير بريطاني يقدم نظرية صادمة حول أحد أكبر ألغاز الطيرانكان مجرد اختبار.. طالب طيار يحاول فتح قمرة القيادة لشركة طيران ألاسكا عدة مراتفي العام الماضي، قالت مؤسسة Travel Foundation غير الربحية في المملكة المتحدة إنه يجب وضع حد أقصى للرحلات الجوية الطويلة على مستوى العالم إذا أردنا تحقيق الأهداف المناخية العالمية.
ورغم ذلك، لا تزال "ويز إير" واثقة من أن عمليات الإطلاق الجديدة التي تقوم بها هي أمر جيد، وليست ضارة بالبيئة كما يقول المعارضون.
قال متحدث باسم"ويز إير" لـ"يورونيوز ترافل" في آب/ أغسطس: ”تفخر "ويز إير" بأن لديها أقل كثافة انبعاثات كربونية بين منافسينا من شركات الطيران".
وأضافت شركة الطيران أيضًا أنها متمسكة بهدفها في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 25% بحلول عام 2030 مقارنةً بمستويات عام 2019.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إعصار ياجي يضرب هونغ كونغ ويواصل مسيرته نحو الصين: أضرار كبيرة وتأثيرات على حركة الطيران مصر تستضيف أول معرض دولي للطيران والفضاء في مدينة العلمين شركة الطيران البريطانية منخفضة التكلفة "إيزي جيت" تمدد تجميد رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية مارس 2025 السعودية سلامة الطيران سفر أوروبا الطيران لندنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب اليمن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 فرنسا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب اليمن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 السعودية سلامة الطيران سفر أوروبا الطيران لندن فرنسا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب اليمن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 السياسة الإسرائيلية أوروبا مهاجرون ملياردير حملة انتخابية السياسة الأوروبية شرکة الطیران یعرض الآن Next طویلة المدى شرکة طیران فی أوروبا ویز إیر
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي مفتتحاً «قمة السلام»: يوم عظيم للشرق الأوسط
البلاد (شرم الشيخ)
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لدى افتتاحه اليوم (الاثنين)، قمة السلام المنعقدة في شرم الشيخ، أن هذا اليوم يمثل “لحظة تاريخية للشرق الأوسط”. القمة، التي حضرها قادة أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تهدف إلى تعزيز جهود السلام ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد خلال كلمته الافتتاحية، على أن الوثيقة المتعلقة باتفاق غزة شاملة، وتوضح القواعد واللوائح التنفيذية للوقف، مؤكداً أن الهدف هو منع اندلاع حرب واسعة في الشرق الأوسط أو في أي منطقة أخرى. وأضاف: “تعهدتُ بوقف الحرب في غزة قبل وصولي للرئاسة، واليوم نعمل على تحويل هذا التعهد إلى واقع ملموس”.
وأشاد الرئيس الأمريكي بالدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التوصل إلى الاتفاق، مؤكداً أن مصر لعبت دوراً بالغ الأهمية في المفاوضات، وأن حركتي حماس وإسرائيل تحترمان الوساطة المصرية. وقال ترمب: “النجاح الذي تحقق في غزة كان نتيجة للتعاون الفعال مع مصر، التي تحظى بالاحترام لدى الأطراف كافة”.
وأشار ترمب إلى أن المرحلة الثانية من اتفاق غزة بدأت بالفعل، وتتضمن تنفيذ مراحل متداخلة من خطة إعادة الإعمار، بما في ذلك إزالة الركام وتقديم الدعم الإنساني، مع متابعة جهود البحث عن جثامين المحتجزين بالتنسيق مع إسرائيل.
كما أشار الرئيس الأمريكي إلى الدور الإقليمي لإيران، موضحاً أن العقوبات الدولية على طهران شكلت ضغطاً دفعها نحو دعم اتفاق غزة، وأضاف: “إيران لا تستطيع التعايش مع العقوبات الصعبة، وأعتقد أنها ستلتحق بركب السلام مستقبلاً”.
وختم ترمب حديثه بالتأكيد على أهمية مشاركة الدول العربية والإسلامية كشركاء أساسيين في مسار السلام، مشدداً على أن الجهود المشتركة والتعاون الدولي المستمر سيكونان حجر الزاوية لتحقيق استقرار دائم في المنطقة.