كان سيموت في أوكرانيا.. ماذا قال المشتبه بإطلاق النار على ترامب؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعادت صحيفة "الغارديان"، الاثنين، نشر مقابلة سابقة أجرتها في أبريل 2022 مع المشتبه بإطلاق النار على المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب، أمس الأحد.
وكان ريان ويسلي روث واحداً من بين مجموعة متطوعين أوروبيين وأميركيين وصلوا العاصمة الأوكرانية كييف، للمساعدة كلّ بطريقته، والتعبير عن تضامنهم مع الأوكرانيين بعد مرور أكثر من شهر بقليل على الغزو الروسي لبلادهم.
بحسب الصحيفة البريطانية، قال روث إنه "سيتقدم بطلب للانضمام إلى "اللواء الدولي الأوكراني للمقاتلين الأجانب" موضحاً أنه اشترى خوذة وسترة واقية ضد الرصاص لكنه بلا خبرة عسكرية.
وفي إجابته عن سؤال الصحيفة إذا ما كان مستعداً للقتل، أكد روث "سأفعل ذلك طيلة اليوم" مستدركاً "لكنّ قتلي لشخصين أو ثلاثة لن يُغيّر مسار الحرب، إنما وجود الآلاف سيقوم بذلك".
واستغرقت رحلة روث من هاواي إلى أوكرانيا أربعة أيام. وقد أشار لـ"الغارديان" أنه اشترى تذكرة ذهاب فقط من دون عودة، مؤكداً "سأموت هنا" قاصداً أوكرانيا.
وتابعت "الغارديان" أن المسؤولين الأوكرانيين "تبرأوا من ويسلي إلى حد كبير". وقال أحدهم لشبكة "سي أن أن" الأميركية، إنه "اتصل بالقوات المسلحة الأوكرانية وكان يحمل أفكاراً وهمية"، نافية تعاونها معه.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز وقناة فوكس نيوز وشبكة أن بي سي نيوز، نقلت عن مسؤولين في سلطات إنفاذ القانون أن المشتبه بإطلاق النار على ترامب في مدينة بالم بيتش أثناء لعبه الغولف، يُدعى ريان ويسلي روث (58 عاما)، وهو من هاواي.
وقالت نيويورك تايمز إنها أجرت مقابلة مع روث عام 2023، قال فيها إنه سافر إلى أوكرانيا في عام 2022 للمساعدة في المجهود الحربي لمواجهة الغزو الروسي، وأشار إلى أنه زار العاصمة الأميركية واشنطن مرة واحدة فقط، للقاء سياسيين لتعزيز الدعم لأوكرانيا.
ونقلت شبكة أن بي سي نيوز نقلا عن 3 مصادر في سلطات إنفاذ القانون أن روث هو المحتجز الذي أطلق عليه جهاز الخدمة السرية النار، بينما كان بحوزته بندقية نصف آلية.
وقالت حملة ترامب في وقت سابق إنه بخير بعد إطلاق نار في محيطه.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اعتقال ثلاثة إسرائيليين بتهمة التجسس لصالح إيران
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة، اليوم الإثنين، عن اعتقال ثلاثة مستوطنين إسرائيليين في قضيتين منفصلتين، للاشتباه في تورطهم بأعمال تجسس لصالح جهات استخباراتية إيرانية، وذلك في بيان مشترك صدر صباح اليوم.
وبحسب البيان، فإن النيابة العامة تعتزم تقديم لوائح اتهام "خطيرة" بحق المشتبه بهم الثلاثة خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك في ضوء الأدلة التي تم جمعها خلال التحقيقات.
ووفق التفاصيل، فقد تم اعتقال مارك مورغين (33 عامًا)، من سكان وادي الأردن، للاشتباه في تواصله خلال شهر يونيو الماضي مع جهات استخباراتية معادية، وتلقيه تعليمات مباشرة لتنفيذ مهام على الأراضي المحتلة.
وكشف البيان أن من بين المهام التي كلف بها مورغين، نقل قنبلة يدوية من نقطة سرية إلى هدف آخر، وهو على علم بأنها كانت معدة لاستهداف مستوطنين داخل إسرائيل، في خطوة وصفتها الأجهزة الأمنية بأنها "تهديد مباشر للأمن القومي".
وأضاف البيان أن المشتبه به صور أيضًا مقطع فيديو اعتراض، وقام بإرساله إلى مشغليه كجزء من تنفيذ التعليمات.
وفي قضية منفصلة، اعتقل الشاباك كلا من يوني سيغال (18 عامًا) وناهوراي عمري مزراحي (20 عامًا)، وكلاهما من سكان مدينة طبريا، للاشتباه في تواصلهما مع عناصر من استخبارات دولة معادية خلال الشهرين الماضيين، وتنفيذهما مهام تضمنت تصوير مراكز تجارية ومرافق عامة ونقل معلومات حساسة عنها.
ومن بين المواقع التي تم تصويرها: "جراند مول" في حيفا، و"بيغ فاشون" في طبريا، و"ديزنغوف سنتر" في تل أبيب، بالإضافة إلى مستشفى "إيخيلوف".
وقد أرسل المشتبه بهما مواقع تحركاتهما إلى الجهة المشغلة، بل وطلبا تكليفهما بمهمات إضافية، بحسب ما جاء في البيان الأمني.
وكشفت التحقيقات أيضًا عن نية المشتبه بهم تنفيذ عملية اغتيال مقابل مئات آلاف الشواقل، بعد تلقيهم عرضًا بالسفر إلى الخارج للخضوع لتدريب خاص، على أن يتم لاحقا تحديد هوية الهدف المستهدف.
وأكد الشاباك في ختام بيانه أنه "تم إحباط مخطط الاغتيال في الوقت المناسب، واعتقال المشتبه بهم قبل تمكنهم من تنفيذ أي من المهام الخطرة الموكلة إليهم".