478 زيارة تفتيشية وتوعوية نفذتها بلدية الظفرة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلةاختتمت حملة السلامة العامة التي نظمتها بلدية منطقة الظفرة بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي هيئة أبوظبي للدفاع المدني، حيث تحرص البلدية ممثلةً بمراكز التواجد البلدي على تكثيف الحملات التوعوية والتفتيشية للحد من مخاطر فصل الصيف سعياً إلى تحقيق سلامة المجتمع على مستوى الإمارة ورصد الظواهر التي تشكل خطورة على السلامة العامة.
وقد بلغ عدد زيارات التوعية والتفتيش منذ انطلاق الحملة بداية شهر يونيو، 478 زيارة بينما بلغ عدد الحالات التي تم رصدها والتعامل معها 166 حالة.
وتهدف الحملة إلى خلق بيئة صحية وآمنة لمجتمع منطقة الظفرة، وذلك من خلال المحافظة على سلامة العاملين والوقاية من الحرائق خاصة في موسم الصيف، وتحقيق الأولويات والأهداف الاستراتيجية من خلال تطبيق الامتثال لتشريعات الوقاية من الحرائق في المنطقة. كما تهدف إلى زيادة الوعي حول مخاطر التعرض لأشعة الشمس المباشرة والحرارة العالية، وتقديم نصائح عملية للوقاية من الأمراض المرتبطة بالإجهاد الحراري بالإضافة إلى تعزيز استخدام وسائل الوقاية الشخصية مثل واقيات الشمس والملابس المناسبة لتقليل حالات الإصابة بضربات الشمس والجفاف وغيرها من المشكلات الصحية المرتبطة بالحر.
المناطق
استهدفت الحملة المناطق التي تتوفر بها أنشطة تجارية وصناعية وسكنات عمال والمناطق السكنية والأماكن المفتوحة مثل المرافق والشواطئ بجميع الفئات العمرية خاصة الأطفال وكبار المواطنين وأصحاب الهمم حيث تم إرسال رسائل خاصة للمجتمع حول أهمية صيانة أنظمة مكافحة انتشار الحريق، والالتزام بالحد الأدنى لمساحة السكن في غرف سكنات العمال، والتوعية بمتطلبات توصيل وتخزين أسطوانات الغاز، والتوصيلات الكهربائية وتنظيم ورش ومحاضرات في المجالس وإرسال رسائل نصية تثقيفية عبر قنوات التواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السلامة العامة بلدية الظفرة الظفرة هيئة أبوظبي للدفاع المدني مركز التواجد البلدي
إقرأ أيضاً:
محلل: مصرع ياسر أبو شباب رسالة واضحة بشأن مصير المليشيات المرتبطة بالاحتلال
في ظل ما شهدته غزة مؤخرا من محاولات لخلق مليشيات مصطنعة تخدم أجندات الاحتلال، يبرز مقتـ ل ياسر أبو شباب كحلقة جديدة في سلسلة تؤكد أن من يختار الارتهان للاحتلال يضع نفسه في مواجهة مصير محتوم لا فكاك منه.
فالتجربة أثبتت أن الاحتلال لا يحمي أدواته، بل يستخدمها حتى انتهاء دورها ثم يتركها لمواجهة غضب الناس وحقيقة أفعالها.
وفي هذالصدد، يقول الدكتور جهاد أبو لحية، المحلل الفلسطيني وأستاذ القانون الدولي، إن مقتل المجرم ياسر أبو شباب ليس حدثا استثنائيا، بل هو النهاية الطبيعية لكل من يختار خيانة شعبه ووطنه، ويضع نفسه في خدمة الاحتلال.
وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن فكل من يورط نفسه في مشروع قائم على الغدر وترويع الناس لن يجد في النهاية حماية من الاحتلال الإسرائيلي، لأن الاحتلال يستخدم أدواته ثم يتخلى عنها عندما تمتد إليهم يد شعبنا، ويتركهم يواجهون المصير المحتوم الذي اختاروه بأفعالهم.
وأشار أبو لحية، إلى أن المليشيات التي ظهرت في غزة خلال الفترة الماضية لم تكن تعبيرا عن حاجة وطنية، بل مشاريع مشبوهة صممت لتخدم أجندات الاحتلال، واعتمدت على أشخاص مشوّهين أخلاقيا وقانونيا.
وتابع: "سقوط أحد أبرز قادة هذه المليشيات يؤكد أن العلاقة بين المجرمين لا تُبنى إلا على الخيانة والاقتتال الداخلي، وأن هذه التشكيلات المصطنعة لا يمكن أن تتحول إلى بديل شرعي أو قوة أمن حقيقية لشعبنا".
وأردف: "شعبنا الفلسطيني لن يقبل أبدا أن تحكم غزة بمليشيات مدارة من أجهزة الاحتلال أو تستخدم لفرض أمن مزيف يخدم مصالح خارجية.. والرسالة التي يحملها مقتل أبو شباب يجب أن تصل بوضوح إلى واشنطن، وتحديدا إلى البيت الأبيض الذي يقود الجهود المتعلقة بمستقبل غزة، ألا استقرار يمكن أن يقوم عبر أدوات الاحتلال أو المليشيات المرتبطة به، ولا بديل عن المؤسسة الوطنية الفلسطينية القادرة على فرض الأمن والنظام في غزة ضمن إطار شرعي ووطني جامع، وتحت قيادة سلطة فلسطينية واحدة مسؤولة أمام شعبها لا أمام أي قوة خارجية".
واختتم: "هذه الحادثة ليست مجرد خبر، بل تأكيد جديد على أن المشاريع التي تبنى في الظلام وعلى حساب الناس مصيرها السقوط، وأن الشعب الفلسطيني وحده هو من يقرر من يمثله ومن يحمي أمنه، بعيدا عن كل محاولات التفاف أو مقاربات أمنية مشوهة لا تخدم إلا الاحتلال".
والجدير بالذكر، أن ما جرى ليس حدثا عابرا، بل دليل جديد على أن الشعب الفلسطيني وحده يملك حق تقرير من يمثله ويحفظ أمنه، وأن كل محاولة لفرض بدائل مصطنعة أو استنساخ قوى تابعة للاحتلال ستسقط كما سقطت غيرها.
فالاستقرار الحقيقي في غزة لن يتحقق إلا عبر مؤسسة وطنية فلسطينية موحدة وشرعية، تستمد قوتها من شعبها لا من أي قوة خارجية، وتبقى الرسالة الأهم أن المشاريع المشبوهة مهما تعاظمت ستنهار، وأن الإرادة الوطنية هي وحدها القادرة على رسم مستقبل غزة وحمايته.