رئيس الوزراء: مبادرة «بداية» تعد تجسيدا لاهتمام الدولة بالعنصر البشري
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال الاحتفالية التي أقيمت اليوم بساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمناسبة إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
واستهل رئيس الوزراء كلمته، بتوجيه خالص التهنئة وجزيل الشكر لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري العظيم، بمناسبة انطلاق المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وخلال كلمته، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن هذه المبادرة تعد تجسيدا لاهتمام الدولة بالعنصر البشري، كما تأتي إعلانا لبدء عقد اجتماعي جديد يُبرز استثمارات الدولة في مجال التنمية البشرية وبناء الإنسان، كما أنها تسلط الضوء على المزيد من الخدمات وأسلوب تقديمها للمواطنين من خلال تضافر وتعاون مختلف الجهات الحكومية في وقت واحد وبصورة تكاملية، وهو الأمر الذي سيسهم في رفع العبء الاقتصادي والاجتماعي عن كاهل المواطنين.
ودعا رئيس الوزراء الشعب المصري، بمختلف فئاته، للتأمل في اسم المبادرة، مؤكدا أنه لم يأت بالمصادفة، حيث إن تكليفات السيد الرئيس تتمحور حول تقديم خدمات ومزايا تُشعر المواطن المصري بأنه يعيش "بداية" جديدة في شتى مناحي الحياة.
وأوضح رئيس الوزراء أن نحو 30 جهة تتعاون وتتكامل فيما بينها لتحقيق الهدف الأشمل والأعم، والذي يتمثل في تغيير واقع ومستقبل المواطن والدولة المصرية إلى الأفضل في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن مرحلة التحضير لإطلاق المبادرة تضمنت إطلاق مبادرة "سفراء التنمية البشرية"، حتى يتمكن الجميع من المشاركة الفاعلة في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".
كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن المبادرة تستهدف جميع الفئات العمرية للعمل على بناء وعي الإنسان، وقدراته وإكسابه مختلف المهارات، التي تحتاجها سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لوطننا الحبيب.
وفي الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء أن الحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ التي تمثل الهوية المصرية الأصيلة هو المسار الذي تنطلق من خلاله مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، داعيا جموع الشعب المصري العظيم إلى المشاركة في المبادرة والاستفادة من خدماتها، كما دعا المجتمع المدني إلى التعاون لتحقيق أهداف هذه المبادرة الوطنية.
واختتم رئيس الوزراء كلمته بتوجيه الشكر للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية، وجميع الجهات المعنية والمشاركة في التحضير والإعداد لإطلاق هذه المبادرة المهمة التي ستسهم في تحقيق مستهدفات الدولة المصرية لبناء الإنسان المصري، معربا عن تمنياته للجميع بالتوفيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي ابدأ مبادرة ابدأ بدایة جدیدة لبناء الإنسان رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مبادرة (الوفاء لحلب)… رسائل تآخٍ بين أبناء المحافظات السورية
حلب-سانا
رسائل تآخٍ ومودة أرسلها متطوعون من المحافظات السورية، سواء عبر فرق أو كأفراد، إلى مدينة حلب، لتعزيز روح التآخي وتقوية أواصر المجتمع السوري، عبر مشاركتهم في مبادرة (الوفاء لحلب).
مريم الشمالي من فريق “معاً” التطوعي تحدثت ل سانا الشبابية، وقالت: إن الفريق قدم من منطقة الدريكيش في ريف طرطوس إلى حلب ليلبي نداء الوفاء لحلب ونفض غبار الحرب عنها.
وأضافت الشمالي: إن (الوفاء لحلب) تجاوزت كونها مبادرة لإعادة الرونق والروح لمدينة حلب، لتجمع اليوم السوريين من حلب وريفها، وإدلب، والدريكيش، وسلمية وباقي المناطق السورية، ضمن بيئة حرة من دون قيود، وتعكس الرغبة ببناء البلد الذي يطمح له جميع أبناء سوريا.
وأكد عبد الفتاح شيخ عمر، من محافظة إدلب، وهو عضو مبادرة (الوفاء لحلب)، أن المبادرة انطلقت بهدف التخلص من مخلفات الحرب والإرث السلبي الذي خلفه النظام البائد، لتعيد الحياة لمدينة حلب، ومن بعدها الانطلاق إلى المحافظات السورية كافة.
وأضاف: إن فكرة المبادرة انطلقت من مجموعة من الشباب أحبوا أن يقدموا شيئاً لحلب، عبر تأمين الاحتياجات الأساسية والضرورية، لتتحول إلى مبادرة رائعة ستستمر حتى تحقيق كامل الأهداف التي رسمت من أجلها.
بدورها رأت فرح غيبور، فريق بناة السلام في سلمية بمحافظه حماة، أن الالتقاء بأشخاص معطائين لهم تأثير إيجابي في المجتمع هدف لا يقل أهمية عن أهداف المبادرة في إحياء مدينة حلب، لنشكل معهم قوة واحدة، ويداً بيد نساهم في بناء الوطن ونكون نواة لفريق ينطلق لإعمار جميع المناطق في سوريا.
وأضافت غيبور: إن هذه المبادرات ساهمت أيضاً في كسر الخوف من الصوره الوهمية التي تشكلت في أذهان البعض بسبب الحرب عن مناطق غير آمنة، حيث كانت جميع المناطق التي زرناها وعملنا بها في حلب تنعم بالأمن والأمان.
وكان انعقد مؤتمر إطلاق مبادرة (الوفاء لحلب) في الثلاثين من شهر نيسان الماضي، بهدف دعم المؤسسات الخدمية وتحسين الواقع الاجتماعي والتنموي في المدينة والأرياف.
تابعوا أخبار سانا على